شكل إفرازات بداية الحمل بالصور .. كيف تكون إفرازات بداية الحمل؟

تعرفي على شكل إفرازات بداية الحمل بالصور، والتي هي أول علامات الحمل المبكرة التي تظهر في الأسبوعيين الأوليين من تلقيح البويضة في جدار الرحم، حيث أنها تنتج عن مجموعة من التغييرات الهرمونية المدعمة للجنين وزيادة سمك بطانة الرحم لثبت الطفل النامي، كما يجب على المرأة الحامل فهم العلامات المميزة بين الإفراز المهبلي الطبيعي والإفراز المهبلي الغير طبيعي، وهو ما يعزز سلامة الحمل.

شكل إفرازات بداية الحمل بالصور

يوضح أطباء النساء أن إفرازا بداية الحمل واحدة من أهم علامات الحمل الأولى التي تظهر خلال الأسبوعيين الأولي من تلقيح البويضة، وهي كالآتي:

1-إفرازات انغراس البويضة

• رؤية إفرازات بينة أو حمراء اللون، والتي تعرف باسم دم الانغراس الناتجة عن انغراس البويضة وتعشيشها في جدار الرحم، حيث تستمر من الوقت ما بيت 24 إلى 48 ساعة، وقد تكون مصاحبة بألم خفيف غير مؤلم، فهي عبارة عن بقع دموية خفيفة.
• وبالتالي البقع الدموية في بداية الحمل هي مختلفة تماماً عن نزيف الدورة الشهرية، حيث أن دم الحيض يمتاز بالغزارة والتقلصات المؤلمة ، كما أنها تستمر من الوقت 3 – 7 أيام، وبناءً على ذلك هناك فرق كبير بين دم الحمل ودم الدورة.

2-إقرارات مهبلية شفافة بيضاء

• نتيجة للتغييرات الهرمونية في بداية الحمل يتغير لون وسمك ومظهر الإفرازات المهبلية، حيث تمتاز إفرازات بداية الحمل بلونها الأبيض الشفاف أو الأبيض الحليبي، كما أنها تصبح أكثر سمكاً ولها مظهر لزج مثل بياض البيض النيء.
• تكمن أهمية الإفرازات المهبلية في الحمل أنها تعمل على تنطيف المهبل من البكتريا، وتعوض وصول البكتريا إلى الرحم أو الجنين، ومن ثم تساهم بدور كبير في الحفاظ على صحة الحمل والطفل النامي.

شكل الإفرازات الغير طبيعية  في الحمل

تعتبر الإفرازات المهبلية واجدة من العلامات التي تستدل منها على سلامة الحمل، ولكن هناك بعض الإفرازات الخطيرة ، والتي تدل على مشكلة صحية أو مشكلة في الحمل مما يتطلب مراجعة الطبيب المختص، وسوف نوضح شكل الإفرازات الغير طبيعية في الحمل فيما يلي:

• أن الإفرازات المهبلية الغير طبيعية في المهبل تميل أن تصبح برائحة كريهة ، وغالباً تكون مصاحبة بألم أو حكة، كما أنها تسبب ألم الجماع.
• أن تغير لون الإفراز المهبلي من اللون الحليبي الأبيض (اللون الطبيعي) إلى ألوان غير مألوفة مثل اللون الأصفر أو اللون الأخضر، فإنه يكون من علامات عدوى، وهو ما يتطلب الخضوع للعلاج لتفادي الإجهاض أو مضاعفات الحمل.
• يظهر دم الانغراس في بداية الحمل كعلامة على تعشيش البويضة في جدار الرحم، وبخلاف هذا أن البقع الدموية أو غزارة النزيف المهبلي من علامات مشكلة في الحمل، وقد يكون من إنذارات الإجهاض المبكر أو الولادة المبكرة.
• في حالة التحقق من أي من علامات الإفراز المهبلي الغير طبيعي في الحمل يجب على المرأة الحامل الإسراع لزيارة الطبيب المختص لإجراء الاختبارات الطبية لمعرفة السبب ، ومن ثم الخضوع للعلاج المناسب، مما يدعم سلامة الحمل.

علامات تدل على الحمل المبكر

هناك بعض العلامات الدالة على الحمل المبكر ، والتي تتطلب من المرأة إجراء تحليل الحمل لأنه الوسيلة الطبية الموثوق فيها لتأكيد أو نفي حدوث حمل، وسوف نوضح أول علامات الحمل، وهي كالآتي:

• غياب الدورة الشهرية عن موعدها المحدد لأكثر من أسبوع هي أول علامات الحمل المبكرة.
• رؤية نزيف الانغراس خلال 6 – 14 من تاريخ المرة الأخيرة للعلاقة الجنسية يستدل منه على بداية الحمل.
• رؤية زيادة كمية الإفرازات المهبلية ذات اللون الأبيض الحليبي، والتي تعتبر من علامات الحمل الأكثر شيوعاً.
• التقلبات المزاجية والتغييرات النفسية من علامات الحمل بسبب التغييرات الهرمونية.
• مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك والغازات وانتفاخ البطن، والتي ترجع لتأثير الحمل على حركة الأمعاء.
• حساسية الثديين ، وقد يظهر تغيير  في حجم الثدي ويميل أحد الثديين أن يكون أكبر حجماً من الثدي الآخر.
• الشعور بالصداع والدوخة والتعب والخمول وفقدان النشاط والدوخة، هي من المتاعب الجسدية المرتبطة بفترة الحمل.
• تغييرات الشهية بالزيادة أو النقصان مع الرغبة الملحة في الغثيان من دلائل وجود حمل.

في الختام، لقد قدمنا لكم شكل إفرازات بداية الحمل ، والتي تعتبر واحدة من أهم العلامات المرتبطة بفترة الحمل وتساهم بدور كبير في دعم سلامة الجنين، حيث ينصح المرأة الحامل بالمتابعة الطبية وإجراء التصوير بالموجات الفوق الصوتية بانتظام مما يدعم الحمل وثبات الجنين.