الثناء على الله في الدعاء.. صيغة الثناء على الله قبل الدعاء

إن الله سبحانه وتعالى منحنا الكثير من النعم التي تستوجب الشكر والثناء له، فالإنسان يحظى بنعمة كبيرة من الصحة والرزق والمال، وحتى في ابتلاءات الله تعالى نعمة، ولذا يجب علينا الثناء على الله في الدعاء وشكره على فضله، ومن خلال موقعنا سوف نتعرف على صيغ الثناء على الله وشكره قبل الدعاء.

اروع ما قيل في الثناء على الله

الثناء يعتبر من الأمور المهمة التي تعلم الإنسان كيف يكون متواضعًا، وذلك لأن من لا يستطيع شكر الله تعالى، فمن المؤكد أنه لن يقوم بشكر الناس، ومن أروع ما قيل في الثناء على الله ما يلي:

• اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ كالَّذِي تَقُولُ، وخَيْرًا مـِمَّا نَقُولُ. اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ بِجَمِيْعِ المَحَامِد كُـلِّهَا.
• اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ كُلُّهُ، وإلَيْك يَرْجِعُ الأمْرُ كُلُّهُ، عَلانِيَتُهُ وسِرُّهُ. فَحَقٌّ أنْتَ أنْ تُعْبَد، وحَقٌّ أنْتَ أنْ تُحْمَد، وأنْتَ على كُلِّ شَيْءٍ قَديْر.
• اللَّهُمَّ لك الحَمْـدُ أَكْمَلُهُ، ولك الثَّـنَاءُ أجْمَلُهُ، ولك القـَوْلُ أبْلَغُهُ، ولك العِلْمُ أحْكَمُهُ، ولك السُّلْطَانُ أقْوَمُهُ، ولك الجَلالُ أعْظَمُهُ. الحمدُ لله كثِيرًا طَيبا مبَارَكًا فيه غيرَ مكْفِيِّ لاَ مُوَدَّع ولاَ مُسْتغنى عَنه رَبنا.
• الحمدُ لله الذِي لا يُرْجَى إلا فَضْلُه، وَلا رَازِقَ غَيرُه.
• اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ كَمَا حَمِدْتَ نَفْسَك في أُمِّ الكِتَابِ والتَّوْرَاةِ والإِنْجيْلِ والــزَّبُورِ والفــُرْقَان.

الثناء على الله في الصحيحين

يوجد العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي كان يقوم بها النبي صلى الله عليه وسلم بها أثناء الثناء على الله، ومنها ما يلي:

• ففي الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد، وقال: (النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ: اللهم لك الحمد أنت قيّم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد لك ملك السماوات والأرض ومَن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومَن فيه).
• وقد روى أبو داود (4841) عن أبي هريرة، وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كُلُّ خُطْبَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَشَهُّدٌ، فَهِيَ كَالْيَدِ الْجَذْمَاءِ). وصححه الألباني في “صحيح أبي داود”.

كيف كان الرسول يبدأ الدعاء؟

نبي الله محمد كان يحرص على ترديد هذه الكلمة قبل الدعاء “اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا”، وهي دليل على أنه يكون بين يدي الله يدعوه بما يشاء بعد اعترافه بالقيام بالكثير من المعاصي، ويضيف بعد ذلك، “ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وأرحمني إنك أنت الغفور الرحيم”، فهو كان يتوجه بها إلى الله سبحانه وتعالى عز وجل يطلب مغفرته ويشكره ويحمده على مغفرته في كل وقت.

كيف يكون الثناء على الله

الثناء على الله من الأمور الواجبة على عباد الله تجاهه، فهو من ميزه عن سائر المخلوقات بالعقل والتفكير، والثناء على الله سبحانه وتعالى يكون بشكره على نعمه والتذلل إليه والقيام بمدح الله على نعمه وفضله الكبير، ويكون الثناء على الله بالحمد فقد ذكره في أكثر مواضع وسور القرآن الكريم، وبعدها ذكر الله بأسمائه الحسنى والتسبيح والذكر والتبريكات

يسن للمسلم قبل الدعاء لله بقضاء الحاجات، لأن يثني على الله سبحانه وتعالى فيحمده ويشكره على نعمه الكثيرة، ويشكره على فضله العظيم، وبعدها يبدأ بالدعاء، ويختم الدعاء بالثناء على الله تعالى وحمده.