ليلى الأخيلية والنابغة الجعدي

من هي ليلى الأخيلية؟  ومن هو النابغة الجعدي؟ في العصور السابقة كان الشعر هو وسيلة الحديث ورد الحديث بين الأشخاص، حيث يعتبر كل من النابغة الجعدي وليلي الأخيلية من أشهر الشعراء الذين بينهم مهاجاة بالشعر وسوف نتعرف على السيرة الذاتية لكل منهم فيما يلي.

من هي ليلى الأخيلية

تعتبر ليلي الأخيلية واحدة من الشعراء اللاتي برعن في الشعر بصورة كبيرة، حيث لها الكثير من دواوين الشعر وسوف نعرض أهم المعلومات عنها فيما يلي:

• هي ليلى بنت عبد الله بن الرحال بن شداد بن كعب الأخيلية من بني عقيل من عامر بن صعصعة من هوازن.
• عاشت ليلى الأخيلية في عصر الخلفاء الراشدين وعاصرت عصر صدر الإسلام والعصر الأموي.
• انتشرت قصة عشقها المتبادل لصاحبها توبة بن الحمير.
• لها العديد من دواوين الشعر والرثاء وكل ذلك الرثاء كان لصاحبها توبة،
• وورد أنه كان بينها وبين النابغة الجعدي مهاجاة.
• (توفيت نحو عام 704 م / 80 هـ).

شعر ليلى الأخيلية في الحب

في إطار عرض من هي ليلى الأخيلية، سوف نعرض نبذة عن الأشعار التي كتبتها ليلي عن والتي تعتبر من أشهر أبيات الشعر التي ألفتها ومنها الآتي:

• معاذ النهى قد كان والله توبة جواداً على العلات جماً نوافله أغرَّ خفاجياً يرى البخل سبةً تحالفُ كفاه الندى وأنامله عفيفاً بعيد الهمّ صلباً قناته جميلاً محيّاه قليلاً غوائله وكان اذا ما الضيف أرغى بعيرُه لديه تأدى نيلُه وفواضله

• كأن فتى الفتيان توبةَ لم يرضَ قضيباً ولم يمسح بنقبة مُجرب وتمدحه بمقطوعة شعرية تقول فيها: فتىً لَمْ يَزَلْ يَزْدادُ خيراً لدنْ نَشا ::: إلى أَنْ علاهُ الشَّيْبُ فَوْقَ المسايحِ تَراهُ إذا ما المَوْتُ حَلَّ بورْدهِ ::: ضَروباً على أقْرانِهِ بالصَّفائِحِ شُجاعٌ لدى الهَيْجاءِ ثبْتٌ مشايحٌ ::: إذا انْحازَ عن أقْرانِهِ كُلُّ سابحِ

• تقول ليلى الأخيلية: دعا قابضًا، والموتُ يخفقُ ظلُّهُ وما قابضٌ إذ لم يجب بنجيبِ وآسى عبيد الله ثم ابن أمهِ ولو شاء نجى يوم ذاك حبيبي

 من هو النابغة الجعدي

يعتبر الشاعر النابغة الجعدي واحد من أشعر الشعراء المخضرمين الذي عاصروا الإسلام، وسوف نعرض بعض المعلومات عنه فيما يلي:

• عبد الله بن قيس بن ربيعة وكنيته أبو ليلى.
• هو شاعر جاهلي مخضرم وهو صحابيّ أدرك الإسلام وعاش به فترة طويلة.
• سبب تسميته بالنابغة الجعدي حسب الروايات لأنه نبغ في الشعر بعد سنين أمضاها في قول الأشعار.
• نظم الشعر في مختلف الأغراض الشعرية من مدح وفخر وهجاء ووصف

شعر النابغة الجعدي

من الجدير بالذكر أن النابغة الجعدي من الشعراء الذين لهم العديد من أبيات الشعر الشهيرة، حيث تميز شعره بالعديد من الأغراض والتي منها المدح والذم والغزل والرثاء وغيرها، والتي من أبرزها ما يلي:

• خليليَّ عوجا ساعة وتهجَّرا ولوما على ما أحدث الدهر أو ذرا ولا تجزعا إن الحياة دميمةٌ فخفَّا لروعات الحوادث أو قِرا وإن جاء أمرٌ لا تطيقان دفعه فلا تجزعا مما قضى الله واصبرا ألم تريا أن الملامة نفعها قليل إذا ما الشي ولى وأدبرا تهيج البكاء والندامة ثم لا تغير شيئاً غير ما كان قدرا

• وَمَا زِلتُ أَسعَى بَينَ بابٍ وَدارَةٍ… بِنَجرانَ حَتّى خِفتُ أَن أَتَنَصَّرا لَدَى مَلِكٍ مِن آلِ جَفنَةَ خاَلُهُ… وَجَدَّاهُ مِن آلِ اِمرىءِ القَيسِ أَزهَرا يُدِيرُ عَلَينا كَأسَهُ وشِواءَه… مَناصِفُهُ وَالحَضرَمِيَّ المحبَّرا حَنِيفاً عِرَاقِيّاً وَرَيطاً شآمِياً… وَمُعتَصِراً مِن مِسكِ دارينَ أَذفَرا وَتِيهٍ عَلَيها نَسجُ رِيحٍ مَرِيضَةٍ… قَطَعتُ بحُرجُوجٍ مُسانَدَةِ القَرا خَنُوفٍ مَرُوحٍ تُعجِلُ الوُرقَ بَعدَما… تُعَرِّسُ تَشكُو آهةً وتذمُّرا

 يعتبر كل من ليلي الأخيلية النابغة الجعدي من الشعراء الذين عاصروا عصر الإسلام والخلفاء الراشدين، والذين لهم العديد من دواوين الشعر والأبيات الشهيرة وبينهم شهر مهاجاة.