ديوان طرفة بن العبد تحقيق علي الجندي pdf

ظهر في العصر الجاهلي عدد من الدواوين والكاتبين الذين نبغوا  وكانوا مثال لمن بعدهم، فقد جاءنا ديوان طرفة بن العبد تحقيق علي الجندي يتميز عن غيره من حيث السياق في المعنى وأجود أنواع الشعر، من خلال هذا المقال ننقل لك ديوان طرفة وأبرز البحور الشعرية التي نجدها فيه.

ديوان طرفة بن العبد تحقيق علي الجندي

كتب طرفة بن العبد العديد من القصائد والأشعار التي تركت عن اسمه، منها ما نذكره في النقطة التالية:

لنسخة من ديوان طرفة بن العبد تحقيق علي الجندي pdf “من هنا“.

• ما كتبه في قصيدة سائلوا عنا الذي يعرفنا وهو ما قاله مفتخرًا باليوم الذي انتصرت فيه بكر على تغلب في حرب البسوس.
• في كتاباته إن امرأ سرف الفؤاد يرى الذي كتبه في مدح عشيرة قتادة بن مسلم الحنفي الذي كان قصده قوم طرفه في سنة شح وما بذله لهم من مجهود كبير.
• في قصيدة أشجاك الربع أم قدمه وفه كان يهدد ويتوعد.
• قصيدة أما ترى العارض المنهل دانيه.
• قصيدة لهند بحزان الشريف طلول والتي قالها في هجاء عمر بن بر لهند بحزان.
• قصيدة أتعرف رسم الدار قفرا منزله والتي قالها بالوقوف على الأطلال.
• ما كتبه من قصيدة لخولة بالإجزاع من إضم طللل والتي كان يتمنى ويتسعجل أن القدر لا بد من أن يأتي.
• قصيدة قفي ودعينا اليوم يا ابنة المالك والتي قالها في مدح سعد بن مالك.
• من الكتب التي شرحت ديوان العبد بن طرفة الشنتمري ومن ما شرحه أن صدر تحقيق لطفي الصقال ودرية الخطيب هذه الطبعة التي كانت من قبل المؤسسة العربي للدراسات.

البحر الشعري في ديوان طرفة بن العبد

في ديوان طرفة ذكر العديد من مواقف البحر، وله العديد من الدلائل لكل منها، نذكر لكن هذه الصور البحرية في شعر طرفة كما يلي:

• البحر الطويل: وجاء هذا في ذكره “لِخَولَةَ أَطلالٌ بِبُرقَةِ ثَهمَدِ تَلوحُ كَباقي الوَشمِ في ظاهِرِ اليَدِ”.
• البحر الكامل: بقول الكاتب “ما تَنظُرونَ بِحَقِّ وَردَةَ فيكُمُ صَغُرَ البَنونَ وَرَهطُ وَردَةَ غُيَّبُ”.
• البحر السريع: هنا قال في “أَسلَمَني قَومي وَلَم يَغضَبوا لِسَوأَةٍ حَلَّت بِهِم فادِحَه”.
• البحر البسيط: في قول الشاعر “أَمّا المُلوكُ فَأَنتَ اليَومَ أَلأَمُهُم لُؤماً وَأَبيَضُهُم سِربالَ طَبّاخِ”.
• بحر الرمل: ذكر الشاعر هذا البحر ليدل على حبه لهذا المكان بقوله “وَرَكوبٍ تَعزِفُ الجِنُّ بِهِ قَبلَ هَذا الجيلِ مِن عَهدٍ أَبَد”.

كيف مات طرفة بن العبد

لم يمت طرفة بن العبد بل تم قتله وقد كان كثير الترحال ليستقر في النهاية في أرض الحيرة، وفيها تعرف على ملك هذا المكان الذي كان اسمه عمرو بن هند، إلا أن هذه العلاقة توالت بالانهيار ولم تكتمل.

قام طرفة بهجاء الملك، والذي دفعه إلى كتابة ليس فقط كتاب واحد بل اثنين لى شخص يتواجد في البحرين اسمع الكعبري، وكان قد أوصل الكتاب الأول إلى المتلمس الذيب يكون خال طرفة، بينما أول الكتاب إلى طرفة.

كل منهما تناول أخذ الكتاب ولم يتم قراءته، ولكنه في طريقه إلى المكعبر وجد صبيًا صغيرًا فطل بمنه خال طرفة قراءة الكتاب، وما قرأه كان ” من عمرو بن هند إلى المكعبر إذا جاءك كتابي هذا مع المتلمس فاقطع يديه، ورجليه، وادفنه حيّاً”، فما كان من المتلمس إلا أن يرمي الكتاب في النهر مذعورًا.

فأخبر المتلمس طرفة بأن يرمي هو الآخر الكتاب إلا أن رده كان بكامل الثقة بقوله “ما كان ليفعل ذلك في عقر داري”، ولكن ما إن وصل المكعبر طرفة قطع يديه ورجليه وقام بدفنه حيًا”، وهذا كما ورد في عام 564 م.

مقطوعات من دوان طرفة بن العبد

ما كتبه وتركه ورائه رغم صغر سنه كان كثير، منها ما نعرضه في النقاط التالية:

• إِنّي وَجَدِّكَ ما هَجَوتُكَ وَال أَنصابِ يُسفَحُ بَينَهُنَّ دَمُ
• وَتَقولُ عاذِلَتي وَلَيسَ لَها بِغَدٍ وَلا ما بَعدَهُ عِلمُ
• يا عَجَبا مِن عَبدِ عَمروٍ وَبَغيِهِ لَقَد رامَ ظُلمي عَبدُ عَمروٍ فَأَنعَما

نختم المقال إلى هنا بعد أن ذكرنا كم المعلومات التي يجب ذكرها عن ديوان طرفة بن العبد و تحقيق علي الجندي المعروف، كما بينا مظاهر البحر التي كانت ترد باستمرار في دواوينه التي لن تنسى وغيرها من المعلومات الجميلة عنه.