أفضل 3 قصص أطفال قصيرة مكتوبة كاملة

نتناول في هذا المقال أفضل 3 قصص قصيرة للأطفال التي بإمكانك قراءتها لأطفالك قبل النوم أو حتى في وقت التسلية والجلوس مع بعضكم، فتعتبر من افضل القصص وأكثرها متعة فمن خلالها يمكن تعلم العديد من الأمور التي سيستفيد منها طفلك في وقت لاحق.

قصص أطفال قصيرة

سنعرض فيما يلي أفضل ثلاث قصص للأطفال:

1ـ قصة الدجاجة الذهبية

كان هناك مزرعة يوجد فيها  مزارعًا مع زوجته ولديهم دجاجة ذهبية اللون، هذه الدجاجة كانت تبيض كل يوم بيضة ذهبية فيأخذها المزارع ويقوم ببيعها ليجمع المال، وفي احد الايام فكر المزارع في أن يقوم بذبح الدجاجة لكي يحصل على جميع البيض الذهبي الموجود بداخلها.

وبالفعل قام المزارع بذبح الدجاجة ولكنه لم يجد بداخلها أي بيض ذهبي فوجد احشائها فقط فندم المزارع على ما فعله وأنه بسبب طمعه خسر البيض الذهبي الذي يجمع منه قوت يومه ونستفيد من هذه القصة عدم الطمع.

2ـ قصة الصيصان السبعة

في أحد الاماكن كانت توجد سبعة صيصان تعيش مع والدتهم، وفي أحد الايام خرجت والدتهم لشراء الطعام من السوق وأكدت على اطفالها عدم الخروج أو فتح الباب لأي شخص غريب حتى تعود بسبب تجول الذئب بالخارج.

وخرجت الأم الى السوق وبقي الأطفال في المنزل وعند خروج الأم من المنزل رأها الذئب وهي تغادر دون اطفالها؛ فذهب وطرق الباب عليهم وقال لهم انا والدتكم افتحوا لي الباب، فشعر الاطفال بالخوف لأن صوت الذئب يختلف عن صوت والدتهم  لأن صوت والدتهم ناعم واخبروه ان يبتعد عن المنزل.

ففكر الذئب بطريقة اخرى وطرق الباب مرة اخرى لكن هذه المرة تحدث بصوت ناعم، اراد الصيصان فتح الاب لكن كان هناك صوص ذكي ونظر من النافذة ليتأكد ان كانت والدتهم ام لا.

وعند النظر وجدوا شيء اسود فقالوا له ابتعد انت لست والدتنا فوالدتنا يدها بيضاء؛ ففكر الذئب مرة اخرى بطريقة لخداعهم وملء جسده بالطحين وطرق الباب مرة أخرى، وفي هذه المرة اجتمع الصيصان ورأوا يد بيضاء فاعتقدوا بانها والدتهم ونجح بخداعهم هذه المرة.

لكن الصوص الذكي كان اكثر ذكاءً من الذئب واخبر اخوته بأنه لو كانت والدتهم لكانت فتحت الباب بالمفتاح، وعادت الام في هذا الوقت ووجدت الذئب واقف امام الباب فطلبت المساعدة وفر الذئب هاربا، وفتحت الأم الباب وحضنت اطفالها وأخبرتهم بأن عليهم عدم الإسراع وأن يفكروا جيدا قبل اتخاذ أي قرار، وتعلمنا هذه القصة التصرف بذكاء والالتزام بأوامر الوالدين.

3ـ   قصة الثعلب اللص

في احدى الغابات كان هناك ثعلب يعرف بأنه نصاب ولص، ولم يكن هذا الثعلب محبوب في الغابة فكان منبوذ ولم يحب أحد التعامل معه فكان دائما وحيداً ولا يشاركه أحد الطعام او الشراب، وفي أحد الأيام استيقظ الثعلب وكان جائعاً جوع شديد، فأخذ يبحث عن مكان يسرق منه الطعام وظل يراقب طعام باقي الحيوانات منتظراً أن يترك احد طعامه ويذهب لسرقته، لكن لم يجد أحد يترك طعامه.

استمر  الثعلب بالبحث عن طعام ليقوم بسرقته وفي طريقه قام بشم رائحة طعام؛ فذهب للبحث عن المكان الذي تخرج منه هذه الرائحة الذكية، فوجد أمامه جذع شجرة وعندما بحث بداخلها وجد قماشة؛ فتأكد أن هذه القماشة تحتوي على طعام خاص بأحد الفلاحين في الحقل؛ ففرح الثعلب ودخل بجسده كاملا داخل فرع الشجرة وتناول الطعام كاملاً.

وعندما أنهى الثعلب الطعام أراد أن يخرج خارج الجذع لكن الفتحة الخاصة بالجذع كانت ضيقة للغاية بسبب تناول الثعلب الكثير من الطعام وانتفاخ بطنه، وظل الثعلب حزيناً ولكنه عرف أن هذا عقابه بسبب اعتدائه على حقوق وأشياء الآخرين.

في نهاية مقالنا علينا أن نؤكد على أهمية القصص في تنمية مهارات الطفل وجعله يفهم الأمور بشكل أسرع وأسهل، فإذا اردت أن تؤثر بطفلك بحكمة ما… اقرأ له قصة تتضمن نفس العبرة التي تريدها.