اتق شر من احسنت اليه من صاحب المقولة

في كثير من التعاملات البشرية التي نقوم بها نجد أن هناك عدد من الاشخاص الذي يظهروا المحبة لك ، ونسمع دائمًا جملة تتردد وهي اتق شر من احسنت اليه،هذه هي اوحدة من أشهر المقولات التي يتم ترديدها والكثير يرد التعرف على صاحبها، فمن خلال المقال التالي سوف نوضح لكم أهم المعلومات عن صاحب هذه المقولة.

صاحب مقولة اتق شر من احسنت اليه

تعتبر هذه المقولة هي أحد المقولات التي انتشرت في فترة من الزمن حتى وصلت للزمن الذي نعيش به، ولكن يظل السؤال هذه المقولة حديث أن آية قرآنية والإجابة عن هذا السؤال أوضحوا لنا عدد من العلماء وقالوا إن هذه هي أحد المقولات المشهورة وهي ليست مذكورة في كتاب الله أو من أقوال الرسول.

تعتبر هذه المقولة من المقولات التي اشتهر بها العرب لكن لم يتم التواصل إلى الشخص الذي قدم هذه المقولة، وتعبر هذه المقولة عن الحذر في التعامل مع الأشخاص التي تتعامل معهم بالخير لأنهم يمكن أن يقابلوا ما تفعله بالشر.

قصة اتق شر من أحسنت إليه

هذه المقولة لها قصة مشهورة وهي تعبر عن نكران الجميل الذي يمكن أن تقدمه لشخص ويقوم بإنكاره، وهذه الشقة هي أن أحد الأفراد كان يرعى الغنم في أحد المزارع وكان يتوجد في هذه المزرعة في أحد الليالي وجد جروا صغير الحجم كان يريد أن يأكل وكان يرتجف.

قد أخذ الرجل هذا الجرف الصغير واعتنى به وقدم لها المكان الذي يأوي به وجعله يأكل من أحد الحيوانات الموجودة داخل المزرعة لأنه كان صغير ولا يعرف غير شرب الحليب، ومع مرور الوقت والأيام أصبح هذا الجرف كبير البينة وقوي.

وفي يوم من الأيام دخل المزارع المكان الذي يأوي به الحيوانات الخاصة به وقف مذهولًا لما راه حيث وجد أن هذا الجرف يأكل الجرف الذي كان يطعمه وهو صغير ولم يتبقى منه شيء سوآ الشاه، ومن هذه القصة أتت هذه مقولة ” أتق شر من أحسنت إليه”.

اتق شر من أحسنت إليه هل هو حديث

يمكن أن نوضح أن هذه المقولة جاءت على ألسنة الكثير من العرب وعندما تم سؤال كبار العلماء أن هناك حديث صريح عن لسان النبي صلى الله عليه وسلم يقول به هذه المقولة كانت الإجابة لا، ولا يجوز أن يتم نسب عدد من الأقوال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم غير صحيحة.

حكم مقولة اتق شر من أحسنت إليه

يوجد الكثير من الأشخاص التي تردد هذا السؤال ما هو حكم قول هذه المقولة وقد قدمت دار الإفتاء المصرية وقالت إن هناك عدد من الأمثال الشعبية التي لا يوجد بها شيء إذا تم قولها حيث إنها تعمل على صفة الشخص اللئيم الذي ينكر المعروف المقدم له.

قد صدق الكثير من الفقهاء وعلماء الدين الإسلام على هذا الكلام وقالوا إلا يقع الضرر على من يقول هذه المقولة ويقول أبو عمرو بن علاء وهو أحد الأئمة الذي كام يخاطب أحد الاصحاب وقال” كن من الكريم على حذر إذا أهنته، ومن اللئيم إذا أكرمته، ومن العاقل إذا أحرجته، ومن الأحمق إذا رحمته، ومن الفاجر إذا عاشرته، وليس من الأدب أن تجيب من لا يسألك، أو تسأل من لا يجيبك، أو تحدث من لا ينصت لك”.

يوجد في كل المجتمعات مقولات تتردد وتصبح جزء منها ومن هذه المقولات أتق شر من أحسنت إليه، وفي نهاية هذا المقال نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم أهم المعلومات عن صاحب هذه المقولة.