من هو الصادق النيهوم (أديب)

الأدباء والأكاديميين لطالما تميزوا من جوانب عديدة سواء في العلم او غيره من الجوانب التي فاد بها أجيالًا بعد أجيال، منهم الصادق النيهوم الأدبي العربي الذي حط الأنظار على أعماله بالتطلع إلى كتاباته والأعمال التي قام بها وخاضها خلال حياته، من موقعنا هذا ننقل لكم نظرة جميلة مختصرة عن هذا الأديب الليبي.

من هو الصادق النيهوم

هو أدب عربي ولد في مدينة بني غازي الليبية، والذي يعتبر من أهم كتاب العرب الذين ضمت كتاباتهم التراث العربي الإسلامي مع الحداثة العصرية بطريقة مميزة، والتي كانت تصور الحياة التي عاشها في بلاد الغرب أغلب عمره الفعلي.

مولده كان في عام 1937 في الأول من شهر يناير وعاش في بني غازي طوال هذا الفترة إلى حين الحصول على الشهادة الجامعية، اتجه بعد ذلك إلى مصر حتى يستكمل المتبقي من دراسته والحصول على درجة الدكتوراه، وما أن نالها إلا أن غادر البلاد ليستقر ويتزوج في هلسنكي في عام 1966 من زوجته الأولى.

أصبح لديه بعدها ابنين الأول صبي يسمى كريم وإبنة دعاها أمينة، بعد فترة الاستقرار هذه رحل ثانيةً إلى للعيش في سويسرا في عام 1976، ليلاقي حبًا آخر ويتزوج من زوجته الثانية، والتي كانت امرأة عربية ذات الأصول الفلسطينية.

دراسة الصادق النيهوم

تخصص النيهوم الجامعي كان في كلية الآداب والتربية قسم اللغة العربية ليتخرجَ في عام 2961 ليستطيع بعد ذلك من كتابة ونشر مقالاته في جريدة بني غازي بين عام 1958 و 1959 ليصبح معيدًا مسئولًا في الجامعة.

حصل على الدكتوراه من جامعة القاهرة في مجال الأديان بالتحديد التي كانت تحت إشراف الدكتورة بنت الشاطئ، وانتقل من مصر إلى ألمانيا حتى يعرض أطروحته في جامعة ميونخ ليشرف عليه مجموعة من المُستشرفين الألمان وبهذا حصل على الدكتوراه بتقدير امتياز.

ومن ثم استعجل في استكمال دراسته في الولايات المتحدة الأمريكية في جامعة أريونا المتعارف عليها والتي كانت لمدة عامين ومن ثم انتقل إلى مدينة فنلندا بين عام 1963 و 1971، أصبح بعد ذلك ينشر في جريد الحقيقة الأسبوعية في مدينة هلسنكي.

أغلب المقالات التي كان يكتبها كانت تتعلق بالمسائل الاجتماعية والسياسية التي تثير الجدل في الجوار والتي تدعو إل النقاش في أوسط المثقفين وأصحاب العلم، فقد استطاع حينها العمل كمساعد في قسم الدراسات الشرقية في جامعة هلسنكي.

تميز بأنه كان يجي التحدث بأكثر من لغة منها الألمانية والعربية والإنجليزية والأرمانية والفرنسية، وعندما سافر سويسرا قرر البقاء ف مدينة جنيف التي أسس فيها دار التراث ومن ثم دار المختار.

إنجازات الصادق النيهوم

من غرائز الكتاب في العلم والأدب كان منهم الصادق النيهوم، ومن المقالات التي عرفت عنه كانت “هذه تجربتي أنا”، “الكلمة والصورة”، “الحديث عن المرأة”، “عاشق من أفريقيا”، والكثير منها ما هم ووجد وآخر من ضاع ونسي مع الزمان.

كتب الصادق النيهوم

هناك العديد من المؤلفات التي أصدرها الصادق النيهوم أبرزها ما نعرض بعض منه في النقاط التالية:

• كتاب الإسلام في الأسر، من سرق الجامع وأين ذهب يوم الجمعة
• كتاب إسلام ضد الإسلام
• كتاب نقاش
• كتاب منحة ثقافية مزورة
• كتاب الذي يأتي ولا يأتي
• كتاب الحديث عن المرأة والديانات
• كتاب الكلمة والصورة
• رواية من مكة إلى هنا
• رواية الحيوانات

في ختام المقال يعتبر هذا الرجل سيد الأعمال والعلم والأدب لما قام به في حياته من انتقالات يسعى بها لتعل المزيد ونشر التوعية التي تعلمها في أكثر من بلاد من الشرق وحتى الغرب، قليل ما ينجب الزمان مثله.