من هي عادلة هاشم Adila Hassim ويكيبيديا السيرة الذاتية وأبرز المعلومات عنها

النظرة على السيرة الذاتية لعادلة هاشم، نجد أمامنا محامية جنوب أفريقية بارزة، تمثلت مسيرتها في دفاعها عن قضايا العدالة وحقوق الإنسان على المستوى الدولي، خاصة في القضايا المتعلقة بالنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، وُلِدت في عام 1965 في جنوب أفريقيا، حيث حصلت على تعليمها القانوني الشامل، ونشأت على أسس إيمانية وأخلاقية قوية تدفعها للدفاع عن الضعفاء والمظلومين.

من هي عادلة هاشم Adila Hassim

عادلة هاشم، أو Adila Hassim، هي محامية جنوب أفريقية بارزة، واحدة من المحامين الرئيسيين الممثلين لدولة جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، وُلِدت في عام 1965 في جنوب أفريقيا، حيث نشأت وتربت. حازت على شهادة البكالوريوس في القانون والآداب، وأيضًا على درجة الماجستير في القانون، والدكتوراه في العلوم القضائية، في عام 2003، أصبحت عضوًا في جمعية المحامين في جوهانسبرغ، وانضمت في عام 2014 إلى منظمة “افتحوا شارع الشهداء”، التي تعارض الكيان الصهيوني.

السيرة الذاتية ل عادلة هاشم Adila Hassim

تتمثل فيما يلي السيرة الذاتية للمحامية عَادلة هاشم، وذلك وفق الآتي:

• الاسم الكامل: عَادلة هاشم.
• تاريخ الميلاد: في عام 1965 م.
• مكان الميلاد: في مدينة ديربان في جنوب أفريقيا.
• الجنسية: جنسية جنوب أفريقيا.
• اللغة الأم: اللغة الإنجليزية.
• الديانة: الديانة الإسلامية.
• العمر الحالي: 59 عامًا.
• المهنة: محامية.
• التحصيل العلمي: بكالوريوس وماجستير في القانون، دكتوراه في العلوم القضائية.

عمر المحامية عادلة هاشم

عمر المحامية عادلة هاشم هو 59 عامًا، وُلِدت في عام 1965، وأصبحت معروفة عالميًا بفضل مرافعاتها البارزة، حيث تحدثت في 11 يناير 2024 عن المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وقد ألقت الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني بسبب نقص الغذاء والماء والكهرباء وسبل العيش، كما قدمت إثباتات دامغة حول ذلك.

دعمها للقضية الفلسطينية

بدأت عديلة هاشم دعمها للقضية الفلسطينية منذ فترة مبكرة، حيث ألهمتها فاجعة مدينة الخليل عام 1994، التي شهدت مجزرة الحرم الإبراهيمي. في ذلك الحادث المأساوي، أطلق المستوطن الإسرائيلي باروخ غولدشتاين النار على المصلين الفلسطينيين خلال صلاة الفجر، مما أسفر عن استشهاد 29 مصليًا وإصابة 150 آخرين، وهذا الحدث الأليم دفع عديلة هاشم وغيرها إلى التظاهر ضد هذه الجريمة في عواصم العالم ، وبعد تلك الفاجعة قامت قوات الاحتلال بإغلاق شارع الشهداء ومرافقه، وتحويل محطة الحافلات المركزية إلى قاعدة عسكرية إسرائيلية، وفي عام 2014، انضمت عديلة هاشم إلى وفد منظمة “افتحوا شارع الشهداء” من جنوب أفريقيا في رحلة إلى تل أبيب بهدف الوصول إلى مدينة الخليل.

أهم أعمال عادلة هاشم

لقد قامت عادلة بالكثير من الأعمال المفيدة والفعالة، وغليك البعض من هذه الأعمال:

• عملت هاشم في قضية الكتب المدرسية في ليمبوبو، والتي رفعت إلى المحكمة العليا في عام 2015، وحملة العمل العلاجي في دعوى جماعية لعام 2015 ضد 32 شركة تعدين في المحكمة، في عام 2017 أصبحت هاشم المستشارة الرئيسة في تحكيم قضية الإسيديميني ، ممثلاً القسم 27 ومرضى الرعاية الصحية العقلية الذين ماتوا في تلك الفضيحة.
• شاركت في قضية سوبراموني ضد وزير الصحة الجنوب إفريقي عام 1997. وأسست «مرصد الفساد» في جنوب أفريقيا عام 1999، لفضح الفساد الحكومي ومحاسبة المسؤولين.
• في عام 2001شاركت وهي العضو المسلم في فريق جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، في تأسيس مركز المادة 27 للدفاع عن حقوق الإنسان ، الذي يُعنى بتقديم الدعم القانوني للضحايا ونشر الوعي حول حقوق الإنسان.
• في عام 2007تم قبول هاشم في جمعية جوهانسبرج للمحامين، وهي أكبر نقابة محامين في جنوب أفريقيا، وعملت هاشم في مشروع قانون الإيدز.
• ساعدت هاشم في تأسيس منظمة المصلحة العامة القسم 27، حيث عملت كمديرة للتقاضي. وهي أيضًا عضو مؤسس في منظمة مراقبة الفساد.

الجوائز الحاصلة عليها عادلة هاشم  

حصلت المحامية على العديد من الجوائز، ومن أهم هذه الجزائز:

• في عام 2002 حصلت على جائزة «حقوق الإنسان» من منظمة العفو الدولية .
• في عام 2005 حصلت على جائزة «المرأة المتميزة» من حكومة جنوب إفريقيا .
• في عام 2010 حصلت على جائزة «القانون والعدالة» من مؤسسة «فورد».

تُعد عديلة هاشم قدوة للكثيرين في مجال حقوق الإنسان والعدالة الدولية، ومن خلال تفانيها وإلتزامها، تبقى مثالاً يُحتذى به في ساحة المحاماة الدولية ونضالات حقوق الإنسان حول العالم، و منذ عام 2010، قادت هذه المنظمة فعاليات سنوية تنديدًا بالإجراءات الإسرائيلية المتخذة ضد شارع الشهداء، مؤكدة على حق الفلسطينيين في الحرية والكرامة.