سنة المغرب كم ركعة.. هل سنه المغرب قبليه ام بعده؟

الصلاة من الأمور المفروضة على المسلمين كما أنها كتابا موقوت وهي عماد الدين كما أنها الركن الثاني من أركان الإسلام كما أن للسنن الرواتب فضل عظيم وقد تساءل العديد من الناس عن سنة المغرب كم ركعة ومن خلال هذا المقال نوافيكم تفاصيل الموضوع بالإضافة إلى مناقشة هل سنة المغرب قبليه أم بعده.

سنة المغرب كم ركعة

سنة المغرب ركعتان، فقد كان الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام يصلي بعد صلاة المغرب ركعتين وهي من السنن الراتبة كما روي عن ابن حبان أنه صلى قبل المغرب ركعتين ومما عرف واشتهر الصلاة ركعتين بعد المغرب وقد ثبت ذلك في الصحيحين مسلم والبخاري وغيرهما.

كما ثبت عن صحابة الرسول الكريم أنهم فعلوها بأمر منه وإقراره فكانوا يصلون ركعتين وهو ينظر إليهم كما أمرهم بقوله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: “ صلوا قبل المغرب، صلوا قبل المغرب ثم قال في الثالثة: لمن شاء“

هل سنة المغرب قبليه أم بعده

السنة المؤكدة لصلاة المغرب هي التي تؤدى بعده أما الركعتان قبل صلاة المغرب فهي من السنن غير راتبة ولكن إن كانت الصلاة في المسجد فيستحب بعد سماع الأذان صلاة ركعتين لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ” بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة قال في الثالثة: لمن شاء. وكذلك يستحب صلاة ركعتين بعد الأذان وذلك يرجع لحديث آخر وهو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ صلوا قبل المغرب، صلوا قبل المغرب ثم قال في الثالثة: لمن شاء وذلك دلالة على أنها من الأمور المستحبة لا الواجبة.

عدد السنن الرواتب

في ضوء الحديث عن سنة المغرب كم ركعة نجد أن السنن الرواتب عددها اثنتا عشرة ركعة فمنها أربع قبل صلاة الظهر واثنتان بعدها وبعد المغرب اثنتان وبعد العشاء اثنتان كام هناك اثنتان قبل صلاة الفجر فكان النبي عليه أفضل الصلاة والسلام يحافظ عليها وكان يقول: من صلى اثنتي عشر ركعة تطوعًا في يوم وليلة؛ بني له بهن بيت في الجنة.

كما من صلى بعد صلاة الظهر أربع ركعات يكون ذلك أفضل له ويرجع ذلك إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: “ من حافظ على أربع قبل الظهر، وأربع بعدها؛ حرمه الله على النار“ مع العلم أنها ليست من السنن الراتبة فالراتبة اثنتان.

فضل السنن الرواتب

بعد استيفاء الحديث عن سنة المغرب كم ركعة واستيفاء إجابة هل سنة المغرب قبليه أم بعده نجد أن للمحافظة على صلاة السنن الرواتب فضل كبير يحصل عليه المسلم وهو يكمن فيما يلي:

• تعويض نقص صلاة الفريضة.
• الرفعة في درجات الجنة.
• الاستعداد للعبادة.
• بناء بيت في الجنة.
• كثرة السجود ومناجاة الله.
• التقرب إلى الله عز وجل.

التقرب إلى الله عز وجل بالنوافل يعد من الأسباب التي تجعل المسلم رفيقًا للنبي صلى الله عليه وسلم في الجنة وقد حثنا الله عز وجل على أداء السنن لما فيها من زيادة القرب من الله عز وجل والرفعة وزيادة الثواب والأجر.