الثناء على الله من الكتاب والسنة.. اروع ما قيل في الثناء على الله ابن باز؟

الثناء على الله من الكتاب والسنة مُحبب جدًا، حيث إن المسلم يقوم بشكر وحمد الله في كل وقت وكل موقف ومكان، وهذا يُبين مدى ضعف العبد أمامه تعالى وفقره له واحتياجه لرحمته في كل حين، ويتم الثناء والمدح بأكثر من صيغة وطريقة؛ لذا من خلال موقعنا سوف نوضح اروع ما قيل في الثناء على الله.

الثناء على الله من الكتاب والسنة

يُعد الثناء واحد من ضمن الأمور المهمة التي تُعلم الإنسان كيف يكون إنسانًا متواضعًا؛ لأن من لم يشكر الله تعالى لن يمكنه أن يشكر البشر، ومن طرق الثناء من الكتاب والسنة ما يلي:

• اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت ربنا الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء.
• اللهم أنت الملك لا شريك لك، والواحد الأحد لا ند لك، وكل شيء هالك إلا بوجهك، ولن تطاع إلا بإذنك ولن تعصى إلا بعلمك.
• اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان، يا بديع السماوات والأرض يا رب العرش العظيم.

اروع ما قيل في الثناء على الله ابن باز

توجد مجموعة من أمتع الصيغ والعبارات في الثناء على الله تعالى متداولة عن ابن باز، وهي جاءت على النحو التالي:

• يا ذا الجلال والإكرام، يا بديع السماوات والأرض، فأنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ربي إني برحمتك استغيث.
• الحمد لله رب العالمين خلق الروح والقلم، وخلق الخلق من عدم، يا مدبر الأرزاق والآجال بالمقادير قدر ليَ الخير يا حي يا قيوم في هذه الحياة.
• يا ذا البطش الشديد، يا ذا العز المنيع، يا خير الغافرين، يا خير الرازقين، يا خير الفاصلين يا ذا الجلال والإكرام.

أدعية الثناء على الله

هناك باقة مميزة من أدعية الحمد والشكر والثناء على الله عز وجل، وهي تدخل السرور إلى القلب، وتأتي على النحو الآتي:

• يا خير المنعمين، يا خير الناصرين، يا أحكم الحاكمين، يا أسرع الحاسبين، يا أرحم الراحمين، يا وارث الأرض ومن عليها وأنت خير الوارثين.
• اللهم لك الحمد على حلمك بعد علمك، ولك الحمد على عفوك بعد قدرتك، اللهم لك الحمد على ما تأخذ وتعطي، ولك الحمد على ما تميت وتُحيي.
• الحمد لله الذي أحاط بكل شيء علماً، ووسع كلَّ شيء حفظاً، والحمد لله الذي أحاط بكل شيء سلطانُه، ووسعت كلَّ شيء رحمتهُ، اللهم لك الحمد على حلمك بعد علمك.

ثناء الله على نفسه في القرآن

ورد في القرآن الكريم العديد من المواضع التي يثني الله فيها على نفسه، ويرددها الكثير من الأشخاص عند الدعاء، وهي جاءت على النحو التالي:

• {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ* لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
• “اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ“.

يُعد الثناء على الله في قبل وخلال الدعاء بمثابة بدء المسلم دعاءه بالتوسل والتضرع لله تعالى وحمده وشكره على جميع نعمه التي لا حصر لها، وذكر أسمائه الحسنى وصفاته العليا، فهذا من آداب الدعاء.