الثناء على الله قبل الدعاء مكتوب. ماذا نقول قبل البدء بالدعاء؟

يعد الثناء على الله جل وعلا قبل الدعاء من الأمور الجميلة التي تجعل العبد يستحضر المعاني الجميلة في أسماء الله جل وعلا، ولقد منحنا الله جل وعلا الكثير من النعم التي تحتاج إلى الثناء والشكر والحمد، فعند النظر إلى أبسط الأمور ستجد أنت غارق في النعم، وخلال السطور التالية سنتعرف على الكثير من صيغ الشكر والثناء على الله.

من صيغ الثناء على الله تعالى

يوجد الكثير من التساؤلات حول الثناء على الله قبل الدعاء لأنه من شروط استجابة الدعاء، فالثناء على الله جل وعلا يكون من خلال ذكر أسماء الله الحسنى وصفاته العلى، والأفعال العظمى التي يقوم بها،  ومن أمثلة الثناء:

• اللهم ربنا لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك الحق.

أهمية الثناء على الله جل وعلا

الحمد في لغة العرب يكون معناه الثناء الكامل، والألف واللام تكون لاستغراق الجنس، وهو نقيض الذم والمولى سبحانه وتعالى يستحق الحمد، فهو الذي يكون الأسماء الحسنى والصفات العلى، والحمد يكون أكثر عمقًا من الشكر.

قال القرطبي: “ والصحيح أن الحمد ثناء على الممدوح بصفاته من سبق إحسان، والشكر ثناء المشكور بما أولى من الإحسان”.

يجب على العبد أن يحمد الله جل وعلا في كل وقت وكل حين، وذلك بسبب كثير ة نعم الله جل وعلا على عباده، وهي التي لا تعد ولا تحصى، ويكون من أهمها أنه أنعم علينا بنعمة الإيمان والإسلام.

كيف يكون الثناء على الله جل وعلا قبل الدعاء

يكون بداية الدعاء هو الثناء على الله جل وعلا بكل ثناء جميل، ولا بد من الشكر على العطايا جزيل الشكر، ثم الصلاة على الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام. سمع الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام رجلًا يدعو دون الثناء على الله سبحانه وتعالى، ودون الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” عَجِلَ هذا ثُمَّ دعاهُ فقال لهُ أوْ لغيرِهِ إذا صلَّى أحدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللهِ والثَّناءِ عليهِ ثُمَّ لَيُصَلِّ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثُمَّ لَيَدْعُ بَعْدُ بِما شاءَ”[ الراوي : فضالة بن عبيد][ٍ المحدث : الترمذي]

دعاء الثناء على الله جل وعلا من القرآن والسنة

يكون الكثير من طرق الثناء على الله قبل الدعاء، ومنها نصوص من القرآن والسنة كالآتي:

• اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر.

تم التعرف خلال السطور السابقة على الثناء على الله قبل الدعاء مكتوب، ويكون من الأدعية التي تحمل المعاني الجميلة، وهي التي تجعل العيد يستحضر عظمة الله في كل أمر من  أمور الحياة حتى في النفس البسيط.