ما هو يوم الارض العالمي

إن الأرض هي الوسط الذي يحتوي على البيئة التي نعيش بها، لذلك إن التعرف على إجابة السؤال القائل ما هو يوم الارض العالمي، يعتبر من أهم الوسائل التي يمكن من خلالها التعرف على العديد من الجوانب التي ترتبط بذلك الكوكب، حيث يعتبر من الوسائل التي تساعدنا على إتمام عملية الحفاظ على ذلك الكوكب من العديد من المشكلات.

ما هو يوم الارض العالمي

يوم الأرض هو اليوم الذي يأتي مرة كل عام في يوم 22 أبريل، حيث يعتبر ذلك الاحتفال من الوسائل التي يتم من خلالها زيادة الوعي البيئي لدى الأفراد، حيث يمكننا الإشارة إلى أن ذلك يتم من خلال إتمام عدد من الأنشطة الاجتماعية المختلفة التي تتناسب مع كافة الفئات والمراحل العمرية.

حيث يمكننا أن نشير إلى أن ذلك ساعد في النهاية على صدور عدد من القوانين لحمايةالبيئة، والتي جعلت العديد من الأشخاص الالتزام بها، وذلك نبع من خلال المسؤولية الكاملة الخاصة بهم، وذلك من خلال نشأة عدد من المؤسسات غير الربحية التي عملت على زيادة وعي الأفراد بشكل عام.

من هو مؤسس يوم الأرض

يعتبر السيانتور الأمريكي جايلورد نيلسون هو الذي قدم تلك الفكرة، والتي كان الغرض منها توفير الحماية المناسبة للبيئة، وذلك من خلال نشر الوعي الثقافي لدى الشعوب حول البيئة والمشكلات التي ترتبط بها، ولكن في البداية لم يتم النظر من خلال مجلس الشيوخ الأمريكي إلى فكرته بعين الاهتمام.

ولكن، تفاجأ الجميع في الولايات المتحدة الامريكية، أن هناك ما يقرب من 20 مليون مواطن دعم تلك الفكرة، وقد خرجوا إلى الشوارع من أجل البدء في الاحتفال من خلال عدد من حملات التوعية، وحركات الضغط على الحكومات من أجل التصدي للمشكلات البيئية.

شبكة يوم الأرض

تعتبر تلك المؤسسة هي المسؤولة عن يوم الأرض، وتسعى إلى تحقيق عدد من الاهداف المختلفة، يمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

• القيام بعمل الحشود التي تعمل على توجيه أنظار الحكومات إلى المشكلات البيئية، وتعتبر تلك التجمعات، من أهم الوسائل التي تزيد من وعي الأشخاص بالمشكلات المختلفة.
• جعل مصطلح البيئة من المصطلحات الأكثر اتساعًا، حيث يكون الغرض من ذلك أن يشمل الأمر العديد من القضايا الخاصة بذلك الأمر.
• التشجيع على ضم الكثير من الأشخاص إلى الحركة البيئية، حيث يكون الغرض من ذلك توفير الدعم الكامل لكافة الأشخاص من أجل أن يكونوا مؤثرين بشكل أكبر في ذلك المجال.

طرق الاحتفال بيوم الأرض

تشمل تلك الاحتفالية العديد من المظاهر المختلفة، والتي يمكن أن نتعرف عليها بشكل أكبر من خلال النقاط التالية:

• العمل على الاعتماد على طرق المواصلات التي لا تتسبب في التلوث للبيئة، وذلك من خلال الاعتماد على الدرجات، وفي حالة صعوبة ذلك، يمكنك ترك سيارتك الخاصة والاعتماد على المواصلات العامة، والتي سوف تقلل نسب التلوث بشكل كبير.
• الاعتماد على تنفيذ السلوكيات المختلفة، والتي يكون الغرض منها الحفاظ على المياه من التلوث أو النفاذ.
• المشاركة في الأعمال التطوعية، والتي يكون الغرض منها زيادة وعي الأشخاص بخطورة المشكلات البيئية، أو العمل على تطهير البيئة من المخلفات المختلفة.

أبرز المشكلات البيئية التي تهدد الأرض

يوجد عدد من المشكلات التي يمكن أن تكون خطر حقيقي على حياة الإنسان، يمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

1- ثقب طبقة الأوزون

من المعروف أن تلك الطبقة هي التي تحمي الأرض من أشعة الشمس الضارة،ولكن بدأت تلك الطبقة في التعرض للعديد من المشكلات التي نتجت عن الاعتماد على مركبات الكلور فلور كاربون التي تستخدم في عمليات التبريد، بالإضافة إلى عدد من المكونات في محركات الطائرات النفاثة.

وإن الحل الأمثل لكي يتم حل تلك المشكلة العمل على تطوير كافة الأساليب التكنولوجية التي يتم من خلالها تقليل الاعتماد على تلك المكونات الضارة، أو التعرف على الطرق المثالية التي يمكن الاعتماد عليها من أجل الاستخدام الصحيح بما لا يضر البيئة.

2- مشكلة الاحتباس الحراري

تعتبر واحدة من أخطر المشكلات في الوقت الحالي، وذلك راجع إلى أنها يمكن أن تتسبب في العديد من المشكلات الأخرى بالنسبة للإنسان، من أشهر تلك المشكلات التي ترتبط بتلك المشكلة، زيادة منسوب البحر الذي يؤدي إلى مشكلات نحر السواحل في المناطق الساحلية، والتي تنتج عن مشكلة ارتفاع منسوب البحر بسبب ذوبان الجليد.

إن السبب الحقيقي وراء تلك المشكلة هو الاعتماد على الوقود الحفري الذي يمنع عودة أشعة الشمس الزائدة عن حاجة الأرض إلى الفضاء، وقد ازداد الوضع سوء، عندما تم التخلص من المساحات الواسعة من الغابات لصالح الكثير من الأنشطة الاقتصادية، مما حرم الأرض من عملية إعادة تدوير الهواء.

3- مشكلة تلوث مياه البحار والمحيطات

من المشكلات الخطيرة التي يمكن أن تكون سبب في تغيير شكل النظام البيئي في الكثير من الأماكن، حيث تنتج عن إلقاء المخلفات الخاصة بالسن في البحار، او أي عملية تسريب ترتبط بتلك السفن بشكل عام، حيث تتسبب في الكثير من المشكلات للكائنات الحية، وإن الحل هو في عدد من التشريعات القوية التي تتصدى لكل ذلك.

4- مشكلة النفايات

تعتبر من المشكلات التي تعتبر من أصعب المشكلات البيئية، حيث تحتاج إلى وقت كبير للتحلل، بالإضافة إلى إهدار مساحات واسعة من الأرض أمام تلك المخلفات، بالإضافة إلى أن هناك الكثير منها لا يتحلل بسهولة، ولذلك إن الحل الأمثل هو تشجيع عمليات تدوير النفايات القابلة لذلك.

أما إذا كانت النفايات غير قابلة للتحلل، يمكننا الإشارة إلى الفكرة العبقرية التي لجأت لها كل من سنغافورة وألمانيا، وهي تأسيس محطات من أجل حرق النفايات، وتستخدم حرارتها من أجل توليد الطاقة الكهربائية، أما العادم الخاص بها، يتم إدخاله في التعفاعلات الكيميائية، من أجل إنتاج الهواء النظيف، أو الاعتماد عليه في إنتاج بعض الغازات الهامة في الصناعة.

5- مشكلة نقص الموارد

تلك المشكلة التي نتجت في الأساس على نقصان الوعي لدى الإنسان بطبيعة الموارد، والتي ارتبطت في النهاية بالاستخدام السيء لها، مما أدى إلى وقوع الضرر على الإنسان، لذلك من الأفضل العمل على إتمام عمليات التدوير من أجل الوصول إلى النتيجة المطلوبة في النهاية.

6- حرائق الغابات

على الرغم من أنها تعتبر من المشكلات الطبيعية التي ترتبط بتغير المناخ في العديد من الدول في الفصول المختلفة، إلا أن الأمر ازداد سوء في الفترة الاخيرة، مع مشكلة الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى بعض السلوكيات الخاطئة، التي أدت في النهاية إلى تلك المشكلة، مثل حرق مساحات من الغابات من أجل الاستفادة من تربتها، لذبلك يجب تجريم تلك السلوكيات.

إن البيئة هي الوسط الذي نعيش فيه، ذلك الوسط الذي يحتاج منا القدر المناسب من الاهتمام، لذلك إن الاعتماد على الطرق المختلفة التي تساعد على ذلك سوف تمكننا من الوصول إلى أهم نتيجة في النهاية، وذلك من خلال التركيزعلى فكرة زيادة وعي الأشخاص بتلك القضايا المختلفة.