شعر في حب رسول الله.. شعر في رسول الله صلى الله عليه وسلم
شعر في حب رسول الله عنوان يتضمن الكثير من الاشعار والأبيات الجميلة التي كُتبت في مدح الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – وفيها الكثير من الوصف لسيرته التي هي مليئة بالأحداث والمواقف الجميلة ذات العبر والدروس المستفادة التي نتعلم منها إلى يومنا هذا، وكتب الكثير من الشعراء العرب في مدح الرسول وهو ما سنتعرض له ونذكر بعضًا منه في السطور التالية.
شعر في حب رسول الله
هناك الكثير من الأشعار التي تمت كتابتها عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على مر الأزمنة والأوقات والتي منها ما مدحه ومدح أخلاقه وصفاته الكريمة، وهناك أيضًا ما تمت كتابته ليتناول سيرته ومواقفه على مر حياته في دعوته لله تعالى، وعلى رأس من كتب في مدح الرسول أمير الشعراء أحمد شوقي الذي قال ما يلي من أبيات:
وُلِدَ الهُدى فَالكائِناتُ ضِياءُ
وَفَمُ الزَمانِ تَبَسُّمٌ وَثَناءُ
الروحُ وَالمَلَأُ المَلائِكُ حَولَهُ
لِلدينِ وَالدُنيا بِهِ بُشَراءُ
وَالعَرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي
وَالمُنتَهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ
وَحَديقَةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا
بِالتُرجُمانِ شَذِيَّةٌ غَنّاءُ
وَالوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلًا مِن سَلسَلٍ
وَاللَوحُ وَالقَلَمُ البَديعُ رُواءُ
يتحدث هنا شاعرنا المبجل أحمد بشوقي بأسلوبه المعهود في كتابة الشعر عن ولادة النبي – صلى الله عليه وسلم – في بداية قصيدته وأن تلك الولادة جعلت الكائنات تنير والعالم يتغير ملامحه استعدادًا للتغيير الكبير الذي سيمر به بعد ذلك، وأن العالم والزمان ابتسم وامتلأت الأرواح والنفوس بالدين الذي لم يأت بعد ولم يحل عليهم.
كذلك طال مولده المنتهى والسدرة في السماوات فالكل تفاءل بمولده فالله تعالى جعل حبه في القلوب إلا من كفر به فكان في قلبه مرض واستحوذ عليها الشيطان، حتى نزل الوحي والقرآن الكريم عليه وكان ينزل عليه بالتدريج ليكون هداية للبشر وللعالم ورحمة لهم كما أرسله الله لنا، بالطبع هناك العديد من المعاني الأخرى التي تضمنتها القصيدة تلك بأسلوب شوقي الفريد وألفاظه الموظفة بالشكل الصحيح المناسب.
قصيدة في حب الرسول حسان بن ثابت
حسان بن ثابت كما هو معروف شاعر الرسول – صلى الله عليه وسلم – والذي رافقه في الكثير من المواقف وكتب الكثير من الأشعار في مدح النبي وكذلك كتب في الغزوات ورد على الشعراء الذين تحدثوا بالسوء عن النبي، وكان من بين ما كتبه في مدح الرسول ما يلي:
أغَرُّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّة ِ خَاتَمٌ
مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُ
وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ
إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ
وشقّ لهُ منِ اسمهِ ليجلهُ
فذو العرشِ محمودٌ وهذا محمدُ
نَبيٌّ أتَانَا بَعْدَ يَأسٍ وَفَتْرَة ٍ
منَ الرسلِ والأوثانِ في الأرضِ تعبدُ
يقول حسان بن ثابت الشاعر المبجل أن نبي الله محمد هو آخر الأنبياء وخاتم المرسلين وذلك يشهد الله عليه، كما أن الله تعالى ضم اسم نبيه إلى اسمه عند نطق الشهادتين عند الأذان في الخمس صلوات الفروض، كما أن الله كرمه بمنحه أكثر من اسم فكان له اسم محمود واسم محمد، وأن الله تعالى أرسله ليكون هداية بعد يأس دام لوقت طويل كان الناس فيه يعبدون الأصنام.
مدح في حب رسول الله
هناك أيضًا أبيات أخرى كُتبت في مدح الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – والتي تمت كتابتها بقلم كعب ابن زهير الشاعر العربي الذي عاصر الرسول، وقال في أبيات قصيدته ما يلي:
إِنَّ الرَسولَ لَسَيفٌ يُستَضاءُ بِهِ
مُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُ
في عُصبَةٍ مِن قُرَيشٍ قالَ قائِلُهُم
بِبَطنِ مَكَّةَ لَمّا أَسَلَموا زولوا
في مطلع القصيدة والتي اسمها البردة كان الشاعر يتحدث عن أن الرسول توعده وكان يأمل منه العفو فذلك من شيمه، ويصف الرسول هنا بأنه سيف من سيوف الله تعالى من خلاله نستمد النور والهداية في الطريق، ويضرب مثل على عفوه ذلك بأنه عند فتح مكة واستسلام قريش عفا الرسول عنهم وتركهم يخرجون في سلام.
شعر في مدح الرسول للشافعي
كان الإمام الشافعي ينظم الشعر كذلك وكان له بعضًا من الأبيات التي كتبها في وصف وحب آل بيت الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – وفي التالي نعرض منها:
يا آلَ بَيتِ رَسولِ اللَهِ حُبَّكُمُ
فَرضٌ مِنَ اللَهِ في القُرآنِ أَنزَلَهُ
يَكفيكُمُ مِن عَظيمِ الفَخرِ أَنَّكُمُ
مَن لَم يُصَلِّ عَلَيكُم لا صَلاةَ لَهُ
شعر في حب رسول الله تضمن ذلك العنوان الكثير من الأبيات الشعرية والمقاطع التي كتبها خير شعراء العرب عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ومنها ما كان فيه مدح له ومنها ما كان توثيق لبعض مواقفه.
Questions & Answers
لم يكن إلا رحمة.
وُلد الهدى فالكائنات ضياء.
كان رسول الله رحمة وهداية وعطاء بين البشر.
تعليقات