من هو فخر الدين باشا ويكيبيديا السيرة الذاتية وأبرز المعلومات عنه
مما يحاول الكثير أن يصل له حول العالم من معلومات هي المعلومات التي تتعلق بالشخصيات التاريخية أو القيادية أو ذات تأثير في التاريخ سواء إن كان هذا التأثير سلبي أو إيجابي، ومن أكثر الشخصيات التي تكرر البحث عنها على محركات البحث وعلى شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي هي شخصية فخر الدين باشا، لذا نحاول أن نستعرض بعض المعلومات عن هذه الشخصية المثيرة للفضول، وقد يكون تم تزييف التاريخ فنسمع عن الشر عنه وهو صالح أو العكس.
من هو فخر الدين باشا
فخر الدين أو فخر الدين باشا هو عمر فخر الدين، وهو السياسي العثماني الذي اشتهر بمواقفه السياسية خلال الحكم العثماني، ويقال انه ابن محمد ناهد باشا وأمه فاطمة عادل خانم وقد انتقلت عائلته للأستانة بعد الحرب الروسية العثمانية.
هو أحد الأمراء العثمانيين حيث هو من كان يتولى منصب الأمير العثماني على المدينة المنورة فترة ثلاثة سنوات من عام 1916 حتى عام 1919، وهو آخر من تولى منصب الأمير العثماني للمدينة.
قد لقب بألقاب عديدة منها نمر الصحراء والنمر التركي لدى البريطانيون.
وقد انتشر عنه أنه توفي عن عمر يناهز التاسعة والسبعين عام نتيجة نوبة قلبية عام 1948 بتركيا إسطنبول، وقد خاض حروب عديدة بطبيعة الحال وبحكم منصبه أو وظيفته فمنها: الحرب العثمانية الإيطالية، وحروب البلقان، والحرب العالمية الأولى.
رواية الخير حول فخر الدين
يجب العلم والتنويه أنه هناك أكثر من رواية متضاربين حول فخر الدين أو فخري باشا أولهم أنه من أشهر مواقفه عندما قام بالدفاع عن المدينة المنورة حينما قامت قوات من القبائل بمساعدة الإنجليز محاصرة المدينة المنورة لطرد كل العثمانيين منها، وقد قيل وأشيع عنه أنه قد ولد في بلغاريا في مدينة روس أو المدينة العثمانية روسجوك سنة 1869.
رواية السوء حول فخر الدين
على الجانب الآخر قد أشاع عن فخر الدين أنه إبان الثورة العربية الكبرى هجر المدينة المنورة وأهلها، وقيل أنه قام بسرقة أموال أهلها وهجرهم بل وهجرهم وقام بترحيلهم ترحيل قسري من بيوتهم ومدينتهم، وأنه قد شق طريق السكة الحديد داخل المدينة مما دمرها وعلاوة على ذلك أجبر الرجال والنساء على العمل بها.
وقيل إنه قد تسبب في سفر برلك التي حدثت بسبب عدم قدرة الدولة العثمانية على تدبير الطعام أو التموين للأهالي والجنود فأمرت الأهالي بالخروج من البلد، وكان الغرض من ذلك كسر العرب وكرامة الثائرين منهم كما فعلت في ليبيا. وقيل انه قد انتهى به الحال مطرودًا منها لما قد قدمه من فساد في أرجاء المدينة المنورة.
رواية سفر برلك
كذلك هو الحال حول سفر برلك له أكثر من رواية حيث قيل ان هذه الجريمة التي حدثت من تهجير وترحيل الأهالي والسكان وظلم ونهب الأبرياء.
الأولى أنه كذلك لم يكن لفخري أو فخر الدين باشا يد أو ذنب في تلك الكارثة ولكن على العكس هو حاول أن يساعد ولكن بحلول الحرب العالمية الأولى وعدة حروب أخرى ومشكلات سياسية على مستوى العالم فقد اضطر الأهالي للرحيل أو قد تم إجبارهم من مستعمرين آخرين.
الثانية وهي الأكثر ميلًا للحقيقة أنه والدولة أو الحكم العثماني وقتها هم المسئولين عن تلك النكبة والكارثة التي أقل ما يقال عنها هي أنها جريمة في حق الإنسانية وفي حق مدينة رسولنا الكريم، ولكن الحقيقة ستظل سرًا حيث لا يمكن الجزم بالنية لفعل هذه الفعلة أم أن هذا ما آلت إليه الظروف.
في النهاية التاريخ قد يكون دون العديد من الأسماء، أسماء من ذهب قد أثرت في التاريخ وشكلت الفارق أو عرفت ببسالتها وانتصارها للخير، وقد يكون دون العديد من الأسماء التي تمثل الأبشع على مر الزمان، ولكن من المؤكد أن ما خفي عن التاريخ ولم يدونه أو يذكره لنا هو الأكثر جمالًا للأخيار والأكثر جرمًا للمجرمين.
Questions & Answers
خضر باشا هو اسمه الأصلي خضر بن يعقوب وقد منحه السلطان لاحقًا اسم خير الدين ولقب كذلك ببارباروسا لميل لحيته للون الأحمر.
يقال قد قام فخر الدين باشا بما يعرف بسرقة أموال أهل المدينة وقام بترحيلهم إلى الشام واسطنبول في رحلة سميت بسفر برلك.
قصة سفر برلك وهي واحدة من أسوأ قصص التهجير الجماعي والتهجير القسري على يد فخر الدين أو فخري باشا.
تعليقات