نشأة الأدب المقارن في العالم العربي وتطوره

نشأة الأدب المقارن في العالم العربي وتطوره
نشأة الأدب المقارن في العالم العربي

يمكن تعريف الأدب المقارن بأنه الانتقال إلى بلد أخرى والتحدث بلغة أخرى والاهتمام بدراسة الأب في كافة الثقافات المختلفة، والعمل على تحليل العلاقة بين الأدب وصور التعبير الثقافي، وإبراز مكاة الأدب في المجتمعات، ونوضح عبر موقعنا نشأة الأدب المقارن في العالم العربي وتطوره.

نشأة الأدب المقارن في العالم العربي وتطوره

نشأة الأدب المقارن في العالم العربي

يسعى الأدب المقارن إلى معرفة أشكال التعبير الثقافي بكافة أشكاله، والعمل على مقارنة الأعمال الأدبية في اللغات المختلفة؛ للتعرف على تاريخ الأدب، وتعود نشأة الأدب المقارن إلى القرن التاسع عشر بجانب ظهور العديد من المجالات الأخرى مثل فقه اللغة المقارن وغيرها من المجالات.

تعتبر فرنسا هي بلد الأولى التي شهدت حركة الأدب المقارن، وذلك على يد جان فرانسوا ميشيل نويل، الذي قام بجمع الكثير من النصوص ونشرها في عام 1816، وظهر مصطلح الأدب المقارن لأول مرة في عام 1868 في أحد مؤتمرات تشارلز أوغستين سانت بوف، وذكره على أنه نوع من أنواع الدراسة.

وساعد هتشسون ماكولاي بوسنيت في انتشار مصطلح الأدب المقارن منة خلال أحد عماله التي نشرها في عام 1886، والذي كان يحمل اسم “الأدب المقارن”.

أهمية الأدب المقارن

يعتبر الأدب المقارن جزء أساسي في العديد من المجالات الموجودة في العصر الحالي، والكثير من الأعمال الأدبية، ونتعرف من خلال النقاط التالية على أهمية الأدب المقارن:

  • يعتبر الأدب المقارن من أهم الركائز في المجالات التي تعتمد على المهارات الكتابية والتفكير النقدي واللغات الأجنبية وفهمها.
  • يرتبط الأدب المقارن بالعديد من التخصصات المختلفة مثل التاريخ والفلسفة والسياسة والفلسفة.
  • يتطلب الأدب المقارن وجود المعرفة الكافية باللغات الأجنبية، بالإضافة إلى أنه يعمل على تقوية مجموعة من اللغات المختلفة عند الفرد.
  • يعمل الأدب المقارن على الاستيعاب الشامل والمتطور بكافة الاختلافات التي يشهدها التنوع الثقافي.
  • يساعد الأدب المقارن على التمهيد إلى تحضير الدراسات العليا في المجالات المختلفة.

يشمل الأدب المقارن العديد من المجالات المختلفة مثل الأدب وعلم النفس والتاريخ وغيرها العديد من المجالات الأخرى، ونتعرف عبر النقاط التالية على مدارس الأدب المقارن:

  • المدرسة الفرنسية للأدب المقارن: حيث ظهر الأدب المقارن في فرنسا خلال النصف الثاني من القرن 19، وعرفه النقاد الفرنسيون على أنه تخصص تاريخي يساعد على تحليل الأعمال المؤثرة، أو أحد فروع التاريخ الأدبي، ومن أهم أبحاث المدرسة الفرنسية في الأدب المقارن هي أبحاث أرسطو وبهاراتا، وبين بايرون وبوشكين.
  • المدرسة الأمريكية للأدب المقارن: حيث ظهر الأدب المقارن في أمريكا من خلال العلماء الألمان الذين نزحوا إلى أمريكا خلال فترة حكم هتلر،وتم تعريفه بأنه تخصص يهتم بتحليل كافة الدراسات الأدبية الأجنبية.

خصائص الأدب المقارن

يتميز الأدب المقارن بالعديد من الخصائص والسمات التي تميزه، ونذكر لكم عبر النقاط التالية خصائص الأدب المقارن:

  • يعتمد الأدب المقارن على طرح الأسئلة مثل “كيف” للتأكد من الأساليب المتبعة في البحث في الأدب المقارن ومعرفة مدى دقة الدراسات في الأدب والثقافة.
  • يرتكز الأدب المقارن على المنهجيات المنظمة في الثقافات والآداب المختلفة.
  • يتطلب وجود أسس قوية في أنواع الآداب واللغات والاطلاع الدقيق على التخصصات المختلفة قبل البحث في النظريات.
  • دراسة أنواع الفنون المختلفة مثل الموسيقى والفنون البصرية وغيرها من الفنون الأخرى.

وفي النهاية نكون تعرفنا من خلال هذا المقال على نشأة الأدب المقارن في العالم العربي وتطوره، كما تعرفنا على أهميته ومدارسه، وأوضحنا كافة الخصائص والسمات التي يتسم بها الأدب المقارن.

Questions & Answers

متى ظهر الأدب المقارن لأول مرة؟

ظهر الأدب المقارن لأول مرة في عام 1816.

متى نشأ الأدب؟

نشأ الأدب خلال العصر الإسلامي.

من هو مؤسس الأدب المقارن؟

مؤسس الأدب المقارن هو جورج براندس.