تعبير كتابي عن الأسرة أولى متوسط
إن مكونات المجتمع عديدة ولكن اللبنة الأساسية والأولى لكل مجتمع هي الأسرة، وحسب مكنوناتها الثقافية والدينية سيكون لها دور بارز في تكوين المجتمع وتطوره، التعبير عن الأسرة من المواضيع المهمة، وتلعب دور بارز في نهوض المجتمعات ولا نغفل دور كل فرد في استمرار الأسرة وبقاء أواصر الود، فأن لكل أسرة دورها في أركان المجتمع.
تعبير كتابي عن الأسرة
تعتبر الأسرة من الأعمدة التي يقوم عليها المجتمع، وتعرف على أنها مجموعة من الأفراد الذي يربط بينهم رابط دم وتتكون من الزوج والزوجة والأبناء، ونعرض موضوع تعبير عنها فيما يلي:
مقدمة تعبير عن الأسرة
تعد الأسرة جوهر المجتمعات، حيث تعتبر هي ركيزة وتقدم وتطور المجتمعات، ونعمة كبيرة من الله تعالى أنعم بها على معظم الناس، وتتنوع المستويات الفكرية بتنوع الأفراد في الأسرة واختلاف طريقة التفكير، فهذا الذي يولد المزيد من الإبداع ويؤكد على أهمية دور الأسرة في المجتمع.
مفهوم الأسرة السعيدة
هي نوع من التعاون والانسجام بين أفراد الأسرة ويطلق عليها الأسرة المبتهجة، هى العائلة الذي مثل الجسم الواحد، إذا تضرر أحد منها تضرر الباقي.
فالأهل يقومون بالمشاورة والعمل على إيجاد حل سريع، وهي التي إذا واجهتهم مشكلة أو مأزق يقوم كل فرد بمساندة الآخر؛ لأن العائلة تضحى بكل شيء من أجل سعادتها معًا.
دور الأسرة في بناء المجتمع
تعتبر الأسرة جوهر وأساس المجتمعات، والمسؤولة عن تقدم المجتمعات، وهنا نرى أن الأسر السليمة هي التي تتخذ أسس جيدة في التربية، وتخريج أولاد يصبح لهم مهام في المجتمع ورفع شأنه، وهذا بسبب التربية باستقرار نفسي ومادي والعكس بعدم استقرار في الأسرة يعود بالسلب على المجتمع المتعلق باستقراره.
تنوع الأفراد في الأسرة يعنى تنوع المستويات الفكرية فيها فالوالدان لهما دور وتفكير يختلف عن الأولاد، كما أن طريقة تفكير الزوج تختلف عن طريقة تفكير الزوجة والأولاد منهجية تفكير كل منهم تختلف عن الآخر.
لكن الاختلاف لا يعنى أن أحدهم على خطأ وأن الآخر هو صاحب الرأي الصحيح، بل هذا الاختلاف هو الذي يولد المزيد من الإبداع، وذلك يُضيف إلى كل فرد في الأسرة إلى شخصيته شيئًا جديدًا.
هذا ما يؤكد على أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، فكلما كانت الأسرة قادرة على الترابط نقل أفرادها هذه الثقافة إلى المجتمع المحيط وبالتالي اشتد بناء المجتمع.
مفهوم الأسرة بين الغرب والشرق
كثيرًا ما تختلف مفاهيم الأسرة بين الغرب والشرق، والملاحظ الدقيق هي التي تكشف الفرق بين العلاقات الاجتماعية في الغرب ونظيرها في المجتمعات الشرقية.
إن العلاقات الاجتماعية في الغرب تكاد تكون معدومة لا مكان إلا للعمل والمصالح فقط، حتى علاقة الأولاد بأهلهم وأسرهم شبه معدومة، لكن الأمر في المجتمعات الشرقية تختلف، هناك الكثير من الأسر التي تحافظ على ترابطها ويحترم أفرادها كبيرًا وصغيرًا، وذلك هو الذي يجعل المجتمعات تنهض مهما مرت بظروف صعبة وقاسية.
مهما كثرت المشكلات والخلافات بين أفراد العائلة تبقى العائلة هي الملاذ والملجأ الآمن، وهي المحراب التي يتجه إليه الإنسان في كل فرح ونجاح وحتى عندما يخيب أمله، فأنه يلجأ إلى الأسرة فيستمد منها قوة وشجاعة المواجهة الحياة وعقباتها.
دور الأسرة في حياة كل إنسان
الأسرة هي أساس إنشاء المجتمعات، وهي التي تعلم التماسك والمحبة والاهتمام بسلامة أفراد العائلة والدفاع عنها، واستقرار الأسرة وإنشاء الكثير من الروابط الاجتماعية بالمجتمع سواء مع الأقارب أو أي فرد بالمجتمع.
خاتمة تعبير عن الأسرة
الأسرة هي كنز كبير لا يشعر به إلا من فقده لذا علينا أن نحافظ عليها، ونشكر الله تعالى عليه، فكثير من الناس يتألمون لأنهم لا يمتلكون أسر، ويكون ذلك بالاحترام في كل الأمور.
ما أعظم الأسرة بكل تفاصيلها، فليست المسافات التي تقوى روابط الأسرة إنما الصدق والوفاء ومهما باعدت الأسفار بين أفراد الأسرة يبقى الود محفوظًا، ويكون من المهم تسليط الضوء على أهميتها بين الطلاب منذ الصغر.
Questions & Answers
مفهوم الأسرة هي الخلية الأساسية في المجتمع البشري وأهم جماعاته الأولية.
تساهم الأسرة في بناء شخصية الفرد عن طريق تعزيز التنمية الشخصية والاجتماعية لكل فرد في الأسرة.
عوامل نجاح الأسرة هي قضاء الوقت سويًا، والتوافق الروحي والقدرة على مواجهة الضغوط النفسية.
تعليقات