السيرة الذاتية لطه حسين الجزء الثالث
هناك الكثير من الأشخاص حول العالم يتساءلون حول السيرة الذاتية لطه حسين، حيث قام هو بكتابة كافة المعلومات عنه والسيرة الذاتية الخاصة به، كما أنه تم تقسيم هذه السيرة على بعض الأقسام كما انه تم كتابة كتاب الأيام لطه حسين والذي به السيرة الذاتية الكاملة لطه حسين، ومن خلال موقعنا سوف نقوم بكتابة السيرة الذاتية لطه حسين الجزء الثالث.
السيرة الذاتية لطه حسين الجزء الثالث
السيرة الذاتية لطه حسين تم تقسيمها على العديد من الأجزاء، ومن هذه الأجزاء الجزء الثالث، والذي كان يمثل حياته التي كان يعيشها أثناء البحث عن علمه، وكيف كان يقوم بالذهاب إلى والبحث عن العلم، كيف تعلم اللغة الفرنسية وكيف عاش في باريس.
كما أنه في هذا الجزء قام بالتحدث عن زوجته، الذي عرفها في باريس وقام بالزواج منها وقال عنها “المرأة التي أبصر بعينيها”، فكانت له الحبيبة وخير الزوجة.
فكان الجزء الثالث من السيرة الذاتية لطه حسين ينقسم إلى جزئين، كلم عن التعليم والرسوب في امتحان العالمية، وتكلم عن زواجه من المرأة التي أحبها، وسوف نوفي لكم الآن شرح ونبذة عن هذه الأجزاء:
1- سقوط طه حسين في امتحان العالمية
قام طه حسين بالحديث في الجزء الثالث من سيرته الذاتية عن كيفية سقوطه في امتحان العالمية، والتي كانت صدمة كبيرة للكثيرين، فطه حسين عميد الأدب العربي والذي مر بكل ذلك في حياته، وتطور حتى يصل إلى هذه المناصب، قام بالسقوط في امتحان العالمية!
وتم حكي القصة مرة واحدة من طه حسين للكاتب فؤاد دوارة، والتي تم نقلها واصبحت جزء من السيرة الذاتية الخاصة به، وكان يحكي بها طه حسين أنه تقدم لامتحان العالمية في الأزهر الشريف ولكنه لم ينجح في ذلك، وأن هذا كان ظلمًا من اللجنة الخاصة بالامتحان، وكان قد قال نصًا لفؤاد دوارة : “وأظنك تعلم أني حاولت آخر الأمر أن أتقدم لامتحان العالمية في الأزهر، فلم أنجح، ويشهد الله أن لجنة الامتحان حالت بيني وبين النجاح ظلما، لأن شيخ الأزهر – إذ ذاك – الشيخ سليم البشري – طلب الى اللجنة أن تسقطني في الامتحان كما كان يقال”.
كما أكد فؤاد أنه لم يتم التأكيد أو النفي لهذه المعلومة، مما يجعلنا نقوم بالتصديق أنه بالفعل قام الشيخ سليم البشري بطلب من اللجنة ذلك.
ولكن الأكثر غرابة أن طه حسين لم يحزن على ذلك، بل قال أنه فرح بذلك لأنه قام بالتوجه بعد صدمته في ذلك إلى الدراسة الجامعية، والتي نجح بها بشكل كبير، وبالفعل فهو قام بالنجاح وأصبح أول أستاذًا جامعيًا مصريًا يقوم بالتدريس في كلية الآداب، وكان أول دكتور يخرج منها.
كما أنه قام بالتصريح بأن كل ذلك كان سببًا في ذهابه إلى الدول الأوروبية.
2- زواج طه حسين
تحدث طه حسين في الجزء الأخير من السيرة الذاتية عن زوجته التي أحبها، وكما قال عنها “المرأة التي أبصر بعينيها”، وتعرف على زوجته سوزان بريسو حين كان يقوم بالدراسة في مونبلييه، وقام بالزواج منها في عام 1917، والتي كانت لها أثر كبير في حياته العملية.
فكانت هي أكبر داعم له في حياته، وقامت بمساعدته بشكل كبير على التعرف على الثقافات الأجنبية، خاصةً الفرنسية واللاتينية والذي كان ذلك سببًا في الإلمام بالثقافة الغربية من قبل الكاتب.
وقد رزق طه حسين بأميمة ومؤنس، وهما أبناءه من زوجته.
نبذة عن حياة طه حسين
ولد طه حسين في عام 1889م في قرية بمحافظة المنيا في صعيد مصر، وكان قد فقط طه حسين بصره بسبب رمد في عينيه، وقد ألتحق بالكتّاب رغم أنه كان أعمى، واستمر بعدها في تعليمه بالكتاب حتى قام بحفظ القرآن الكريم كاملًا.
تعرف طه حسين على الكثير من الأصول العربية والمفردات الخاصة باللغة، وانتقل في عام 1902م إلى الأزهر الشريف، وأراد استكمال تعليمه بعد تعليمه ثلاث طبقات في الأزهر (الطبقة المبتدئة – المتوسطة – المتقدمة) وقد درس بهذه المراحل الفقه والنحو.
ثم تابع طه حسين دراسته والتحق بالجامعة الأهلية، كما أنه كان أول من قام بالانتساب إليها، وحصل منها على شهادة الدكتوراه، وكان اول مصريًا يحصل منها على الدكتوراه، ثم أرسلته الجامعة إلى بعثة دراسية في فرنسا، وحصل من جامعة السوربون على شهادة الليسانس في الآداب.
عمل طه حسين معلم وأستاذًا جامعيًا وعمل في الصحافة، وتزوج في عام 1917 من امرأة فرنسية، وأنجب منها ابن وابنة، وفي النهاية توفي في عام 1973، وأثر موته في الكثيرين.
وهنا نكون انتهينا من مقالنا والذي أوضحنا من خلاله السيرة الذاتية لطه حسين الجزء الثالث، والذي يمكنك أن تتعرف من خلاله على المحتوى الخاص بالسيرة الذاتية الخاصة به، كما أوضحنا نبذة مختصرة عن حياة طه حسين حتى وفاته.
Questions & Answers
قصة الأيام هو عمل أدبي حقيقي، وتشمل السيرة الذاتية الخاصة بالكاتب والعميد الأدبي طه حسين.
تمت الإشارة من قبل طه حسين بأنه من كان سبب في سقوطه بامتحان العالمية هو الشيخ سليم البشري، بعد اتفاقه مع لجنة الامتحان على ذلك.
طه حسين هو عميد الأدب العربي، ويعتبر واحد من أبرز الشخصيات التي أثرت في الحركة الأدبية الحديثة.
تعليقات