خواطر شعرية حزينة.. ماذا قيل في ادب الحزن تويتر؟

مشاعرنا دائمًا ما تكون بين الفرح والحزن، ولكن عند الشعور بالحزن يحتاج الإنسان إلى التعبير عنه بأي شكل من الأشكال وفي هذه الحالة يلجأ إلى كتابة الخواطر، ولكن البعض يحتاج إلى خواطر شعرية حزينة مكتوبة يتم من خلالها الاقتباس والنشر للتعبير عما لا يستطيع التعبير عنه، لذا من خلال المقال التالي نعرضها لكم.

خواطر شعرية حزينة

الخواطر الشعرية هي مرآة للكثير من الكلام التي كثيرًا ما يخوننا التعبير للحديث به، فكم منا لم يستطيع التحدث بشأن شيء معين الا أنه وجد خاطرة تصف ما يشعر به بالضبط؟، وعلى هذا الأساس اخترنا لكم بعض هذه الخواطر:

• الضياع هو أن تفقد نفسك في ماضٍ مر عليه الكثير وانت لا تزال تعيش فيه.
• عندما كنت احترق، قمت بوضع اللوم علي واشتكيت للجميع من رائحة الرماد.
• ذكريات حب قديمة لم يتبقى منها سوى وردة يابسة داخل كتاب مهترئ.

ماذا قيل في ادب الحزن

الحزن كان حاضرًا بشدة في جميع الأعمال الأدبية باختلاف الثقافات، فنجد منها الروايات باختلاف تصنيفها وبالتأكيد ستجدها حاضرة بقوة في الشعر.

• فعلى سبيل المثال بالنسبة للأعمال الأدبية التي تناولت موضوع الحزن رواية “زهور برائحة الموتى” للكاتبة “أمل العشماوي” والرواية الغنية عن التعريف “الأسود يليق بك” للكاتبة الاستثنائية “أحلام مستغماني”.
• لم يقتصر أدب الحزن على الروايات فقط، بل كان منه القصص والتي ربما أشهرها “الأمير الصغير” للكاتب “أنطوان دو سانت إكزوبيري”.
• لا ننسى أيضًا أرقى أنواع الأدب الذي يتمثل في الشعر حيث كان للحزن نصيب الأسد باختلاف الثقافات أو الأزمنة الشعرية الموجودة.

أشهر الشعراء اللذين كتبوا في الحزن

لا نستطيع القول إن هناك شاعر بعينه كان مميزًا عن غيره في شعر الحزن حيث كان لجميع أعلام الشعر عبر العصور علامة وتحدثوا عن الحزن والذي سنجلب لكم بعضًا منها عبر النقاط التالية:

• في العصر العثماني أبدع الشاعر “هاشم كمال الدين” في قصيدته “المرء يحسب أنه مأمون” حيث قال في بعض الأبيات عن الحزن:

وإذا بكيت على فراق أحبة                فلتبك نفسك أيها المسكين

لا بد من يوم تفارق معشرا                كنت الوجيه لديهم وتهون

• وكيف لنا أن نجلب حديثًا عن الشعر دون أن نجلب أحد أعلام الشعر في العالم “البحتري” عندما قال في الحزن:

فُؤادٌ مَلاهُ الحُزنُ حَتّى تَصَدَّعا      وَعَينانِ قالَ الشَوقُ جودا مَعاً مَعا

لِمَن طَلَلٌ جَرَّت بِهِ الريحُ ذَيلَها       وَحَنَّت عِشارُ المُزنِ فيهِ فَأَمرَعا

• وبالنسبة أيضًا لعصور الشعر التي لابد لنا أن نذكرها عندما نقول “شعر” هو العصر الجاهلي عندما قال عنترة بن شداد في الحزن:

إِذا كانَ دَمعي شاهِدي كَيفَ أَجحَدُ       وَنارُ اِشتِياقي في الحَشا تَتَوَقَّدُ

 وَهَيهاتَ يَخفى ما أُكِنُّ مِنَ الهَوى      وَثَوبُ سِقامي كُلَّ يَومٍ يُجَدَّدُ

أمثال شعبية عن الحزن

بالنسبة للمشاعر فلا يوجد أفضل من الكلام الواضح البعيد عن الحديث المنمق دون الاهتمام بمنظومة معينة او ربط أحداث او استعارات بشأن أي شيء، ولهذا حديث العوام بشأن المشاعر يكون الأكثر صدقًا؛ ومن امثلة ما قالوا:

• كيف لي أن أكتب عن الفرح وفمي مملوء بالذكريات والحزن والفقد؟
• إن هذا العالم الجديد لا يستحق اسفًا أو حزنًا.
• من الصعب ألا تحزن، لأنك في الدنيا وقد كتب علينا الشقاء فكل من عاش بالدنيا لابد أن يشقى ويحزن.

وفي النهاية، تذكر صديقي القارئ أن كل شيء في هذه الحياة مؤقت حزينٌ كان أو سعيد، لذا لا تجعل أسلوب حياتك يدور حول شعور واحد فقط دون أن تنظر الى جماليات باقي المشاعر لأنه ثق بي؛ سيفوتك الكثير.