قصيدة عن المعلم للإذاعة المدرسية قم للمعلم وفه التبجيلا

نعرض لكم قصيدة عن المعلم للإذاعة المدرسية قم للمعلم وفه التبجيلا، وهي تعتبر من أهم البرامج التي يستفيد منها الطلاب بشكل كبير لما تحتوي عليه من معلومات مهمة، والمعلم يلعب دورًا كبيرًا في تطوير مهاراتهم وتوسيع عقولهم ومساعدتهم في رسم مستقبلهم، ومن خلال موقعنا سوف نوضح لكم شرح قصيدة قم للمعلم وفه التبجيلا.

قصيدة عن المعلم للإذاعة المدرسية قم للمعلم وفه التبجيلا  

من أهم الموضوعات التي يمكن عرضها في الإذاعة المدرسية هي دور المعلم وفضله الكبير ودوره المؤثر في حياة الطلاب، ويمكن توضيح ذلك من خلال قصيدة قم للمعلم وفه التبجيلا والتي من أبياتها ما يلي:

قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا

كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا

أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي

يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا

سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ

عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى

أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ

وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا

وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً

صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا

أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً

وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا

وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً

فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا

يقول الشاعر أحمد شوقي أن دور المعلم كبير، وأنه شارف على أن يصل إلى مكانة الأنبياء والرسل، وأن العقل خرج من الظلمات إلى النور بفضل الله سبحانه وتعالى وبسبب المعلم الذي سخرة الله عز وجل لهذه المهمة، والشاعر يضرب الأمثال بالأشخاص الذين تحملوا مرارة التعلم وكيف صاروا الآن مقارنة بحالتهم السابقة.

شعر الإمام الشافعي عن المعلم للإذاعة المدرسية

الإمام الشافعي رحمه الله قام بكتابة أجمل قصيدة عن المعلم لإبراز دوره ومكانته الرفيعة، يقول فيها:

إصبِر عَلى مُرِّ الجَفا مِن مُعَلِّمٍ

فَإِنَّ رُسوبَ العِلمِ في نَفَراتِهِ

وَمَن لَم يَذُق مُرَّ التَعَلُّمِ ساعَةً

تَذَرَّعَ ذُلَّ الجَهلِ طولَ حَياتِهِ

وَمَن فاتَهُ التَعليمُ وَقتَ شَبابِهِ

فَكَبِّر عَلَيهِ أَربَعاً لِوَفاتِهِ

وَذاتُ الفَتى وَاللَهِ بِالعِلمِ وَالتُقى

إِذا لَم يَكونا لا اِعتِبارَ لِذاتِهِ

يوجه الإمام الشافعي من خلال أبيات القصيدة نصيحة في غاية الأهمية وهي الصبر على جفا المعلم، وقسوته لأنها قد تكون سببًا في تحصيل العلم والمعرفة، وإزالة الجهل، وأن المرء يمكنه التعلم حتى إذا شب وكبر في السن، وأن الإنسان ينظر إليه على مقدار علمه وأخلاقه وليس بفخره بنفسه.

ما دور المعلم في المجتمع

إن المعلم له دور كبير في المجتمع، فهو من يقضي أوقات طويلة مع الطلاب ليعلمهم ويجعلهم مثقفين، ودور المعلم يتمثل فيما يلي:

• المعلم له بصمة وأثر كبير على الطلاب سواء كان تأثير نفسي أو عقلي، حيث إن أي تحرك أو تصرف صادر من المعلم يزرع بداخل الطلاب إلى الأبد.
• المدرسة هي المنزل الثاني للطلاب حيث يقضون بها أغلب الوقت مع معلميهم ويتأثرون بتعاليمهم.
• المعلم هو من يقوم بغرس القيم السامية والأخلاق الحميدة في نفوس الطلاب ولا يقتصر دوره فقط على التعليم.
• المعلم هو من يرشد الطلاب إلى الطريق الصواب ويوجههم إلى الأهداف التي يريدون تحقيقها بما هو صالح لهم وما ينفعهم.

أهمية المعلم

المعلم له أهمية كبيرة في حياة الأفراد والمجتمع، وهذه الأهمية تتمثل في النقاط التالية:

• يقوم المعلم بنقل المعرفة والخبرات الحياتية للطلاب، وذلك عن طريق منهج علمي مدروس في فترة زمنية محددة، وعدة أنشطة يقوم بها الطلاب.
• للمعلم تأثير إيجابي على الطلاب، حيث أنه يحفزهم ويوجههم، ويساعدهم على إنجاز مهامهم خلال العام الدراسي.
• يمتلك المعلم القدرة على اكتشاف الطلاب الموهوبين في كافة المجالات من خلال خبرته العملية في مجال التدريس، فهو يتعرف الطلاب الموهوبين في كل مادة علمية، ويقوم بتوجيههم للمجال الذي سوف يتقدموا فيه.
• المعلم يخلق بيئة دراسية مناسبة للطلاب داخل المدرسة، حيث يشعر الطلاب بأن من يوجههم هو أب لهم، ولا يقوم بهذا الدور إلا المعلم المتميز.
• يعمل المعلم على إشراك الوالدين في العملية التعليمية، وذلك لتحقيق نتائج أفضل، فهو يعمل على التواصل المستمر معهم خلال الأيام الدراسية وليس فقط في اجتماعات أولياء الأمور.
• المعلم يتميز بالقدرة العالية على تطوير العملية التعليمية، وتحقيق أعلى أداء للطلاب، حيث أن تأثيره على تحصيل الطلاب يفوق تأثير العوامل المدرسية الأخرى.

إن احترام المعلم وتقديره واجب علينا جميعًا، فلولاه لكنا لا نستطيع القراءة والكتابة، ولن تتقدم المجتمعات والأمم إلى الأمام، وأن علينا تقديره واحترامه بشكل خاص، فهو القدوة الحسنة التي يقتدي بها الأجيال القادمة.