مفهوم الزواج بالنسبة للمرأة والرجل

الزواج من الناحية الإنسانية هو الرباط الوثيق قانوني واجتماعي بين المرأة والرجل من أجل تحقيق السعادة البشرية، لذلك يبحث العديد من الناس عن مفهوم الزواج بالنسبة للمرأة والرجل، وسوف نوضح من خلال هذا المقال عن مفهوم الزواج.

مفهوم الزواج بالنسبة للمرأة والرجل

الزواج هو تعاقد بين رجل وامرأه يقصد به استمتاع كل منهما بالآخر وتكوين أسرة صالحة ومجتمع سليم فلا يقصد من لزواج مجرد الاستمتاع بل يقصد به مع ذلك معنى آخر وتكوين الأسرة الصالحة والمجتمعات السلمية ، فقال الله تعالى (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).

أما الزواج شرعاً هو عقد شرعي يجمع بين الرجل والمرأة إباحة العشرة بينهما في رحمة ومودة وبين لكل منهما الحقوق والواجبات، فقال الله تعالى: {وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ}

فوائد وثمرات الزواج

للزواج العديد من الفوائد والثمرات، سنوضح بعض من تلك الفوائد والثمرات فيما يلي:

• تعتبر واحدة من الطرق الشرعية لاستمتاع الزوجين بعضهما ببعض.
• يعتبر باب من أبواب الخير على الفرد والمجتمع فوعة تطبيق لشرع الله و اقتداء بنبي الله صلى الله عليه وسلم أي أن الزواج عبادة يثاب عليها المسلم.
• الزواج يعتبر واحد من الأمور المفيدة من أجل التخلص المرء من وحدته في يأنس الإنسان بوجود شريك معه في حياته.
• تعتبر طريقة لحفظ النسل والجنس البشري واستمرار الحياة وإعمار الأرض فالرجال والنساء يتزوجون حتى يؤسسوا أسره ولم ينجبوا الأطفال.

الشروط الشرعية للنكاح

هناك مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوافر من أجل صحة الزواج، سنوضح ذلك فيما يلي:

• فلا يجوز لولي أمر الفتاة أن تقوم زوجتك ابنتي وله بنات غيرها فلا بد من تمييز اسم الزوجين.
• فلا بد من موافقة كلا الطرفين على الزواج.
• وجود ولي وهو والد المرأة وإن لك يكن حاضراً جدها ثم ابنها فال أخ فأخو الأب ثم الأقرب للحديث الشريف (لا نكاحَ إلا بولِيٍّ).
• الشهادة على الزواج فلا يصح عقد النكاح إلا بوجود شاهدين يشهد على عقد الزواج.
• خلية الطرفين من موانع الزواج.

آيات قرآنية عن الحكمة في الزواج

هناك مجموعة والآيات القرآنية التي تتحدث عن حكمة في الزواج، سنوضح ذلك فيما يلي:

• قال -تعالى-: (وَمِنْ ءَايَاتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَجًا لِّتَسْكُنُواْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِى ذَلِكَ لَآياتٍۢ لِّقَوْم يَتَفَكَّرُونَ).
• قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا).
• قال -تعالى-: (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ).
• قال -تعالى-: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا).
• قال -تعالى-: (وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا)

وفي الختام لقد أوضحنا من خلال هذا المقال عن مفهوم الزواج بالنسبة للمرأة والرجل، كما أوضحنا عن فوائد وثمرات الزواج، وأيضا أوضحنا عن الشروط التي يجب أن تتوافر من أجل صحة الزواج و آيات قرآنية عن الحكمة في الزواج فهناك العديد من الآيات القرآنية التي تتحدث عن حكمة الزواج.