شرح قصيدة جمال الريف للصف الثامن الفصل الثاني

قصيدة جمال الريف هي قصيدة كتبها الشاعر المصري محمود غنيم خلال أحد إجازاته في بلدة “مليح منوفية”، وتتكون القصيدة من 38 بيت، ووصف الشاعر في القصيدة الحياة الريفية ومميزاتها، ونتعرف عبر مقالنا على شرح قصيدة جمال الريف للصف الثامن الفصل الثاني.

شرح قصيدة جمال الريف

قام الشاعر في قصيدة جمال الريف بوصف الحياة في الريف وتحدث عن جمالها، ونتعرف في السطور التالية على شرح قصيدة جمال الريف:

شرح البيت الأول

نتعرف فيما يلي على شرح البيت الأول من قصيدة جمال الريف:

“عشقوا الجمالَ الزائف المجلوبا ** وعشقت فيك جمالكَ الموهوبا”

قارن الشاعر في هذا البيت جمال الحياة في الريف بالحياة في المدينة، ووصف جمال المدينة بأنه جمال زائف، أما جمال الريف فهو الجمال المصري والحقيقي.

شرح البيت الثاني

نوضح لكم عبر السطور التالية شرح البيت الثاني من قصيدة جمال الريف:

“ قدستُ فيك من الطبيعة ِسرها** أنعم بشمسك مشرقاً وغروبا”

وصف الشاعر في هذا البيت الطبيعة الريفية بأنها مقدسة ولها غموض خاص بها، كما وصف الشمس بأنها نعمة من نعم الله في كل أحوالها سواء الشروق أم الغروب.

شرح البيت الثالث

نتعرف فيما يلي على شرح البيت الثالث من القصيدة:

“ولقد ذكرتك فادكرت طفولتي** وتمائمي، طوبى لعهدك طوبى”

نشأ الشاعر محمود غنيم وترعرع في الريف، وعند زيارة الريف مرة أخرى تذكر الشاعر كل ذكريات الطفولة والتي وصفها بأنها كانت أجمل أيام عاشها في حياته.

شرح البيت الرابع

نذكر لكم عبر السطور التالية شرح البيت الرابع من القصيدة:

“ زعموكَ مرعًا للسَوام وليتَهم** زعموكَ مرعًا للعقولِ خَصيبَا”
انتقد الشاعر الفكر السائد تجاه الريف وهي أنه مكان لرعي المواشي والحيوانات، ووصف ذلك بأن الناس لا تعرف حقيقة الريف وهي أنه مرعى للعقول أيضًا.

شرح البيت الخامس

نوضح لكم فيما يلي شرح البيت الخامس من قصيدة جمال الريف:

“فهيَ القرائحُ أنتَ مصدرُ وحيها** كم بتَّ تُلهِم شاعرًا وخطِيبا”

وصف الشاعر محمود غنيم في هذا البيت الحياة في الريف بأنها مصدر للإلهام خصوصًا للشعراء والخطباء.

شرح البيت السادس

نتعرف عبر الآتي على شرح البيت السادس:

“ حيَّيتُ فيكَ الثابتين عقائدًا ** والطَّاهرينَ سرائرًا وقُلوبا”

انتقل الشاعر في هذا البيت إلى مدح الحياة الريفية من الناحية الدينية، وأشار إلى ان سكان المدن الريفية ما زالوا ثابتين على العقيدة، كما وصف قلوبهم بأنها طاهرة.

شرح البيت السابع

نوضح فيما يلي شرح البيت السابع

“والذَّاهبات إلى الحقول حواسراً ** يمشي العفافُ ورائهنَّ رقيبا”

مدح الشاعر نساء الريف لذهابهم إلى الحقول دون ولي أمرهم، ووصفهم بأن العفاف في داخلهم، وأنه المتحكم في تصرفاتهم ويجه سلوكهم الأخلاقي.

البيت الثامن

نوضح عبر الآتي شرح البيت الثامن:

“ سلبتْ عذاراكَ الزهورَ جمالَها ** فبكَتْ تريدُ جمالَها المسلوبا”

تحدث الشاعر عن جمال فتيات الريف العذاري العفيفات، ووصف جمالهم بأنه طاغي على جمال الورود، ووصف الزهور بأنها تبكي من شدة جمالها وأنها تريد استرجاع جمالها.

البيت التاسع

نتعرف من خلال السطور التالية شرح البيت التاسع من قصيدة جمال الريف:

“ كسَت الطَّبيعة وجهَ أرضِكَ سُندسًا ** وحبَتْ نسيمَك إذ تضوَّع طيبا”

تحدث الشاعر عن جمال المناظر الطبيعية الموجودة في الريف، والتي وصفها بأنها تكسيه مثل السندس، وقال لأنه إذا انتشر نسيم الريف في الأنحاء تصبح رائحته مثل الطيب.

شرح البيت العاشر

نتعرف فيما يلي على شرح البيت العاشر من قصيدة جمال الريف:

“ بسطٌ تظلِّلها الغصون فأينما ** يمت، خلت سرادقا منصوبا”

تابع الشاعر وصف وتصوير الطبيعة في الريف، حيث قال أنها مليئة بالأشجار والأغصان المجتمعة التي تشبه الخيم الكبيرة التي يتم نصبها.

تعرفنا من خلال هذا المقال على شرح قصيدة جمال الريف، وهي القصيدة التي كتبها الشاعر المصري محمود غنيم ووصف فيها جمال الحياة في الريف، كما انتقل في بعض الأبيات إلى وصف نساء وفتيات الريف.