طرق تشجيع الاطفال على حفظ القران

طرق تشجيع الاطفال على حفظ القران تتضمن العديد من الوسائل التي من خلالها يمكن تعليم الأطفال القرآن الكريم وتحفيزهم على الحفظ الجيد والمراجعة المستمرة، حيث إن الطفولة هي العمر الأنسب لتزويدها بالمدخلات الجيدة الصالحة التي تفيد العقل وتفيد الروح وتهذب كلاهما، وفي التالي من خلال مقالنا نعرض بعض الوسائل التي تشجع على حفظ القرآن الكريم.

طرق تشجيع الاطفال على حفظ القران

إن حفظ الأطفال للقرآن الكريم بوقت مبكر من العمر من الأمور الجيدة التي تستحق التحية عليها، ولكن هناك بعض الأطفال لا يرغبون في الحفظ ويفضلون اللهو واللعب، وهناك بعض الإجراءات التي من شأنها أن تشجعهم على الحفظ ومنها ما يلي:

1- قراءة الوالدين للقرآن الكريم

إن حفظ القرآن الكريم من الأعمال الصالحة والتي تحتاج إلى قدوة صالحة أيضًا، فعندما يرى الطفل أنك مُقبل على القرآن الكريم سيكون مثلك وبحماس شديد قد يسبقك.

2- تعليم الأطفال قصص الصحابة

كان صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – و – رضوان الله عليهم – أنه كان يجتمع مع أفراد الدين الإسلامي للتعلم والاستذكار في أمور الدين، وقتها طلب منهم النبي أن يتصرفوا بما هم عليه، ولكن بعد  أن أعز الله الإسلام صار هناك إمكانية تعلم القرآن الكريم والتدبر في آياته والعمل ها، فكان سيدنا عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – معروفًا أنه لم يكن يحفظ آية جديدة قبل أن يعمل ويطبق الآية التي تعلمها.

3- سماع القرآن الكريم

بالإضافة إلى ما سبق ذكره من كلمات ونصائح لمن يرغبون في حفظ القرآن الكريم هناك أيضًا طريقة أخرى وهي جعل الطفل يسمع الكثير من الآيات بالكثير من الطاقة والصوت العذب، وذلك من شأنه أن يجعله يحب القرآن ويرغب في مذاكرته وحفظه.

5- التحفيز لحفظ القرآن الكريم عن طريق المسابقات

أيضًا من بين الوسائل التي من خلالها يمكن تحفيز الأطفال على حفظ القرآن الكريم هي أن يكون هناك مسابقات شيقة وتحديات صعبة بحق تتطلب التلاوة الصحيحة وحفظ القرآن.

طرق تسهيل حفظ القرآن الكريم للأطفال

بخلاف السابق ذكره من وسائل وطرق لتشجيع الطلاب وتحفيزهم لحفظ القرآن الكريم فهناك أيضًا مجموعة من الطرق التي يمكنها أن تساعدهم في حفظ القرآن الكريم وفي التالي نعرض العديد منها:

• من المهم تخصيص أوقات للمذاكرة والحفظ للقرآن الكريم مثل ما نفعل بالمواد الدراسية، ويُراعى الأوقات التي فيها يكون الطفل أكثر هدوء وصفاء ذهن للاستيعاب، وذلك يكون في الفترة الصباحية أو بعد الظهيرة.
• تخصيص برنامج يومي للمراجعة وتكرار ما تم حفظه فتلك من أهم العناصر التي يجب مراعاتها في رحلة حفظ القرآن الكريم.
• خلق بيئة مريحة وملائمة للدراسة بحيث يكون الطفل هنا مركزًا على التعلم وبعيد عن أي تشتت.
• يجب أن يكون الوالدين قدوة في ذلك الأمر وذلك يمكن التعبير عنه في الحفظ بدورهم مع الأطفال أو العمل على مساعدة الأطفال في الحفظ بشتى الطرق.
• اتباع نظام المكافآت من شأنه أن يجعل تجربة الحفظ أفضل وأكثر إقناعًا، وهنا يتم مكافأة الأطفال على ما يحرزونه من تقدم بالمكافآت الصغيرة.
• ذكر أثر القرآن الكريم في حياة الأفراد وكيف يؤثر فيها بحق، حيث إن له الكثير من التأثير الإيجابي ما إن تواجد، ويجب دعم ذلك بأدلة من الحديث الشريف والسنة النبوية التي تتناسب مع عقول الصغار.

ما آثار ابتعاد الأطفال عن القرآن الكريم؟

عندما يبتعد الأفراد صغارًا كانوا أو كبارًا عن القرآن الكريم فهناك بعض الآثار التي يمكن أن تظهر عليهم ومن أبرز تلك الآثار ما يلي:

• غياب التوجه الديني لدى الأفراد وهو أساس الحياة، فمع فقدان ذلك يفقدون أيضًا فرص القيم والأخلاق.
• تأثر السلوك والأخلاق التي هي في الأساس مرجعها القرآن والدين.
• ضعف الإيمان وضعف الصلة بالله.
• الشعور بخفوت الجانب الروحاني والشعور بفراغ كبير.
• تضيع عليهم الكثير من القصص والفوائد التعليمية المختلفة بسبب أن القرآن مليء بذلك النوع من القصص.

طرق تشجيع الاطفال على حفظ القران من الموضوعات التي كان من المهم أن نتناولها ونوضحها في مقالنا لما تتضمنه من أهمية كبيرة لأي طفل ولأي شاب يرغب في تعلم القرآن الكريم وحفظه واستذكاره.