ملخص رواية الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد ابي النحس المتشائل
رواية الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل هي واحدة من أفضل الروايات التي يمكنك أن تقوم بقراءتها، فهي بها الكثير من الأحداث المشوقة عن الاحتلال على الأراضي المقدسة، وهي واحدة من أعظم الروايات التي تم كتابتها عن ذلك الموضوع، ومن خلال موقعنا سوف نعرض لكم ملخص رواية الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل.
ملخص رواية الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل
لم يعرف الكثيرين طرقة حول كيفية تلخيص رواية الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل، حيث انها صعبة التلخيص بسبب أحداثها المتحدة والمترابطة، والتي لا يجب أن تنفرد عن بعضها البعض، ولكن من المعروف عن الرواية أنها تمر بثلاث أجزاء، وقام بهذه التقسيمة كاتب الرواية ليحمل كل جزء منهم العنوان الخاص به.
وفيما يلى سوف نعرض لكم مخلص كل جزء أو كل كتاب له عنوان من رواية الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل:
1- الجزء الأول (يعاد)
هذا الكتاب يقوم بضم عدد من المشاهد تصلى حتى 20 مشهد، وتتكلم قصته عن سعيد أبو النحس المتشائل، والأسرة التي كان بها، وهي كانت أسرة عريقة في البلاد ويرجع أصلها إلى مسبية حلبية من قبرص.
ثم يبدأ بطل الرواية “سعيد” بسرد قصة عائلته ولماذا سميت بالمتشائل، وقال عنها أنها كلمة مشتقة او تأتي من كلمة المتفائل والمتشائم، فهذه العائلة ليست بالمتفائلة أو المتشائمة، فهي بين البينين كما يقول سعيد.
وتكلم سعيد في هذه القصة عن سفره إلى لبنان بعد الحرب مع إسرائيل، ثم يقوم بروي عودته مرّة أخرى إلى البلاد، وسفره إلى المدن داخل فلسطين من حيفا وعكا، كما يقوم بالحديث عن اشتغاله في اتحاد عمال فلسطين، وأنه كان يرأسه رجل يسمى بالمعلم يعقوب، وكان رجل مخابرات إسرائيلي.
ثم في يوم جاءت فتاة جميلة خضراء العينين إلى سعيد في منزله، وكان يعرفها منذ الصغر، تستنجد به لمساعدتها في الإفراج عن والدها التي قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بسجنه، ولكن سرعان ما يتم مداهمة الجيش الإسرائيلي بين سعيد، ويقذفون المنزل، حتى يضيع أثر الفتاة.
2- الجزء الثاني (باقية).
وهذا العنوان يقوم بضم 13 مشهد، ويبدأ سعيد في هذا الجزء من الرواية بالحديث عن الفتاة التي كانت من قرية بالبلاد، وكانت هذه الفتاة اسمها “باقية”، وأنه قد اتخذها زوجةً له، وبدأت الفتاة بالإفضاء بسرها والذي قامت بالاحتفاظ به طوال حياتها، سر قام والدها بتخبئته معها قبل أن يرحل خارج الحدود.
وكان هذا السر أن باقية قد قامت بولادة طفلها في كهف غور على شاطئ بحر الطنطورة، وقامت بتسمية مولودها فتحي، وبعد ذلك قامت بتغيير اسمه إلى ولاد بعد الضغط من معلم والده “سعيد” رجل المخابرات الإسرائيلي.
يقوم ولاء بالعلم بهذا السر الكبير، وقد أقام مع أصدقائه في المدرسة خلية مسلحة ومنظمة، وقد جعلوا من قبو مجهور على شاطئ الطنطورة مخبأً لهم ومخزن للأسلحة التي يجمعونها، ولكن استطاعت السلطان الإسرائيلية من أسر هؤلاء الأفراد فيما عدا “ولاء” وقد التجأ إلى المخبأ الخاص بهم، ثم يذهب بعد ذلك رجل المخابرات إلى سعيد وباقية لإقناع ابنهم بتسليم نفسه، فيبدأ أن يدور حديث مؤثر بين الام وابنها، ثم يتم ضربهم برشاش ليغوصا في الماء ولا يتم العثور منهم على أي أثر.
3- الجزء الثالث “يعاد الثانية”
وفيه يحكي سعيد عن مقابلته مع يعاد الثانية وهو خارج من السجن، ورواية سبب سجنه وهو انه تم رفع علم الاستسلام فوق عصا مكنسة، وذلك بعد أن أعلنت الإذاعة في محطة إسرائيل عن أنه يجب على العرب المهزومين رفع أعلام بيضاء فوق أسطحة منازلهم، وكان سبب الأخذ أن الرجل الكبير يشير إلى أن حيفا أرض محتلة وأنها جزء من فلسطين وليست أراضي إسرائيلية.
وفي هذه الجزء من القصة يبدأ سعيد بالتفاؤل بعد أن قام بملاقاة آخر اسمه سعيد داخل السجن، وقد قام بروي ما حدث له والفداء الذي قام به لبلده، وأنه فدائي قادم من لبنان، ويشعر سعيد بالفخر تجاه هذا الفدائي وتجاه نفسه، وحين خروجه من السجن يقوم بالذهاب إلى منزله في حيفا، وقبل أن تطرده سلطة الاحتلال من المنزل، تقوم بإخباره بأنه ابن يعاد الأولى، وأن سعيد الفدائي الجريح الموجود في السجن هو أخوها.
وفي النهاية يقرر سعيد أن يطير مع رجل الفضاء، وهو شخص قام بمقابلته في عكا فور مجيئه، ثم يبعث رسالة إلى كاتب الرواية لكي يقوم بكتابة ما عاش به.
وهنا نكون انتهينا من مقالنا والذي قمنا من خلاله بتلخيص الأجزاء المختلفة داخل رواية الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل، والتي كانت تقوم بسرد حكاية رجل فلسطيني، وما يحدث في الأراضي المحتلة للأفراد على هيئة ثلاث أجزاء، لكل جزء منهم اسم خاص به.
Questions & Answers
تتحدث الرواية عن فلسطين الأرض المحتلة، والأشخاص الفدائيين داخل هذه الأرض.
من قام بكتابة الرواية هو الكتاب اللبناني إميل حبيبي.
تقسم الرواية إلى ثلاثة أجزاء، وهم: (يعاد - باقية - يعاد الثانية).
تعليقات