غزوة احد متى وقعت.. هل انهزم المسلمون في غزوة أحد؟
غزوة احد متى وقعت؟ فهناك العديد من الغزوات والمعارك التي خاضها المسلمين في بداية نشر الدعوة الإسلامية، وواجهوا الكثير من الأذى واستشهد منهم عدد كبير على مدار السنين، بالأخص غزوة أحد كونها تضم عدد كبير من الدروس والعبر التي يستفيد منها الأشخاص حتى يومنا هذا، ومن خلال موقعنا سوف نعرض نتائج غزوة أحد.
غزوة احد متى وقعت
جاءت غزوة أحد في العام التالي من غزوة بدر، وهذا يعني أنها وقعت في العام الثالث للهجرة، بالتحديد في يوم السبت الموافق اليوم السادس من شوال، فقد كان نبي الله – صلى الله عليه وسلم – هو القائد ضد المشركين.
ذُكرت غزوة أحد في القرآن الكريم في سورة آل عمران بالتحديد في الآية رقم 152، حيث قال تعالى: {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ ٱللَّهُ وَعْدَهُۥٓ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِۦ ۖ حَتَّىٰٓ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَٰزَعْتُمْ فِى ٱلْأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّنۢ بَعْدِ مَآ أَرَىٰكُم مَّا تُحِبُّونَ ۚ مِنكُم مَّن يُرِيدُ ٱلدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ ٱلْءَاخِرَةَ ۚ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ۖ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ ۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ}.
عدد جيش المسلمين في غزوة أحد
من الجدير بالذكر أن عدد المسلمين في غزوة أحد كان سبعمائة مُقاتل بعد أن انسحب منهم ثلاثمئة مقاتل، بينما كان عدد جيش قريش والمتحالفين معها ثلاثة آلاف مُقاتل.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو قائد جيش المسلمين، بينما كانت قبيلة قريش قبيلة بقيادة أبي سفيان صخر بن حرب، وجاء موقع المعركة بالقرب من جبل أحد القريب من المدينة المنورة.
نتائج غزوة أحد
تجدر الإشارة إلى أن غزوة أحد انتهت في البداية لصالح جيش المسلمين، ولكن انقلبت الأحداث بسبب ترك الرُماة أماكنهم على جبل أحد بدون أوامر من رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ولم يلتزموا بما أمر به وكانت هذه الثغرة التي غيرت مجرى المعركة بالكامل.
حيث استغل خالد بن الوليد نزول الرُماة من على جبل أحد وقام بمناداة جيشه ومحاصرة المسلمين من الأمام والخلف، وسقط حوالي سبعين شهيدًا، وأمر النبي أن يدفنوا حيث استشهدوا بدمائهم دون أن يغسلوا أو يصلى عليهم.
بالإضافة إلى جمع بين الرجلين في ثوب واحد منهم، وفقد رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه “حمزة بن عبد المطلب” أثناء معركة أحد على يد وحشي بن حرب، ذلك إرضاءً لهند بنت عتبة، وحزن حزنًا شديدًا وبكى عليه.
دروس وعبر من غزوة أحد
عند النظر إلى أسباب وأحدث ونتائج غزوة أحد فيستطيع كل شخص أن يلاحظ بعض الدروس المستفادة من تلك المعركة بالتحديد، وجاءت تلك العبر على النحو التالي:
- موت نبي الله – صلى الله عليه وسلم – ليس مبررًا للتراجع عن الإيمان والسعي.
- أن النصر يكون مع الصبر والاعتصام والطاعة لله ولرسوله، والخسارة والتنازع تكون بسبب الاستعجال والتفرق ومعصية الله ورسوله.
- معرفة المؤمن الصادق من مدعي الإيمان.
- بيان خطر النفاق والمنافقين على الإسلام ونشر الدعوة.
- من سنة الله عز وجل في هذا الكون الابتلاء بالخسارة، كما الإكرام بالفوز والنصر.
إن غزوة أحد من أكثر الغزوات التي حملت العديد من الدروس للأمة الإسلامية في اتباعهم لقول نبي الله صلى الله عليه وسلم، وذلك بسبب ما اقترفوه من تحول النصر إلى هزيمة ساحقة وغير متوقعة.
Questions & Answers
هُزم المسلمون في غزوة أحد بسبب إيثار الدنيا على الآخرة.
قام الفارس رستم فرخزاد بتحويل انتصار المسلمين إلى هزيمة.
أول معركة خسرها المسلمون هي معركة الجسر بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.
تعليقات