القضايا المطروحة في كتاب كليلة ودمنة مع الشواهد

القضايا المطروحة في كتاب كليلة ودمنة مع الشواهد
القضايا المطروحة في كتاب كليلة ودمنة مع الشواهد

كتاب كليلة ودمنة هو واحد من الكتب التي تناقش العديد من القضايا الهامة، فهي عبارة عن مجموعة مميزة من القصص المختلفة والتي ترجع إلى قرنٍ ماضٍ، وهذه القضايا مطروحة لنشر الوعي والحكمة بين الأفراد، ومن خلال موقعنا سوف نتعرف سويًا على القضايا المطروحة في كتاب كليلة ودمنة مع الشواهد.

القضايا المطروحة في كتاب كليلة ودمنة مع الشواهد

القضايا المطروحة في كتاب كليلة ودمنة مع الشواهد

يطرح كتاب كليلة ودمنة عدة قضايا هامة تنبه الفرد من حدوث الكثير من الأشياء، كما انها تعمل على زرع الحكمة في عقول الأشخاص، وهي عبارة عن قصص قصيرة بين الحيوانات، ولكن بها العديد من المنافع الهامة والمختلفة، وسوف نقوم الآن بعرض لكم أهم القضايا وشواهد كل قضية منهم:

1- القضية الأولى (أثر الاستماع للوشاة)

وهذه القضية تكون في الباب الأول من الكتاب، وفي هذا الباب يكون الحوار بين الأسد والثور، وبه يتم ضرب مثلًا حول الأصدقاء المقربين الذي يقوم شخص بالدخول بينهما، وهذا الشخص يكون دجالًا وكثير الكلام على الأشخاص ويقوم بالتفرقة بين كل صديق وآخر.

وهنا تم ضرب قصة أن هذا الدجال قام بالتفرقة بين الأسد والثور من خلال إدخال البغضة بينهم، ويبين الكاتب العظة في النهاية أنه من يقوم بالاستماع للوشاة ينتج ذلك انقلاب الصحبة إلى عداوة.

2- القضية الثانية (صدق حاشية الملك وإخلاصها)

وهذه القصة في الباب الثاني من الكتاب، وفيها كان الملك يطلب من الفيلسوف أن يتأكد من إخلاص ووفاء دمنة، وهو رجل يريد أن يعمل لديه، وكان الموضوع الأساسي في هذه القصة هو التأكد من الصدق والأمانة الخاص بالفرد، وأن الشخص الأمين الله تعالى يرزقه الوجود مع الملوك والأمراء، بينما الشخص الكاذب والمخادع تكون نهايته سيئة.

3- القضية الثالثة (مجازاة أهل الصفاء والإخلاص)

يريد الملك أن يقوم بمجازاة الأشخاص الصادقة والتي هي صاحبة أمانة، وحين اقترح على الفيلسوف ذلك فقد سرد عليه قصة الحمامة المطوقة، وكانت مثال كبير لمجازاة الأشخاص الصادقين ومجازاة أهل الفضل بكل الخير.

4- القضية الرابعة (الحذر من العدو)

وهنا يقوم الملك بطلب من الفيلسوف بأنه يقوم بإعطائه حكمة حول أنه من امتلك شيء يسعى إليه ثم فقده بعد أن قام بامتلاكه، فقام الفيلسوف بطرح على الملك قصة القرد والغيلم، وكانت العظة من القصة أن كل شخص عليه أن يحافظ على ما قام بامتلاكه.

5- القضية الخامسة (التعجل في الأمور)

وهذا الباب يتحدث عن الناسك وابن عرس، وكانت العظة نحو المرء الذي هو دائم العجلة، والذي يريد أن يحدث كل شيء بشكل سريع، وأنه من يفعل ذلك يصاب بالندم لأنه لا يمتلك الرؤية الصحيحة أثناء استعجاله بحدوث الشيء.

6- القضية السادسة (كثرة الأعداء)

وفي هذه القصة كان يريد الملك من الفيلسوف أن يضرب له مثلًا عن تقرب الشخص المقترب من الهلاك من الأعداء ومن لا يحبون له الخير، أو من لا يحب لهم ذلكن وقد روى عليه الفيلسوف قصة الجرذ والسنور، والتي كانت العظة منها أن العداوة لا تنقلب محبة والعكس صحيح.

7- القضية السابعة (أهمية الابتعاد عن الظلم)

وفي هذا الباب قد طلب الملك من الفيلسوف أن يقوم بسرد عليه قصة يعطيه بها عظة عن عقوبة الجرم والذنب الذي يقوم بفعله شخصٌ ما، وكان رد الفيلسوف أن الملك لا يثبت ملكه إلا بالعدل، وأنه يمكن أن يفعل ذلك من خلال الاقتراب من الكثير من الأشخاص الناصحين والصادقين منه، وكان المثل والقصة في هذه القضية هي قصة الأسد والشغبر الناسك.

وهنا نكون انتهينا من مقالنا والذي قمنا من خلاله بطرح العديد من القضايا المختلفة التي رحها كتاب كليلة ودمنة، وهو كتاب تمت ترجمته في العصر العباسي، وبه العديد من القصص المختلفة المضروب بها مثل على الحيوانات، ولكنها بها الكثير من العظة، وهي قصص مفيدة جدًا خاصةً للأطفال.

الأسئلة الشائعة

كم عدد القضايا في كتابة كليلة ودمنة؟

عدد القضايا التي يحتوي عليها كتاب كليلة ودمنة تصل إلى حوالي 14 قضية.

كيف يتم سرد القضايا في كتاب كليلة ودمنة؟

يتم سرد القضايا في كتاب كليلة ودمنة من خلال القصص القصيرة والمؤثرة والتي تحتوي على عظة واهتمام بقضية محددة.

من يمثل القضايا في كتاب كليلة ودمنة؟

يتم سرد القصص في القضايا والتي يمثلها الحيوانات المختلفة، فهي قصة تقترب وتعظ الأطفال والكبار.