“ان كنت لا تدري فتلك مصيبه” من القائل وما معناها

عبارة “إن كنت لا تدري فتلك مصيبة” من القائل وما معناها؟ هذه العبارة قد كتبها أحد أشهر وأهم العلماء المسلمين الذي كان له العديد من الإنجازات في عصره، جعلته ينال شهرة كبيرة، ولا تزل هذه الإنجازات بارزة وهامة حتى وقتنا هذا، ويحتذي به العلماء المعاصرون، ومن خلال موقعنا سنعرض من القائل (إن كنت لا تدري فتلك مصيبة)؟

“إن كنت لا تدري فتلك مصيبة” من القائل وما معناها

عبارة “إن كنت لا تدري فتلك مصيبة” هي بيت من قصيدة كتبها ابن القيم الجوزية، ومعناها لو أننا لا نعلم معنى هذا المثل فإن هذا الجهل هو بمثابة المصيبة والكارثة التي تحل علينا، ولو أننا فهمنا معنى المثل فالمصيبة ستكون أعظم.

قصيدة إن كنت لا تدري فتلك مصيبة

إن كنت لا تدري فتلك مصيبة هي بيت شعر كتبه ابن القيم الجوزية، وفيما يلي بعض من الأبيات التي كتبها في هذه القصيدة:

سلام عليكم يسمعون جميعهم

 بآذانهم تسليمه إذ يسلم

يقول سلوني ما اشتهيتم فكل ما

تريدون عندي أنني أنا أرحم

فقالوا جميعًا نحن نسألك الرضا

فأنت الذي تولى الجميل وترحم

فيعطيهم هذا ويشهد جمعهم

وعليه تعالى الله فالله أكرم

فيا بائعًا هذا ببخس معجل

كأنك لا تدري بلى سوف تعلم

فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة

وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم

ابن القيم الجوزية

ولد ابن القيم الجوزية عام 1292 م/691 هـ، وعُرف باسم شمس الدين، وهو من العلماء المسلمين في القرن الثامن هجري، عاش في مدينة دمشق بسوريا، وقد تتلمذ على يد ابن تيمية الدمشقي، وكان ملازمًا له لفترة لا تقل عن ستة عشر سنة، وكان قد حُكم عليه بالسجن في قلعة دمشق.

وقد خرج منها عام 728 هـ، وكان ابن تيمية قد توفى، ولابن القيم العديد نن المؤلفات، في علوم النحو والصرف والقرآن الكريم، والحديث الشريف وغيرها من العلوم.

مؤلفات ابن القيم الجوزية

نالت مؤلفات ابن القيم الجوزية شعبية واسعة، ومؤلفاته جعلته حديث عصره، كما عُرف بغزارة علمه، وحسن تعبير، ومن أبرز مؤلفات القيم الجوزية ما يلي:

• اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية.
• الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة.
• نونية ابن القيم.
• أحكام أهل الذمة.
• الفروسية الشرعية.
• الأمثال في القرآن.
• الطرق الحكمية في السياسة الأربعة.
• الجامع بين السنن والآثار.
• الوابل الطيب من الكلم الطيب.
• الانتصار في مسائل الخلاف.

عبارة إن كنت لا تدري فتلك مصيبة قد كتبها ابن القيم الجوزية، هذا الكاتب لمع اسمه في العالم العربي، والذي ترك بصمة كبيرة في مجال التأليف والكتابة، وسار على نهجة الكثير من المؤلفين المحدثين.