قصص واقعية من الحياة مؤثرة.. قصص واقعية من الحياة مؤثر

يحدث في الحياة بضعة قصص تؤثر في الإنسان حتى كأنها خاصة به، ويسأل كثير من الناس عن قصص واقعية من الحياة مؤثرة، وذلك للتأثر بها ونيل العبرة والعظة والاستفادة منها في المواقف الحياتية المقبلة، وسنعرض لكم في فقرات مقالنا التالية بعضًا من تلك القصص ذات التأثير.

قصة المريض والطبيب الساخر

هناك عدد من القصص التي تضحك القارئ لها من القلب وتسعده، و سنتعرف على قصة المريض والطبيب الساخر، وذلك في النقاط التالية:

• كان في إحدى القرى رجل يصاب بشكل دوري بوجع في البطن ولا يعرف السبب في ذلك، وكان يظن أن السبب في ذلك شيء في نوع الطعام ومدى صلاحيته.
• ذهب هذا الرجل في يوم من الأيام لطبيب القرية ليعرف له سبب الألم ويعطيه علاج لذلك.
• ظل الطبيب يفكر في سبب ما بالرجل حتى قال له عرفت ما السبب وعلاجك عندي فاستبشر الرجل المريض.
• قام الطبيب بإحضار كحل وتكحيل عين المريض فسأله متعجبًا عن سبب ذلك وهو يشتكي من ألم المعدة فقال الطيب وذلك ليقوى بصرك فتستطيع رؤية الطعام بشكل جيد وتميز الصالح من الفاسد منه.

قصة جحا وعابر سبيل

لجحا النصيب الكبير من القصص التي تتكلم عن التراث العربي، و سنتعرف على قصة جحا وعابر سبيل، وذلك في النقاط التالية:

• كان في القرية التي يعيش فيها جحا رجل عابر سبيل فقير يحتاج لمن يتصدق عليه.
• نادى الرجل على جحا وقال له جحا ماذا تريد قال له أريدك في شيء هام فاستجاب له جحا ونزل له فقال الرجل قصته وطلب منه صدقة.
• قال له جحا انتظر دقيقة ثم صعد لأعلى منزله وناداه من على الشرفة أن يصعد له فصعد وقال له الله يعطيك من فضله فقال له الرجل طالما لن تعطيني شيئًا فما طلبت مني الصعود لأعلى فقال له وأنت لما طلبت مني النزول مادمت تريد الصدقة وبهذا صارت واحدة بواحدة.

قصة غاندي والحذاء

سنتعرف على قصة غاندي والحذاء، وذلك في النقاط التالية:

• كان هناك رجل في الهند يدعى غاندي، وذلك الرجل كان يمتاز بالحكمة و الذكاء و الخلق الطيب.
• في يوم من الأيام كان يركض ليلتحق بالقطار فسقط منه فردة من الحذاء والقطار يتحرك فما كان منه إلا أن ألحق الثانية بالأولى.
• ولما سأل عن سبب ما قام به بعدما تعجب الناظرون قال أنه لن يستطيع أن يحضر الفردة الأولى التي سقطت منه فقررت إلقاء الثانية لتكون برفقة الأولى فإما يجدها الفقير يستطيع الاستفادة منهما إذ إن كل واحدة منهما على حدى لن تفيد.
• هذا من تمام الحكمة و الرحمة و الخلق الطيب وفرصة للتفكر في ذلك الأصل و القيام بأشباهه.

حكاية الرجل البخيل والرجل الحسود

سنتعرف على حكاية الرجل البخيل والرجل الحسود، وذلك في النقاط التالية:

• كان هناك ملك ولهذا الملك حاشية من أعوانه منهما رجل بخيل وآخر حسود.
• أراد الملك أن يعلمهما درسًا في حياتهما وقال ليطلب واحد منكما شيئًا يرغب فيه وسيحققه له وسيعطي الآخر ضعفه.
• نظر بعضهما لبعض وكل منهما لايريد الخير للآخر فلما يطلبا شيئًا.
• أصر الملك على طلب شيئ وإلا سيقطع لهما رأسهما إن لم يفعلها فقال واحد منها إذا يا ملك افقع لي عيني، وبهذا يفقع الملك للآخر كلتا عينيه.
• من تلك القصة نتعلم أن الحسد والبخل من أسوأ الصفات التي يمكن أن تؤدي بالإنسان للهلاك وهما من الصفات المذمومة وعلى من يتصف بواحدة منهما أن يسعى للتخلص منها حتى لا تتسبب له في مشاكل على المستوى الشخصي وعلى المستوى الاجتماعي.

كان هذا ختام مقالنا عن قصص واقعية من الحياة مؤثرة، تعرفنا من خلاله على عدد كبير من القصص المؤثرة في هذه الحياة، ونسأل الله تعالى أن نكون قد وفقنا في عرض القصص لكم بأسلوب بسيط وسهل.