أمثلة على منهج الاستنباط والاستقراء

نتعرف اليوم على بعض من أمثلة على منهج الاستنباط والاستقراء كونهم من أهم طرق التفكير التي يتم اتباعها في النظر إلى الكثير من الأمور المختلفة، وهو ما يجدر تعلمه وفهمه كونه سيساعد بشكل كبير في فهم أوضح وأعمق لبعض المسائل والتجارب والملاحظات المختلفة، وسنتعرف في السطور التالية من خلال موقعنا ومقالنا إلى أهم التفاصيل الخاصة بذلك.

أمثلة على منهج الاستنباط والاستقراء

هناك العديد من الأمثلة التي يمكن عرضها للتعرف على كلًا من الاستنباط والاستقراء كمناهج للتفكير، وفي التالي نعرض مثال لكل منهج من تلك المناهج:

1- أمثلة على الاستقراء

الاستقراء من اسمه يأتي من القراءة، وبشكل أوضح وأكثر تعمقًا فهو يعني النظر إلى الحقائق واستنتاج منها ما وراء الظاهر، وفي التالي نعرض بعض الأمثلة على ذلك:

• كل مرة من المرات يشرب فيها اللبن يعاني من انتفاخ في منطقة البطن يصعب الفكاك منه، وهذه من أعراض حساسية اللاكتوز، إذًا هو يعاني من أعراض حساسية اللاكتوز أو حساسية اللبن، فليس عليه تناوله مرة أخرى.
• من الملحوظ أن الأفراد يقضون وقتًا أقل في ممارسة النشاط الذي يتقنونه ومن هنا يمكن استنتاج أن الباحث عند البدء من الخاص إلى العام أن السبب في ذلك أن الناس يقضون وقت أقل في الأنشطة بناء على إتقانها بكفاءة عالية، بينما يقضي الناس وقت أطول في ممارسة النشاط الذي يتقنونه بسبب استمتاعهم، إذًا الوقت الأطول للمتعة بينما الوقت الأقل للكفاءة.

2- أمثلة على الاستنباط

بينما الاستنباط يقوم بشكل أكثر على استنتاج الحقائق من المعطيات أو بمعنى أدق وأصح تتوقع ما هو أقرب للحقيقة، وسنتعرف في التالي إلى بعض الأمثلة على منهج الاستنباط:

شركة سياحة توفر رحلات بتكلفة منخفضة، إذًا يمكن أن يكون هناك سلبيات منها خدمة العملاء التي يمكن أن تكون منخفضة أو غيرها من العيوب، إذًا من الممكن أن يكون ذلك تعبير عن سوء الخدمات، ويمكن تأكيد أو نفي ذلك من خلال القراءة العملية للأمر.

كل الكلاب حول بيتنا تحمل حشرات، تلك فرضية فأنت بالطبع لم تتفحص كل الحيوانات، ومن هنا يأتي الدور بجمع البيانات حول تلك الفرضية والبحث عن مدى صحتها من خلال فحص تلك الحيوانات والتأكد من فرضيتك.

ما الفرق بين الاستقراء والاستدلال

الاستقراء والذي يُطلق عليه الاستدلال الاستقرائي هو واحد من طرق التفكير والتي تنظر للقواعد العامة على أنها تعطي بعض الأدلة ولا تشمل يقين تام فهي ليست دقيقة بذلك القدر الذي ينقل المفكر نحو الاستنتاج المطلوب، يمكن أن نقول إن الاستقراء بمثابة الدفتر الصغير أو المدونة التي يحملها الفرد معه أينما حل ويدون بها تجاربه وملاحظاته وما يتعلمه من الآخرين في سبيل الوصول إلى الحقيقة العامة.

أما عن الاستنباط فهو الحصول على معلومات تخص المعلومات العامة مثل أن نقول السماء بها أجرام سماوية، إذًا تلك معلومة عامة، وذلك على النقيض من الاستقراء، بالإضافة إلى ذلك فإنها تعتبر عملية عقلية من تعبر عن تطبيق العام عن الخاص وهو ما يفيد حل المشكلات ولكنه غير مجدي أو نافع في الحصول على الحقائق المختلف.

بشكل عام كلا المنهجين هما مناهج فلسفية تعتمد على التفكير وإعمال العقل بشكل فعال، كما أنه يحتاج إلى الملاحظة والتحليل.

أمثلة على منهج الاستنباط والاستقراء من أهم العناوين التي يمكن أن نتعرف عليها ونتابعها لما لها من أهمية كبيرة تتعلق بفهم الفلسفة أو بعضًا منها، فإن أردت أن تفهم الأمر بشكل أعمق فتابع العديد من الأمثلة عن ذلك.