قصص اطفال قبل النوم pdf.. قصص اطفال قبل النوم مكتوبة مع الصور

دائمًا ما يواجه بعض منا بعض المشاكل مع أطفالهم في الليل بسبب رفض الطفل للنوم، وذلك ما قد يسبب إزعاج للآباء والجيران، وسنتناول في موضوع هذا اليوم بعض قصص الأطفال التي يمكن أن تحكيها لطفلك لمساعدته على النوم.

قصص أطفال قبل النوم

إليك بعض القصص المخصصة للأطفال لمساعدتهم على نوم عميق، هيا لنتعرف على تلك القصص واحدة تلو الأخرى:

1- قصة العجوز والعصفور

تبدأ القصة حيث وقف العصفور فوق شجرة إذ سمع صوت عجوز يصرح فطار سريعاً إليه، فإذا هو أعمي يعني ألم الجوع فأسرع العصفور إلى إحدى الأشجار المثمرة، وظل يحمل في منقاره من ثمارها ويذهب به إلى الرجل العجوز فأكل العجوز حتى شبع ثم حمد الله وشكر العصفور على ما قام به.

الليل جاءت رياح شديدة، ثم سقطت أمطار غزيرة، ظل العصفور يسأل نفسه أين يحمى نفسه من تلك الرياح والأمطار، وبعد تفكير طويل قرر الذهاب إلى كوخ الرجل العجوز ليختبئ فيه حتى الصباح، رحب العجوز بالعصفور واتفق العجوز مع العصفور على أن يقوم العصفور بجلب الثمار إليه من الأشجار في مقابل أن ينام عنده في الليل .

ظل العصفور يجلب الثمار إلى العجوز الأعمى يومياً، وينام عنده كل يوم في الليل ولكن الرجل العجوز أزعجه استيقاظ العصفور مبكراً، فقرر التخلص منه و الاعتماد على نفسه، وقال في نفسه لو أخذت الثمار من الشجرة بنفسي وأكلتها لكان طعمها صار أجمل، و أتخلص من إزعاج العصفور.

قرر العصفور في نفس الوقت أن ينقل بعضاً من الحطب من بيت الرجل العجوز لكي يبني لنفسه عشاً قوق غصن الشجر، ويريح نفسه من إحضار الثمار كل يوم للعجوز، قام العصفور بنقل الحطب من بيت العجوز، وصنع لنفسه عشاً فوق الشجرة، واختبأ من العجوز والأمطار والريح.

خرج العجوز ليحضر لنفسه الثمار، ثم وقف العجوز يحاول أخذ الثمار من فوق الشجرة، ولكنه عجز عن ذلك لأنه أعمي، جلس العجوز يفكر في طريقة يستطيع بها الحصول على الثمار من فوق الشجرة وقام بهز الشجرة فوقعت عليه بعض أوراقها، لم ييأس العجوز، وقام بهز الشجرة مرة أخرى، ولكن شيء اخر وقع على رأسه.

وكانت الصدمة، لقد وقع عش العصفور الذى بناه بحطب كوخ الرجل العجوز فوق رأسه، جاء العصفور يطير نحو عشه ليرى ماذا أصابه، لقد تحطم العش وضاع تعبه، وهكذا يا أصدقائي خسر العجوز كوخه بسبب طمعه، وظل جائعاً طوال يومه، كما خسر العصفور عشه الذى كان سوف يبيت فيه بسبب تكاسله عن فعل الخير وخدمة العجوز.

2- الأصدقاء والغول

داخل منزل أحمد، كان أحمد يلعب هو وأصدقائه ثم حدث انقطاع في التيار الكهربائي، نادي أحد الأصدقاء بدون مقدمات، وقال: انظروا، هناك ضوء يخرج من الأرض، هذا الغول الذى حكت لنا عنه جدتنا، ركض الأصدقاء إلى بيوتهم وقد خافوا من الشيء الذي رأوه يخرج من الأرض.

في صباح اليوم التالي دعا أحمد أصدقائه مرة اخرى إلى منزله، وقال لهم: سأحكي لكم ماذا حدث لي بالأمس معي انا و الغول، تحمس الأصدقاء لسماع تلك القصة، أحمد أخبرهم أنه سيحكي لهم القصة في غرفته، ثم قام بإدخال أصدقاءه إلى حجرته، دخل الأصدقاء إلى الغرفة، وأطفأ أحمد أنوار الغرفة، رأى الأصدقاء نفس الضوء الذي شاهدوه بالأمس، بدأ الشعور بالقلق ينتشر، قال لهم أحمد لقد أحضرت لكم الغول إلى حجرتي لتقابلوه بنفسكم.

تهامس الأصدقاء مع بعضهم وقالوا إنه نفس الضوء العجيب الذى شاهدناه بالأمس، إنه الغول، سألوا أحمد كيف أحضرت الغول إلى حجرتك!، ضحك أحمد ثم توجه نحو الضوء، وأصدقاؤه يتراجعون إلى الوراء من الخوف، اقترب إلى أصدقائه وهو يحمل بين يديه الغول.

أسرع أحد لإنارة المصباح الكهربي، ثم كانت المفاجأة، لقد كان يحمل بين يديه مسبحة، ثم أصدقائه أنها غول بسبب الضوء، ولكن بعد أن أتقربوا منها وأشعلوا المصباح عرفوا أنها مجرد مسبحة مصنوعة من مادة الفوسفور.

بدأ أحمد أن يشرح لهم سر ضوء المسبحة، وقال لهم أن الضوء الصدار من المسبحة بسبب مادة الفوسفور المشعة التي تدخل في تصنيع وتركيب حبات المسبحة، وأخبرهم عن قصة اكتشاف مادة الفوسفور التي تشبه حكايتنا مع المسبحة المضيئة، كانت هناك مقبرة مهجورة بها ثقوب كثيرة في إحدي القري الصغيرة وفي أحد الليالي تأخرت مجموعة من الفلاحين في حقولهم المنتشرة حول المقبرة ثم رأوا شعاعاً عجيباً من خلال ثقوب المقبرة، فهربوا وهم يرددون: يوجد عفاريت في المقبرة.

لكن هناك رجل شجاع أراد أن يعرف من أين يأتي مصدر الشعاع، ذهب إلى المقبرة وقام بإمساك مصدر الضوء واكتشف بعد أبحاث طويلة وعديدة أن العظام تحتوي على مادة مشعة سميت بمادة الفوسفور

3- الثعلب و القفزة الأخيرة

كان هناك ثعلب يمشي بين الحقول جائعاً يبحث عن أي طعام يتناوله، فوجد حقل عنب ممتلئ بعناقيد العنب ، كان شكلها جعله يشعر بجوع أكثر للغاية ولونها يلمع، حاول أن يقفز مرات عديدة كي يلتقط البعض منها قفز وقفز لكنه لم يستطع الوصول إليها، قرر الاستسلام وذهب بعيداً وقال لنفسه من الممكن أن تكون حامضة وغير لذيذة لا اريدها، ثم عاد إلى منزله جائع، في مساء نفس اليوم حكي لوالده ما حصل وأبره عن جمال العناقيد وروعتها، ثم عاد يقول لنفسه مره أخرى متأكد من أنها لم تكن لذيذة.

غضب والده وقال له لم يكن عليك الاستسلام ابداً حتي تحصل عليها غداً سوف تذهب وتحاول مرة أخرى وتجد طريقة لقطفها وتجرب بنفسك ان كان طعمها حلو أم لا، في صباح اليوم التالي ذهب الثعب إلى الحقل وحاول أن يقفز مرة أخرى لكنه لم يصل أيضاً، جلس قليلاً يفكر وجلس يبحث عن طريقة أخرى فوجد طاولة بقربه وأحضرها وقفز من خلالها إلى أعلى واستطاع أخيرا ان يلتقط بعضاً من العنب كان سعيداً للغاية عندما تذوقه ووجدها لذيذة وقال كنت أتمني لو أنني لم أتسرع في الامس شكرا لك يا والدي سوف أجلب لك بعضًا من العنب كي تتذوقه معي وتستلذ.

تعلمنا من قصص هذا اليوم بعض النصائح التي يجب أن يعلمها الطفل، حيث تعلم تلك القصص أن الحياة مشاركة ومساعدة، وعدم الخوف من شيء، وأن المحاولة و الاستمرار شيء ضروري في الحصول على ما تريده.