تعبير عن المدينة والريف للسنة الرابعة ابتدائي

تعرف على موضوع تعبير عن المدينة والريف بالمقدمة والخاتمة كامل العناصر، حيث يعطي الأساتذة للطلبة الحرية الكاملة في التعبير عن آرائهم حول العناصر التي تميز المجتمع الريفي والمجتمع الحضري، ويعد أحد الموضوعات الرئيسية في الامتحانات في مختلف المراحل الدراسية، وإليكم التفاصيل.

تعبير عن المدينة والريف للسنة الرابعة ابتدائي

تمتاز المدينة بأنها تحتوي على مختلف أنواع الخدمات الأساسية والمرافق الثانوية، وهو السبب الذي زاد من هجرة أهل الريف إلى المدينة، ونتيجة لذلك أصبحت المدينة أكير ازدحاماً بالسكان، ولكنها يعيبها الضوضاء والتلوث.

الفرق بين المدينة والريف 

يمكن تعريف المدينة والريف أنهما عبارة عن مساحة معينة من الأرض يستوطن فيها مجموعة من الأفراد، ولا يشترط انتمائهم لقبيلة واحدة أو ارتباطاهم برابطة قرابة واحدة، ويعتبر كلاهما مجتمع محلي يتخلله عدد من السمات والخواص التي تميزهم عن بعضهم البعض، وفي إطار ذلك نوضح الفرق بين المدينة والريف فيما يلي:

1-المدينة

تعرف المدينة بأنها مساحة كبيرة ومتسعة من الأرض مقارنة بالريف،

فهو تحتوي على مجموعة من المباني الضخمة والعالية التي تقع في مختلف أرجاء المدينة ضمن مخططات تنظيمية معينة.

يفصل المدينة بعضها البعض الكثير من الشوارع والطرقات الواسعة، كما أنها تشتمل بداخلها على مجموعة كبيرة من المرافق العامة والمرافق الصحية الخاصة والحكومية.

أن عدد سكان المدينة يتجاوز 10 آلاف، حيث يشتغلون في العديد من المهن المختلفة في شتى القطاعات مثل التجارة والصناعة والتعليم والبناء والتعمير، إضافة للعمل في الوظائف الحكومية ووظائف القطاع الخاص، ويجب الإشارة أن البلدية هي المسؤول عن إدارة وتطوير شئون المدينة،

2-الريف

يعرف الريف بأنه مساحة محددة من الأرض أصغر من مساحة المدينة، ويتراوح عدد السكان فيها ما بين مئات إلى آلاف من السكان ، ويعمل معظم الساكنين في حرفة تربية المواشي أو الزراعة ، ويجب الإشارة أن المجلس القروي هو المسؤول عن مختلف شئون الريف،

يحتوي الريف على مجموعة من الأبنية البسيطة في التصميم والبناء سواء لتربية المواشي أو للسكن ، إذ تمتاز هذه المباني بأنها في الغالب متلاصقة مع بعضها البعض، وتميل للبناء العشوائي، وأيضاً يحتوي الريف على مجموعة من المراكز العامة والصحية المزودة بخدمات بسيطة.

العلاقة الاقتصادية بين المدينة والريف

يربط بين الريف والمدينة مجموعة من العلاقات المعقدة المتشابكة مع بعضهم البعض، ولعل أهمها العلاقة الاقتصادية، والتي نتعرف عليها في النقاط التالية:

1-العلاقة الزراعية 

أن المدينة تعتمد بشكل أساسي على الريف في تلبية احتياجاتها الغذائية، إذ يوفر الريف لها جميع ما تحتاج إليه مثل الفواكه والخضروات واللحوم، وذلك من خلال استغلال أكبر قدر من الأراضي الزراعية في زراعة مختلف المنتجات الغذائية والحرص على تزويد الإنتاجية من خلال استعمال الأسمدة والمواد العضوية المناسبة.

2-العلاقة الصناعية

تعتبر المدينة مركزاً كبيراً للصناعات المختلفة، وتحتوي بداخلها على عدد كبير من المصانع، حيث أنها تعتمد في الصناعة على مختلف الموارد التي تأتي إليها من الريف مثل الفواكه والخضروات واللحوم وحليب الماشية وغيرها ، بالإضافة لذلك تحصل المدينة على المعادن والأخشاب التي يتم استخراجها من الريف

ولقد كان للتطور الكبير للمدينة في مجال الصناعة تأثيراً واضحاً من خلال الحد من الصناعات الحرفية واليدوية الموجودة في الريف، وأيضاً لقد اعتمد سكان الريف على الصناعات السريعة والجاهزة القادمة إليها من المدينة.

3-العلاقة التجارية

تعتبر المدينة مركز تجارياً يجذب المناطق الريفية المجاورة لشراء الاحتياجات الأساسية، حيث يذهب السكان للمدينة لما تقدمه من مختلف أنواع الاحتياجات الاستهلاكية الأساسية، وأيضاً التجار يذهبون للمدينة لشراء مختلف احتياجاتهم التجارية من البضائع حيث يتم شرائها بسعر الجملة.

ظاهرة الهجرة من الريف إلى المدينة

تعتبر ظاهرة الهجرة من الريف للمدينة من الظواهر التي انتشرت في السنوات الأخيرة بسبب حرص أهل الريف على الانتقال للمجتمع الحضري بهدف السكن في مكان أفضل، وكان لذلك تأثيراً سلبياً أدي لتكدس المدينة بالسكان وانخفاض كمية المنتجات الزراعية التي يتم الاعتماد عليها في الصناعة والتجارة.

ويجب على الحكومة للحد من تلك الظاهرة تطوير الخدمات الموجودة في المجتمع الريفي وجعلها في نفس الكفاءة الموجودة في المدينة، بالإضافة إلى زيارة الوعي بأهمية زيادة إنتاجية المنتجات الزراعية.

في ختام مقال موضوع تعبير عن المدينة  والريف، فأنها يتضح أن المدينة هي منطقة أوسع من حيث المساحة والمرافق  الموجودة فيها، كما يغلب عليها البناء العماري الحديث، على عكس الريف التي تضم مرافق بسيطة في تصميم عشوائي.