هل التدخين يضعف الجسم والعضلات

هل التدخين يضعف الجسم والعضلات
هل التدخين يضعف الجسم والعضلات

يؤثر التدخين على جسم الإنسان بشكل سلبي، حيث تتضمن السجائر ما يزيد عن 600 مكون، وهي لها تأثير سلبي على جسم الإنسان كما تسبب له العديد من المشكلات الصحية، ولكن كثر التساؤل من قبل العديد من البشر عن أثر التدخين على العضلات وضعف الجسم بشكل خاص ومن خلال هذا المقال نوافيكم إجابة هل التدخين يضعف الجسم والعضلات، بالإضافة إلى الاطلاع على تأثير التدخين على الأداء الرياضي.

هل التدخين يضعف الجسم والعضلات

هل التدخين يضعف الجسم والعضلات

نعم يؤثر التدخين على صحة الجسم ويضعفه، كما يؤثر على العضلات، فيسبب التدخين آلامًا أسفل الظهر كما أن هناك علاقة بين درجة الألم ودرجة التدخين فهو يزيد من الآلام ويسبب الانزلاق الغضروفي، ويزيد من هشاشة العظام واحتكاك المفاصل فهناك علاقة لا إيجابية بين التدخين والإصابة بهشاشة العظام.

يؤدي التدخين إلى تحطيم الاستروجين في جسم الإنسان وهو لازم لبناء الهيكل العظمي القوي لدى النساء كما يحافظ عليه، وهناك كذلك علاقة سلبية بين احتكاك المفاصل في منطقة الركبة وويسبب التدخين التهاب المفاصل الروماتويدي وتمت ملاحظة انتشار ذلك الأمر بين المدخنين من قبل الباحثين..

تأثير التدخين على الأداء الرياضي

 هناك العديد من التأثيرات التي يسببها التدخين على الأمد الطويل ولا سيما على النشاط البدني وأداء التمرينات ومن أبرز تلك التأثيرات ما يلي:

  • زيادة معدلات الإصابة أثناء ممارسة التمرينات الرياضية بمعدل مضاعف مقارنة مع الممتنعين عن التدخين.
  • ضعف الأداء البدني والحد من القدرة على ممارسة الرياضة.
  • ضعف العضلات وقلة المرونة.
  • الشعور بضيق التنفس أكثر من الممتنعين عن التدخين فتكون ممارسة الرياضة من الأمور الصعبة بالنسبة لهم.
  • زيادة خطورة الإصابة بمرض هشاشة العظام ويؤدي ذلك إلى ضعف الأداء الرياضي.
  • زيادة احتمالية التهاب المفاصل فيشعر المدخنون بالألم أثناء ممارسة الرياضة.
  • تأخير التئام الإصابات الرياضية الأكثر شيوعًا فيحتاج ذلك الأمر الكثير من الوقت للحصول على الشفاء ويمكن أن يؤدي التدخين إلى عدم التعافي.
  • المعاناة من نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي والحلق بصورة أكبر من غير المدخنين فيؤثر ذلك على ممارستهم للرياضة.

حقائق علمية حول آثار التدخين على العظام والمفاصل

بعد الاطلاع على إجابة هل التدخين يضعف الجسم والعضلات نوافيكم بمجموعة من الحقائق العلمية حول آثار التدخين على العظام والمفاصل وهي كالآتي:

  • زيادة فترة التدخين وعدد السجائر التي يتم استهلاكها يؤدي إلى رفع معدل الإصابة بالكسور عند الكبر كالعمود الفقري ومفصل الرسغ وعظم الورك.
  • يتعرض كبار السن المدخنين إلى كسر الأطراف بنسبة تتراوح بين 30- 40% عن غير المدخنين.
  • شفاء الكسور يتطلب وقتًا طويلًا عن غير المدخنين.
  • فقدان جزء كبير من العظام وكثافتها.
  • زيادة خطر الإصابة بوجود كسور في عظام الفخذ كما يزيد من خطر الإصابة باحتكاك المفاصل.

 أثر التدخين على التئام الجروح

في ضوء الحديث عن هل التدخين يضعف الجسم والعضلات نوافيكم بأن التدخين يؤثر على التئام الجروح ويرجع ذلك إلى الأسباب الآتي ذكرها:

  • عجز الأكسجين عن الوصول إلى الانسجة بسبب ضيق الأوعية الدموية.
  • زيادة مخاطر الإصابة بالتهاب الجروح بعد العمليات ويرجع ذلك إلى قلة الدم الذي يصل إلى الجروح فيساعد ذلك على نمو البكتيريا.
  • وجود فرص كثيرة لتشكيل الجلطات في الأوعية الدموية مع قلة وجود الأكسجين ويرجع ذلك إلى أثر النيكوتين وأول أكسيد الكربون.
  • وجود الكاتيكولامينات بسبب النيكوتين ويعمل ذلك على تحفيز إطلاق الهرمونات المانعة للالتئام أو تكوين الأنسجة.

 أثر التدخين على التحام العظام

في ضوء مناقشة هل التدخين يضعف الجسم والعضلات نوافيكم بان التدخين يؤثر على نوعية التحام العظام بعد كسرها فنجد انخفاض في نوعية العظام وكميتها في مواضع الكسر، ويستغرق المدخنون حوالي ثلاثة أشهر لتكوين 1سم من العظام مع وجود فشل في الالتحام بنسبة 90% وتحتاج كسور الساق مدة أطول لدى المدخنين حتى تتمكن من الالتحام.

 نصائح الإقلاع عن التدخين

بعد استيفاء الإجابة عن هل التدخين يضعف الجسم والعضلات نوافيكم بمجموعة من النصائح لمساعدة المدخنين في الإقلاع عن التدخين وهي كما يلي:

  • البعد عن المحفزات والمواقف التي تثير التدخين كتناول القهوة والحفلات والشعور بالغضب والتوتر.
  • وضع خطة حتى تتجنب التدخين ومحاولة الاسترخاء.
  • الانتظار لفترة عشر دقائق في حالة الشعور بالرغبة في الاستسلام للتدخين.
  • إلهاء النفس بأمور أخرى.
  • إشغال الفم بأمور أخرى لمنع اشتهاء الدخان كمضغ العلكة والجزر والمكسرات.
  • البعد عن فكرة تدخين سيجارة واحدة لإشباع الرغبة لأنها تعود بك لفكرة لتدخين ثانية.
  • ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية البسيطة كصعود الدرج ونزوله والجري والمشي.
  • التواصل مع أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء للحصول على المساعدة في مقاومة التدخين.
  • تذكير الذات بأسباب الرغبة في العزوف عن التدخين.
  • الانضمام لبرامج الإقلاع عن التدخين عبر الإنترنت.
  • تجربة العلاج بالبدائل كاللصقات أو علكة النيكوتين أو الأقراص.

يؤثر التدخين على الجهاز الحركي لدى الإنسان بشكل واضح، فيظهر أثر ذلك على المفاصل والعضلات، ويكون الأثر خطيرًا وقويًا، كما تم تطويره لمرض هشاشة العظام لدى الرجال والنساء في آن واحد، ويؤثر بالطبع التدخين على شفاء العظام من المرض.

Questions & Answers

1- هل النيكوتين يسبب الم في العضلات؟

نعم النيكوتين يسبب ألم في العضلات، فقد أثبت أن للتدخين أثراً عاماً على آلام العضلات، والعظام، وآلام الظهر.

2- هل السجائر تجعلك تفقد العضلات؟

نعم السجائر تجعلك تفقد العضلات كما يوقف التدخين تصنيع بروتينات العضلات الجديدة ويؤدي إلى تحطيم بروتينات العضلات الموجودة.

3- هل التدخين يضعف الجسم؟

نعم التدخين يضعف الجسم فعندما يعود إلى التدخين مرة أخرى فغالبًا ما يحدث انخفاض في الوزن ويعود الشخص إلى وزنه السابق قبل ترك التدخين.