حدوته للاطفال 2025 أجمل قصص الأطفال قبل النوم

من أكثر الأشياء التي تشغل بال كل أم وتؤرق نومها هي راحة أبنائها وأطفالها وخصوصًا وقت النوم، خصوصًا الأطفال في السن الصغير لما قد يواجهون من صعوبات في الوقت قبل النوم من للملل، مما يجعل الأم تبحث عن قصص أو روايات خيالية هادئة أو مشوقة للأطفال لتجعل الوقت الذي يسبق النوم مسلي أو لا يسبب نفور الأطفال.

قصة الأسد والفأر للأطفال

في أحد الأيام في زمن سلف كان الأسد نائمًا فصعد فأر صغير على ظهره وبدأ أن يلعب فوق ظهر الأسد، وبعد بضعة وقت بدأ يشعر الأسد بالانزعاج لاستشعاره حركة الفأر على ظهره واستيقظ من نومه غاضبًا فأمسك الفأر وقرر أن يأكله كعقاب له، فارتعد الفأر وخاف بشدة واعتذر كثيرا للأسد عما بدر منه من إزعاج، وترجى الأسد أن يتركه.

ضحك الأسد بشدة وهدده أنه سيأكله، وعده الفأر أنه إذا تركه سوف ينقذه مرة من الموت كرد للمعروف، ضحك أكثر الأسد بسخرية فكيف لفأر أن ينقذ ملك الغابة وبعد ذلك قرر أن يتركه، بعد مرور بضعة أيام جاءت مجموعة من الصيادين وأمسكوا بالأسد وربطوا الأسد ربطةً محكمة حتى يحضروا له قفص لوضعه فيه، فرأى الفأر الأسد على هذا الحال فذهب وبدأ بتقطيع الحبال بأسنانه حتى استطاع أن يفك قيد الأسد فبعدما هربا ذكره الفأر بوعده وصارا صديقين.

قصة الثعلب والعنب للأطفال

كان هناك ثعلبًا صغير في أحد الغابات يمشي وحده ورأى عنقودًا من العنب يتدلى من أحد الأغصان المرتفعة، فقرر أن يأخذ هذا العنقود المرتفع ليطفئ عطشه وجوعه، وأخذ يتراجع بضعة خطوات للخلف ثم قفز في سرور لالتقاط عنقود العنب من على الغصن، لكنه فشل، ثم حاول ثانيةً، ثم مرة ثالثة، واستمر في المحاولات دون جدوى.

وبعد أن فقد الأمل سار بعيدً في احباط قائلًا انها كانت ثمار غير صالحة على أية حال، حتى جاء ثعلبًا آخر أخذ يحاول تحريك الغصن وضرب الشجرة حتى سقط العنب وأخذه، وعندما سأله الثعلب الأول قال له أنه تصرف بذكاء أكثر وتعلم من أخطاء من قبله.

قصة الصداقة المذهلة للأطفال

كان هناك في زمن قديم صديقين هم السنجاب مولي والعصفور سايمون كانوا دائمًا مقربان ويتحركان سويًا ويخرجان سويًا ولكن في أحد الأيام ذهب السنجاب ليجلب طعام لإخوته الصغار ولكن كان لا يستطيع أن يمر خلال الغابات لأنها مسافة كبيرة والأسد والنمر بالتأكيد لن يتركوه أن يمر بدون متاعب.

لكن العصفور عندما علم بذلك ساعد السنجاب وحمله وطار به مسافة كبيرة جدًا وهو يحمله للمكان المنشود الذي يستطيع أن يجلب منه الطعام المناسب لإخوته وجمعا ما استطاعا أن يجمعا وحمله العصفور وذهب به مرة أخرى إلى المكان الذي أخذه منه وشكره السنجاب.

وفي يوم آخر العصفور أثناء طيره بين الأشجار أصبح عالقًا بين أغصان شجرة لأنه تعثر وقدمه علقت بين الأغصان، فأخذ يزقزق وينادي ولأن السنجاب كان يبحث عنه استطاع أن يصل له وقام بكسر الغصن ومساعدته لأن أسنانه قوية جدًا، وعندما شكره العصفور قال له أن الأصدقاء دائمًا يجب أن يساعدوا بعضهم كلًا بما ينقص الآخر.

قصة الملك وصديقه الوزير

كان هناك قديمًا ملك ذو نفوذ ومال وسيطرة ولدى دولته وزير حكيم جدًا، واتخذ الملك الوزير صديقًا له وكان يصطحبه معه كلما ذهب للتسكع أو ذهب لأي مكان، وكان يحب الملك الصيد وأخذ الوزير معه في رحلة الصيد ولكن للآسف أصيب الملك خلال رحلة الصيد بإصابة بالغة أدت لقطع إصبعه.

وعندما علم الوزير قال لعله خير، فغضب الملك بشدة وقال له ما الخير في ذلك وأمر بحبسه، فقال مرة أخرى لعله خير، ثم ذهب الملك مرة أخرى للصيد وأثناء صيده وحده اختطفته قبيلة لتقدمه قربانًا لصنم ما وعندما علموا بأن إصبعه مقطوع تركوه.

فعاد فرحاً وعفى عن الوزير كيف لك أن تعرف أنه كان خير، قال الوزير له أمر الله كله خير، فلولا أمرك بحبسي لما كنت حيًا حتى الآن ولولا إصابتك لما كنت حيًا أنت الآخر للآن.

في النهاية محاولة أي أم للوصول لراحة أطفالها قد تكون صعبة ولكنها كذلك دور واجب على الأم وحق يجب أن يضمنه الطفل، ويجب على الأم مواصلة السعي لراحة أبنائها حتى برغم التعب فهم زريعتها التي سوف تحصدها عما قريب فلتجعل الحصاد هو حصاد الخير لتلك الزريعة ويجب علينا جميعًا مساعدتها باختلاف أدوارنا وأشكال المساعدات الممكنة.