تعبير عن الجار بالمقدمة والخاتمة

تعبير عن الجار بالمقدمة والخاتمة نوضحه اليوم في مقالنا كون الجار من الشخصيات المهمة في حياة أي مسلم يومن بالله حق الإيمان، ومثل ذلك الموضوع من الممكن أن يكون موضوعًا مهمًا يساعدنا في توعية وتذكير الأفراد الآخرين بما يتعلق بالجار وفضله وأهميته، وفي التالي ومن خلال مقالنا نوضح ذلك في موضوع مستفيض بعض الشيء.

تعبير عن الجار بالمقدمة والخاتمة

هناك الكثير مما يمكن أن نقوله عن الجار الذي له أهمية ومكانة كبيرة في حياة أي فرد منا، ويمكن تقسيم الموضوع ذلك لسهولة تناوله إلى مجموعة من العناصر والتي ستكون كما سنعرض في التالي:

• مقدمة موضوع تعبير عن الجار.
• من هو الجار.
• ذكر الجار في الإسلام.
• واجبنا نحو الجار بشكل عملي.
• خاتمة موضوع تعبير عن الجار.

مقدمة موضوع تعبير عن الجار

هناك الكثير مما يمكن قوله عن الجار، فهو كما هو معروف أكثر شخص قريبًا منك في الكثير من الأحيان ويمكن أن تتأثر وتؤثر فيه، وفي التالي نكتب في ذلك الموضوع عن ذلك الشخص وما له وما عليه.

من هو الجار

إن الجار يُقصد به الشخص الذي يلاصق سكنه سكنك، أي الذي يسكن بجوارك ويتأثر بك وتتأثر به من حيث الأفعال، فقد يرى الرجل جاره أكثر مما يرى أبيه وأمه في الكثير من الأحيان، ويمكن أن يكون شخصًا صالحًا أو غير ذلك، وفي كل الأحوال لا يمكن أن تؤذيه وإنما تتجنب أذاه أو تبره.

ذكر الجار في الإسلام

جاء ذكر الجار في الدين الإسلامي في الكثير من المواضع المختلفة المتنوعة والتي ومنها الأحاديث الشريفة وكذلك القرآن الكريم، فمثلًا قال الله تعالى في كتابه الكريم: “ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورً” (سورة النساء – الآية 36).

فكان في الآية الكريمة وصف صريح وصادق لأهمية الإحسان للجار، وهناك أيضًا بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي بينت حق الجار على المسلم ومنها الحديث الذي روته أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: “ ما زال يُوصيني بالجارِ حتى ظننتُ أنَّه سيُورِّثُه” (حديث صحيح – صحيح البخاري).

كذلك حديث آخر فيه بيان لحق الجار على المسلم والذي رواه عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – عن النبي أنه قال: “ ليس بمؤمنٍ من بات شبعان وجارُه إلى جنبِه جائعٌ وهو يعلمُ” (حديث صحيح – اخرجه البيهقي).

فمن خلال ما سبق نرى أن للجار حقوقًا عظيمة وكبيرة على الإنسان لا يمكن التغاضي عنها ابتغاءَ لمرضاة الله تعالى.

واجبنا نحو الجار بشكل عملي

إن واجبنا تجاه الجار يمكن في العديد من الأفعال ولعل أبسطها أن نكف الأذى عنه ولا نصنع له أي مكره أو سوء، كما من حقوقه علينا أن نغيثه إن كان محتاجًا وأن نرعاه إن كان يحتاج إلى الرعاية وكل ذلك طلبًا لرضى الله تعالى وعملًا بتوصياته.

خاتمة موضوع تعبير عن الجار

الحديث عن الجار كثير ومهم ولا يمكن الانتهاء منه في موضوع واحد، ولكن في السابق حاولنا بقدر المستطاع أن نغطي أهم التفاصيل المختلفة التي تخص ذلك الموضوع آملين أنها نالت إعجابكم.

تعبير عن الجار بالمقدمة والخاتمة هو ما عرضناه في السابق من خلال مقالنا وموقعنا وذكرنا فيه الكثير من أهم ما يتعلق بتلك المسألة، ونوصيكم جميعًا بأهمية احترام ورعاية الجار لما وصانا الله عليه.