اسئلة على درس ذكاء صبى بالأجوبة 2025

يعد درس ذكاء صبي من أجمل الدروس التي يستفيد منها الطلاب كثير في حياتهم الواقعية من خلال عرض قصة لطفلين صغيرين في السن مع الخلفاء الكبار وكل منهم موقف تم الرد فيه بفصاحة وإيجاز ومن خلال هذا المقال نوافيكم اسئلة على درس ذكاء صبي بالأجوبة بالإضافة إلى مناقشة الدروس المستفادة من ذلك الدرس.

أسئلة على درس ذكاء صبي بالأجوبة

يبحث الكثير من طلاب الصف السادس الابتدائي عن أسئلة درس ” ذكاء صبي” وهو من الدروس القيمة في تلك المرحلة فمن خلال الأسئلة يمكن تلخيص الدرس في شكل سؤال وإجابة كما يلي:

• ما الصفات المشتركة بين بطلي القصة؟
• أنهما صغيران في السن ويمتلكان فصاحة وجرأة وذكاء وتلك صفات لم يمتلكها كبار القوم.
• بم استدل الحسن بن الفضل على أن الصغير قد يعلم ما لا يعلمه الكبير؟
• عندما قال للخليفة إنه وإن كان صغيرا في السن فهو ليس أصغر من هدهد سيدنا سليمان عندما قال له ” أحطت بما لم تحط به” كما أن المولى عز وجل قد وهب سيدنا سليمان عليه السلام الحكمة ولم يمنحها لداود عليه السلام فلو كان الأمر بكبر السن لكان داود أولى.
• من كان عند الخليفة عندما دخل عليه الحسن بن الفضل؟
• كثير من أهل العلم.
• متى يكون المرء مستحقا للكلام في نظر المتحدث بلسان وفد الحجاز؟
• إذا وهبه الله عز وجل لسان لافظ وقلب حافظ فقد أجاد الاختيار له.
• ماذا قال الخليفة عمر بن عبد العزيز للصبي عندما أراد أن يتكلم؟
• ليتكلم من هو أكبر منك لأنه أولى بالكلام.
• بم سمى الصبي وفد الحجاز؟ ولماذا؟
• بوفد الشكر والسلام لأنهم لم يأتوا إلى الحجاز رهبة من الخفيفة ولا رغبة منهم.
• ما هما الأصغران؟
• اللسان والقلب.
• مم تعجب الخليفة عمر بن عبد العزيز؟
• من فصاحة الغلام وذكائه.

تلخيص درس ذكاء صبي

يتحدث درس ذكاء صبي عن غلامين يتسمان بالفصاحة والبلاغة والإيجاز في التعبير فالقصة الأولى بها الصبي حسن بن الفضل وقد دخل على الخليفة وقد وجد عنده جمع من أهل العلم وأراد الحديث فنهاه الخليفة ومنعه من الكلام بقوله: ”

يا غلام تتكلم في هذا المقامِ؟!” وذلك يدل على شجاعة الصبي وجرأته فقد

أشار للخليفة بأنه ليس بأصغر من الهدهد عندما أخبر النبي سليمان بأنه يعرف أخبارا لم يعرفها، وكذلك أن المولى عز وجل قد وهب سيدنا سليمان الحكمة ولم يمنحها لسيدنا داود وهو أكبر منه..

أما القصة الثانية فهي خاصة بالخليفة عمر بن عبد العزيز عندما جاء إليه وفد من الحجاز وبه غلام صغير في السن وأيضا أراد الكلام وقد منعه الخليفة وقال له: ” ليتكلم من هو أسن منك” فرد عليه الغلام بأن الله إذا أعطى العبد لسان يتكلم به وقلب يحفظ الكلام ألا وهو العقل فقد منحه أفضل شيء ولو كانت الأمور بالسن لكان هناك خليفة غيرك في ذلك المنصب، فسمح اللخيفة للغلام بالحديث وقال له ”

“إنَّا قدمْنا عليك من بلدنا، ونحمد الله الذي مَنَّ علينا بكَ، ما قدمنا رغبةً مِنا ولا رهبةً منك، أما عدم الرغبة فقد أمِنَّا بك في منازلنا، وأما عدم الرهبة فقد أمِنَّا جَوْرَك بعدِلك، فنحن وفد الشكر والسلام” وقد طلبه من الخليفة بنفسه بأن يمنحه نصيحة فطلب منه البعد عن الغرور وعدم الأخذ بكلام الناس حتى لا تذهب السلطة عنه، وقد تعجب الخليفة من فصاحة الغلام وذكائه وهو لا يتعدى الثانية عشر من عمره.

أبرز اللغويات في درس ذكاء صبي

بعد التطرق إلى أسئلة على درس ذكاء صبي بالأجوبة نجد أنه من الضروري أن يحفظ الطلاب الكلمات الجديدة والصعبة في درس” ذكاء صبي” وهي كما يلي:

• غلام: صبي.
• زجره: نهره
• رهبة: خوف
• أحطت: علمت
• ثناء: مدح
• أفضت: انتهت
• تزل: تسقط
• قلبًا: المراد عقلًا.
• أجاد: أحسن.
• مجلس: مكان تجمع القوم.
• منح: أعطى.
• من: أعطى.
• قدمنا: أتينا.
• جورك: ظلمك.

الدروس المستفادة من درس ذكاء صبي

بعد استيفاء عرض أسئلة على درس ذكاء صبي بالأجوبة نجد أن لا بد من التطرق إلى الدروس المستفادة من درس ذكاء صبي التي ينبغي أن يتعلم منها الطلاب في تلك السنون المبكرة وهي كما يلي:

• الحكم على الإنسان لا يكون بالسن ولكن بالحكمة والكفاءة.
• من حق كل إنسان أن يقول رأيه مهما كان سنه.
• ليس شرطا أن يكون الإنسان حكيمًا بسنه.
• فصاحة الصبي وذكائه.
• التعلم في سن مبكرة.
• المرء بأصغريه قلبه ولسانه.

قد تم ذكر قصتين من أروع القصص في درس ذكاء صبي في كل منهما غلام وخليفة ومن الأمور التي ينبغي ملاحظتها للتفريق بين القصتين إنه في القصة الأولى قد تم ذكر الصبي وهو الحسن بن الفضل وفي القصة الثاني تم ذكر الخليفة وهو عمر بن عبد العزيز.