خاتمة عن حروب الردة خالد بن الوليد

تعد حروب الردة هي مجموعة من المعارك والحروب التي خاضها المسلمون والصحابة ضد المرتدين وهي كانت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم حيث كانت في عهد الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه فمن خلال هذا المقال يتعلم الطلاب كتابة خاتمة عن حروب الردة بالإضافة إلى معرفة أسباب حروب الردة والنتائج المترتبة عليها.

خاتمة عن حروب الردة

ظهر الكثير من المنافقين بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم حيث كانوا يدعون الإسلام، فالدين الإسلامي ليس محكومًا بوقت محدد ومن ثم يتم انتهاء العلاقة به فهو حياة لمن يؤمن بالله واليوم الآخر حيث قال أبو بكر الصديق بعد وفاة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من كان يعبد محمد فإن محمدًا قد مات ومن كان يعبد الله عز وجل فإن الله حي لا يموت..

المرتدون هم من رجعوا على عبادة الأصنام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كما رفضت العديد من القبائل دفع الزكاة وأقيمت تلك الحروب لتظهر من كان مسلمًا بقلبه ومن كان منافقًا وإذا قام الصحابة بترك المرتدين عن الإسلام سيكون ذلك إثارة للشكوك عن رسالة الدين الإسلامي التي جاء بها.

أسباب حروب الردة

بعد الاطلاع على خاتمة عن حروب الردة نجد أنه في الوقت الذي توفي فيه النبي صلى الله عليه وسلم كان الدين الإسلامي في مرحلة التأسيس وفكرة إثارة الشكوك حول الدين كانت تشكل خطر كبير على رسالة الدين الإسلامي فأسباب تلك الحروب كانت كما يلي:

• رفضت بعض القبائل دفع الزكاة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وقد ارتدوا عن الدين الإسلامي.
• قاد الخليفة أبو بكر الصديق تلك الحملة للدفاع عن الدين الإسلامي ضد الأعداء وللمحافظة على العقيدة والدين.
• قد ارتدت العديد من القبائل عن الدين الإسلامي بسبب الانتماء وقد ازدادت الصراعات بينهم.
• كثرة الشائعات والكذب عن الدين الإسلامي والجهل حيث قال بعضهم أن الدين الإسلامي قد انتهى بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم.

تجهيز الجيوش لحرب المرتدين

هناك بضعة من الجيوش تم تجهيزها لمواجهة المرتدين عن الدين الإسلامي فبعد الشروع في خاتمة عن حروب الردة نجد أنها كما يلي:

• كان يقود الجيش الأول القائد المغوار خالد بن الوليد وكان يحارب طليحة بن خويلد الأسدي في منطقة نجد وقد توجه فيما بعد إلى منطقة البطاح لمحاربة مالك بن نويرة في قبيلة بني تميم.
• كان الجيش الثاني بقيادة عكرمة بن أبي جهل حيث كانت تلك المعركة لمواجهة مسيلمة الكذاب عند بني حنيفة.
• شرحبيل بن الحسنة كان قائدًا للجيش الثالث وقد توجه إلى اليمامة لتقديم الدعم لجيش عكرمة بن أبي جهل.
• وكان الرابع لطريفة بن حاجز السلمي وقد حارب المرتدين في قبيلتي هوازن وبني سليم.
• كان الجيش الخامس للقائد عمرو بن العاص وقد توجه الجيش جهة الشمال ليقاتل قضاعة وديعة والحارث.
• خالد بن سعيد كان قائدًا للجيش السادس الذي توجه إلى مشارف الشام.

النتائج المترتبة على حروب الردة

كانت نتائج حروب الردة لصالح الدين الإسلامي فبعد استيفاء خاتمة عن حروب الردة نجد أن رأي الخليفة أبي بكر الصديق كان الرأي الأصوب في إقامة تلك الحروب فنتائجها تتضح فيما يلي:

• فرض هيبة الإسلام والمسلمين في كافة نواح الجزيرة العربية.
• تأديب المنافقين الذين تركوا دين الإسلام ونشر الرعب والخوف بينهم.
• إثبات قوة الإسلام والمسلمين وتحقيق الرفعة والسيادة والسيطرة على المنطقة.
• إن الصحابة هم أفضل البشر لحمل رسالة الإسلام بعد النبي الكريم وأن الدين الإسلامي لم ينته بوفاة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
• الخليفة أبو بكر الصديق قد أمر بجمع القرآن الكريم للمرة الأولى وذلك وفق روايات الجماعة وأهل السنة.
• قد توسع المسلمون في بدء الأمر من خارج دولة العراق والشام.

قد وجد الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه الكثير من المسلمين قد ارتدوا عن الإسلام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فكثير منهم كان يسلم ظاهريًا وقد عاد لما كان عليه بعد وفاة الرسول حيث كان يقودهم في تلك الحروب الكثير من مدعي النبوة كمسيلمة الكذاب والأسود العنسي وسجاح.