الثناء على الله سبحانه وتعالى.. من اجمل ما قيل في الثناء على الله؟

الثناء على الله سبحانه وتعالى أمر مهم وضروري جدًا عند الدعاء، حيث إن الدعاء من أعظم العبادات التي يستطيع عن طريقها المسلم التقرب من المولى عز وجل، وذكره بصفاته العلى وأسمائه الحسنى، وتكون بمثابة اعتراف بفضله العظيم ونعمه التي لا تحصى؛ لذا من خلال موقعنا سوف نعرض اجمل ما قيل في الثناء على الله.

الثناء على الله سبحانه وتعالى

هناك باقة مميزة من العبارات والأدعية التي يمكن الثناء بها على الله عز وجل، وتُقرب العبد من ربه، وهي تأتي على النحو الآتي:

• يا رحمن يا رحيم، يا حي يا قيوم لك الحمد وأنت المستعان، يا قريب يا مُجيب دعوة الداعي إذا دعي.
• يا عالم السر وأخفى، يا من هو الأول قبل كل شيء، والقاهر فوق كل شيء يا نور الأنوار.
• سبحان الله تسبيحًا يليق بجلال من له السبحات، والحمد لله حمدًا كثيرًا يوافي نعمه ويكافئ مزيده على كافة الحالات.

أدعية الثناء على الله من الكتاب والسنة

تجدر الإشارة إلى إمكانية الثناء على الله سبحانه وتعالى من الكتاب والسنة النبوية الشريفة في الأدعية المتنوعة، وهي جاءت على النحو التالي:

• “سمعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رجلًا يَدعو في صلاتِهِ لم يُمجِّدِ اللَّهَ تعالى ولم يُصلِّ علَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عجِلَ هذا ثمَّ دعاهُ فقالَ لَهُ أو لغيرِهِ إذا صلَّى أحدُكُم فليَبدَأ بتَمجيدِ ربِّهِ جلَّ وعزَّ والثَّناءِ علَيهِ ثمَّ يصلِّي علَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ يَدعو بَعدُ بما شاءَ”.
• “الهمَّ أعوذُ بِرِضاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعافاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأُعوذُ بِكَ مِنْكَ لا أُحْصَي ثَناءً علَيْكَ، أَنْتَ كَما أَثْنَيْتَ عَلى نَفْسِكَ”.
• {الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ} [سبأ: 1,2].
• {وَقُلِ الحَمدُ لِلَّـهِ الَّذي لَم يَتَّخِذ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَهُ شَريكٌ فِي المُلكِ وَلَم يَكُن لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرهُ تَكبيرًا} [الإسراء: 111].

من اجمل ما قيل في الثناء على الله

يسن لكل مسلم قبل البدء بالدعاء لله تعالى بقضاء الحاجات أن يشكره ويحمده ويثني عليه بسبب نعمه التي لا تحصى وفضله المديد، ومن أجمل ما قيل ما يلي:

• اللهم إن نعمك عليَ كثيرة جدًا ولا أستطيع أن أحصيها أو أعدها.. ولا أحصى ثناء عليك ولا نقدر وأنت سبحانك كما أثنيت على نفسك وأنت سبحانك غني عن العالمين.
• اللهم لك الحمد الذي أنت أهله على نعم ما كنت قط لها أهلًا.. متى ازددت تقصيرًا تزدني تفضلًا كأني بالتقصير أستوجب الفضلا.
• إن الله الواحد، الفرد الصمد الذي لم يتخذ صاحبةً ولا ولدًا، ولم يلد ولم يولد وهو رب العرش العظيم.

كيفية الثناء على الله في صلاة الحاجة

هناك أكثر من طريقة وصيغة من أجل الثناء على الله في صلاة الحاجة، كونها تُزيد من احتمالية استجابة الدعاء والتقرب من رب العباد، وهي تأتي على النحو الآتي:

• يبدأ المسلم الدعاء بالثناء على الله تعالى وتمجيده، والاعتراف بفضله ونعمه عليه في الحياة الدنيا، فمن آداب الدعاء الثناء على الله.
• من ثم الدعاء بما قال به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قبل الدخول في أساس الدعاء.
• بعدها الاتجاه بالدعاء بذكر أسماء الله الحسنى، وأفعاله العظيمة واستحضار آلائه.
• الثناء على الله عز وجل في الصلاة ببعض الأدعية المأثورة من السنة الصحيحة والقرآن الكريم.

ينبغي أن يحرص المؤمن على ثناء ومدح الله سبحانه وتعالى، ويبدأ دعاءه بحمده وشكره بما هو له أهله، فالاعتراف بفضل ونعم رب العالمين على العباد أمر مهم وواجب على كل مسلم، مما يقوى علاقته.