من هم الشخصيات في رواية الطنطورية.. ملخص الرواية
سنتعرف على أهم شخصيات رواية الطنطورية وماذا حل بهم أثناء الاحتلال وبعده، وما هي أحداث هذه الرواية، وسنعرض أيضا بعض الاقتباسات من هذه الروية، كل هذا سنتعرف عليه من خلال هذا المقال.
من هم الشخصيات في رواية الطنطورية
كانت تروي الكاتبة رضوى عاشور أحداثاً قد عاشتها داخل فلسطين، بدأت هذه الرواية بأن الوضع كان مستقر داخل فلسطين، بعدها الأحداث بدأت تتطور إلى قرار تقسيم فلسطين، وستدخل الطنطورية وخط الساحل من عكا إلى جنوب يافا إلى اليهود.
وقام العرب على اليهود لينتقموا منهم على هذا الهجوم، وبدأت الأهالي في الاستعداد لمواجهة وتدربه على الأسلحة لهزيمة العدو، وجاءت في هذه الرواية مجموعة من الشخصيات هم:
1- شخصية الراوي
ما يميز هذه الرواية هي شخصية حسن، كان حسن هو الذي يروي الرواية، وهو يعد من أهم الشخصيات التي وردت في الرواية، وطلب حسن من والدته أن تحكي له القصة التي تحكي عن الشجاعة والبسالة، وأن تتحدث أيضا على القيم الوطنية المصرية، ويعد حسن هو الراوي المباشر الذي يقوم بسرد القصة.
تعتبر الشخصيات بينها تشابه في رواية الطنطورية، يمكن في بعض المواقف داخل الرواية تتبادل شخصية الأم وحسن.
2- شخصية رقية
تعد شخصية رقية شخصية خيالية من تأليف الكاتبة، وتعتبر هي بطلة الرواية، تروي قصتها رقية مره بالتذكر ومره بالاستحضار والفحص، وتعتبر هذه الشخصية مزيجاً بين شخصية خيالية وبين شخصية تاريخية معروفة، تحكي رقية عن والدتها وأخواتها وزوجها وأطفالها وهم شخصيات من وحي الخيال وليس لهم وجود على أرض الواقع.
تبدأ القصة بأن رقية تعرض أطفالها في قرية الطنطورية، ورقية كانت امرأة قروية من صغرها كانت تعيش في قرية الطنطورية التي لا تعرف ماذا سيحدث بها، وتنتهي بالذبح والطرد والهروب من لبنان، وتكلمت عن احتلال لبنان، وتداخلت في هذه الأحداث ماحدث في فلسطين وخيال الكاتبة، ووصفت الكاتبة نفسها وعن حياتها من خلال شخصية رقية.
3- شخصية أبو صادق
أبو صادق هو والد بطلة القصة رقية، بدأت أحداث القصة بأن كان يوجد خلاف عائلي نشأ بين أبو صادق وأخيه أبو الأمين، بسبب أن أبو الأمين قرر الذهاب إلى صيدا من خلال البحر لإنقاذ كلا من الأطفال والنساء من فلسطين على الأقل، قرر هذا عندما رأى إن اليهود قد أحتلوا حيفا في وقت قصير جداً لا يتعدى اليومين.
أما عن أبو صادق لم يستطع الذهاب والتخلي عن أسرته، وقال أبو صادق لأخيه حيفا توجد على جبل ونحن في السهل، الوضع يختلف، وحيفا نصفها من اليهود، وكان يأمل أبو صادق إن الشباب سوف يحمون البلدة، وقد وضعوا حراسة في الشمال والشرق والجنوب في جميع أنحاء القرية.
لم يستطع أبو رقية من فعل ما قد فعله أخيه أبو الأمين، فقد ظل مع ابنته وعائلته، وقال أبو صادق لأبو الأمين أنه حر يفعل ما يشاء مع أهل بيته، وكان في القرى المجاورة بعث الأمل فيها عندما تصدوا للهجوم، وأمن أبو صادق أن شباب قريته ليس أقل من شباب هذه القرية وأنهم أيضا يستطيعوا الدفاع عن قريتهم.
ملخص رواية الطنطورية
كانت أحداث هذه القصة في قرية الطنطورة التي توجد في فلسطين، وكانت تقع على ساحل حيفا، وأن هذه القرية لا تعد موجودة في الوقت الحاضر لأن تم الاعتداء عليها من قبل الاحتلال، وفي بداية القصة توجد خريطة فلسطين موضحا فيها جميع المدن التي بداخلها جميع الأحداث.
بدأت الرواية برقية التي عمرها يبلغ ثلاثة عشر عام، وكانت تروي هذه القصة الأحداث من عام1948م حتى عام 2000م، منذ بداية النكسة، واحتلال لبنان وتحريرها من الاحتلال الإسرائيلي، وقامت مجزرة في القرية من جيوش الاحتلال.
واستشهد فيها أبو صادق والد رقية، وبعد المجزرة التي حدثت، رحل الكثير من أهل القرية وبعدها تغربت عائلة رقية من عمان، ثم إلى صيدا، ثم إلى بيروت، ثم إلى الإسكندرية، وفي النهاية استقروا في جنوب لبنان على بوابة فاطمة.
اقتباسات من رواية الطنطورية
فيما يلي سنعرض بعض الاقتباسات التي ذكرت في الرواية الطنطورية:
- “تناسيت حتى بدا أني نسيت”
- “أمسى البكاء مبتذلاً، ربما لأن الدموع صارت تستحي من نفسها، لا مجال”
- “وأنا أقرأ لك أتخيلك وأنت تكتب، أرى وجهك، جلستك، حركة يديك، مكتبك… فأشتاق أكثر!”
- “فيتأكد لي مع كل صباح أن في هذه الحياة رغم كل شيء، ما يستحق الحياة”
“الأرواح تتآلف أو تتنافر هكذا لأسباب لا أحد منا يعلمها”
في نهاية هذا المقال لقد تعرفنا على قصة رواية الطنطورية والأحداث التي حدثت فيها من قبل الاحتلال اليهودي، تعرفنا على أهم الشخصيات في هذه الرواية، وكان من أعظمهم هو أبو صادق والد رقية الشخصية الرئيسية في القصة.
Questions & Answers
الشخصية النامية في رواية الطنطورية هي رقية.
معني الطنطورية نسبة الى القرية الواقعة على الساحل الفلسطيني جنوب حيفا.
ألف هذه الرواية الكاتبة رضوى عاشور.
تعليقات