تلخيص قصة الأجنحة المتکسرة.. من هي سلمى كرامة؟

تعد قصة الأجنحة المتكسرة من أشهر القصص العربية لكاتبها جبران خليل جبران وقد تحدث جبران في تلك القصة بصيغة التشخيص حيث ألقى ذاته على القصة وجعل نفسه بطلا من أبطالها، ومن خلال هذا المقال نوافيكم تلخيص قصة الأجنحة المتکسرة التي تعبر عن تجربة الكاتبة الحقيقية بالإضافة إلى معرفة أبرز الاقتباسات المؤثرة في تلك القصة.

تلخيص قصة الأجنحة المتکسرة

تتحدث الرواية عن أول حب لجبران خليل جبران وتأثيره القوي على حياته فقد طلب فارس كرامة زيارته في بيته للحديث عن الماضي مع والده ويتعرف على ابنته وهي تدعى سلمى كما كانت علاقته قوية بأبيها وهو السيد كرامة وقد أحبها من أول نظرة وصار يزورها بصفة دائمة وكلما تحدث معها كلما ازداد حبه لها وتعلقه بها وقد استدعى خليل مطران السيد فارس ليتحدث معه في أمر هام وقد اضطره ذلك للذهاب إليه في ليلة من الليالي وقد استغل الكاتب تلك الفرصة ليعترف لسلمى بحبه الشديد لها كما أنها قد بادلته الشعور نفسه..

خلال عودة فارس من اللقاء الذي كان مع مطران في لقاء قد أخبرها أبوها بقرار زواجها من ابن أخ لمطران وهو يدعى منصور بك وقد عرف بطمعه في الحصول على المال لا سيما أملاك سلمى ووالدها كما تزوج منصور بك من سلمى على غير موافقتها وقد مرت العديد من الاشعر والفصول وبعد تلك الحادثة بدأ مطران وسلمى يلتقيان مرة في الشهر وذلك في معبد صغير يبعد عن بيتها وبعد مرور خمس سنوات على زواج سلمى ومنصور بك حملت سلمى بطفل وقد توفيت بعد الولادة هي وطفلها..

من هي سلمى كرامة

سلمى كرتمة هي البطلة التي أحبها مطران وهي كانت ابنة الرجل الثري الذي يدعى فارس كرامة وقد أجبرت على الزواج من ابن شقيقه وهو شاب فاسد قد سعى للحصول على المال وأملاك عائلتها.

اقتباسات من قصة الأجنحة المتكسرة

بعد استيفاء تلخيص قصة الأجنحة المتکسرة والتعرف على من هي سلمى كرامة نجد أن الرواية ” قصة الأجنحة المتكسرة” قد تضمنت العدي من الاقتباسات التي تلامس القلوب ومن أبرزها ما يلي:

• “من يصبر على الضيم ولا يتمرد على الظلم يكون حليف البطل على الحق وشريك السفاحين بقتل الأبرياء”.
• أما بعد موتي فليفعل الأطباء والكهان ما شاؤوا، فاللجة تنادي اللجّة أما السفينة فتظل سائرة حتى تبلغ الساحل”.
• تتغيّر الأشياء أمام أعيننا بتغيُّر عواطفنا، وهكذا نتوهّم الأشياء متّشحة بالسّحر والجمال عندما لا يكون السّحر والجمال إلّا في نفوسنا”.
• “فالقلوب التي تدنيها أوجاع الكآبة بعضها من بعض لا تفرِّقها بهجة الأفراح وبهرجتها، فرابطة الحزن أقوى في النفوس من روابط الغبطة والسرور”.
• “الفراشة التي تظل مرفرفة حول السراج حتى تحترق هي أسمى من الخلد الذي يعيش براحة”.
• إن للجمال لغة سماوية تترفّع عن الأصوات والمقاطع التي تحدثها الشفاه والألسنة، لغة خالدة تضم إليها جميع أنغام البشر تجعلها شعورًا صامتًا مثلما تجتذب البحيرة الهادئة”.

شخصيات الأجنحة المتكسرة

في ضوء تلخيص قصة الأجنحة المتکسرة نجد أن العالم العربي قد سيطرت عليه مجموعة من العادات والتقاليد التي سيطرت عليه لفترة طويلة وقد مر جبران بقصة حب لكسر تلك القيود ومن أبرز الشخصيات الرئيسة في الرواية ما يلي:

• جبران خليل جبران: هو بطل الرواية والكاتب الذي وقع في حب فتاة تدعى سلمى كرامة.
• سلمى كرامة: بطلة الرواية وقد وقع جبران في حبها، وبادلته نفس الشعور.
• فارس كرامة: هو والد الفتاة سلمى كرامة كما أنه صديق والد جبران في أيام الشباب.
• منصور بك: رجل غني قام بخطبة سلمى طمعا في ثروة والدها وأملاكه.
• المطران: عم منصور بك وهو الذي خطب سلمى له من والدها.
• خادم المطران: يعمل خادمًا لدى المطران.

قد صور جبران في رواية الأجنحة المتكسرة جزء من الواقع خلال حديثه عن العشاق الذين منعتهم ظروف الحياة من اللقاء وقد التهبت وتشظت قلوبهم وأرواحهم بسبب الفراق فصاروا كالضائعين بلا دليل في الدنيا فكانت الرواية والأدب الصديق الأفضل للتعبير عن حزنهم وبوح قلوبهم.