تحليل قصيدة موطني.. ما معنى الحسام في قصيدة موطني؟

تحليل قصيدة موطني.. ما معنى الحسام في قصيدة موطني؟
تحليل قصيدة موطني.. ما معنى الحسام في قصيدة موطني؟

توجد العديد من القصائد والأشعار التي يتم كتابتها للوطن من أجل التعبير عن حب الوطن والدفاع عنه، وقام الشاعر الكبير إبراهيم طوقان بكتابة واحدة من أروع القصائد الوطنية في تاريخ الشعر السياسي والوطني، والتي تم استخدامها كنشيد وطني رسمي لدولة العراق، ومن من خلال موقعنا سنقوم بعرض تحليل قصيدة موطني، وشرح معنى الحسام في قصيدة موطني.

تحليل قصيدة موطني

تحليل قصيدة موطني.. ما معنى الحسام في قصيدة موطني؟

حملت قصيدة موطني للشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان العديد من المعاني التي ميزتها عن أي نوع آخر من القصائد الوطنية، وذلك بسبب تفنن الشاعر إبراهيم طوقان في اختيار العبارات والكلمات، ويمكن أن تقوم بتحليل كل جزء من أجزاء القصيدة كالتالي:

1- تحليل الجزء الأول من القصيدة

موطني الجَلالُ وَالجَمالُ

السَناءُ وَالبَهاءُ في رُباك

وَالحَياةُ وَالنَجاةُ

وَالهَناءُ وَالرَجاءُ في هَواك

هَل أَراك

سالماً منعّماً

وَغانِماً مكرّماً

هَل أَراك

في عُلاك

تبلغ السماك

موطِني

قام الشاعر إبراهيم طوقان بوصف الوطن الجميل الذي تميز بسمات جميلة ورائعة، ووصف أرض الوطن أنها الحياة والنجاة، ولا يوجد في أي حياة أخرى هناء ولا راحة مثلما وجد في الوطن، وأن الوطن هو المكان الذي يولد الإنسان فيه ويموت، وتساءل الشاعر عن الموقت الذي قد رئي فيه الشاعر وطنه جميل خالي من الحروب ومكانته محفوظة.

2- تحليل الجزء الثاني من القصيدة

مَوطِني الشَباب لَن يَكلَّ

همُّهُ أَن تَستقلَّ أَو يَبيد

نَستَقي مِن الرَدى

وَلَن نَكون لِلعِدى كَالعَبيد

لا نُريد

ذلّنا المُؤبدا

وَعَيشنا المنكدا

لا نُريد

بَل نَعيد

مَجدَنا التَليد

مَوطني

حدث الشاعر موطنه الحبيب الذي نشأ فيه منذ الصغر وصف له كل ما يشعر به من مشاعر فياضة ومشاعر لم تنته أن شباب الوطن لن يملوا من الدفاع عنه، وسيظل كل شخص يحب وطنه يحارب من أجل ويسعى لحمايته، وحتى إن كان المصير الوحيد للشباب هو الموت فإنهم لن يتنازلوا عن وطنهم، وذلك لرفضهم الذل والمهانة وأي إهانة يتعرض لها الوطن وابنائه، وأن إعادة مجد العرب وأبناء الوطن لن يتم إلا بعد أن يرفض أبناء الشعب الاستسلام للأعداء.

3- تحليل الجزء الثالث والأخير من قصيدة موطني

مَوطِني الحسامُ وَاليَراعُ

لا الكَلامُ وَالنِزاع رَمزَنا

مَجدَنا وَعَهدنا

وَواجب إِلى الوفا يَهزُّنا

عِزُّنا

غايةٌ تشرّفُ

وَرايَةٌ تُرَفرفُ

يا هَناك

في عُلاك

قاهِراً عِداك

مَوطِني

في الجزء الأخير من قصيدة موطني قام الشاعر إبراهيم طوقان بإخبار وطنه أنه لم يعد هناك فائده من الكلام، وما يجب فعله هو أن يقوم كل أبناء الوطن بالدفاع عن وطنهم والبحث عن طريقة لتحريره من ظلم وبطش الأعداء، وأن الدفاع عن الوطن واجب لا بد من تنفيذه منى أجل إعادة العز والشرف لأرض الوطن.

وحاول أن يشد طوقان عزيمة أبناء شعبه وتذكيرهم بأهمية الأرض والوطن، وما يتعرض له من قهر وظلم، حتى يتخذ كل رجل موقف ثابت تجاه وطنه وتقبل فكرة الحرب من أجلها وأن رؤية الوطن حر هي أغلى نتيجة يجب أن يصل لها جميع أبناء الوطن، وأن قهر الأعداء الحقيقي يكمن في تحرير الأرض والوطن وليس في القضاء قيام الحرب فقط.

ما معنى الحسام في قصيدة موطني؟

الحسام كلفظ أو كلمة يقصد به طرف السيف الذي يتم الطرف باستخدامه، ولذلك اختار الشاعر أم يقول “موطني الحسام” ليعبر أن الوطن الغالي هو أداة الحرب التي سيقوم أبناء الوطن بالتسلح به من أجل الدفاع عنه، فكانت في هذه الفترة توجد العديد من الحروب المحيطة بأبناء الوطن وأراد الشاعر أن يشد عزيمة الشباب.

في نهاية المقال نكون قد عرضنا تحليل قصيدة موطني إلى ثلاثة أجزاء قمنا في كل جزء منهم بشرح وتوضيح أدق العبارات التي تم استخدامها لكتابة الأبيات الشعرية، بالإضافة إلى توضيح معنى الحسام في قصيدة موطني التي قام إبراهيم طوقان باستخدامها في نهاية القصيدة.

الأسئلة الشائعة

هل نشيد موطني عراقي أم فلسطيني؟

نشيد موطني في أصله فلسطيني لرجوعه إلى الشاعر إبراهيم طوقان، ولكن تم اعتماده كنشيد وطني للعراق في عام 2003.

ما مناسبة قصيدة موطني؟

اختار إبراهيم طوقان قصيدة موطني لتكون وسيلة لإخبار الوطني أن الحرب هي الحل الأمثل لتحريره من الأعداء.

لمن تعود اغنية موطني؟

تعود إلى الشاعر إبراهيم طوقان وقام بتلحينها الموسيقار اللبناني محمد فليفل في عام 1934.