أسباب ونتائج الهجرة من القرية إلى المدينة
يهتم الكثير من الخبراء الاقتصاديين بالبحث عن أسباب ونتائج الهجرة من القرية إلى المدينة، وذلك بسبب ارتفاع نسبة المهاجرين من الريف أو القرية إلى المدينة في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، حيث إن الأسباب تتنوع ما بين البيئة والاقتصاد والسياسة وغيرها، وسنتعرف على الأسباب من خلال هذا المقال.
أسباب ونتائج الهجرة من القرية إلى المدينة
هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى هجرة الأفراد من القرية إلى المدينة، والتي يمكن الاطلاع عليها من خلال ما يلي:
1- أسباب اقتصادية
هناك بعض الاقتصادية التي تؤدي إلى هجرة الأفراد من القرية إلى المدينة، ومن بين تلك الأسباب ما يلي:
- النسبة العالية الخاصة بالفقر والبطالة في القرية.
- ألا يكون هناك سُبل للعيش متوفرة ومناسبة في القرية.
- من المحتمل أن يتم الحصول على فرص عمل تكون أفضل ولها أجور أعلى في المدينة.
- أن تكون هناك آفاق محتملة من أجل تكوين ثروة في المدينة.
- وجود عدد من الصناعات والابتكارات الجديدة في المدينة.
2- أسباب سياسية واجتماعية
من بين الأسباب التي تؤدي إلى الهجرة من الريف إلى المدينة بعض الأسباب السياسية والاجتماعية التي يمكن الاطلاع عليها من خلال ما يلي:
- ضعف البنية التحتية مع عدم توفر الكثير من الخدمات الصحية، التعليمية، النقل والمياه، وغيرها الكثير.
- من أهم ما يميز المدينة تمتعها بالحرية والديمقراطية.
- تميز المدينة بالتجانس الاجتماعي.
- الأمن الغذائي في المدينة متوفرًا.
- الخدمات والبنية التحتية بالإضافة إلى العدالة في توزيعها في المدينة مع سهولة الحصول عليها مثل الصحة، التعليم، المواصلات، وغير ذلك.
3- أسباب بيئية
من الأسباب التي تجعل الشباب راغبين في الهجرة من القرية إلى المدينة بعض الأسباب البيئية التي يمكن الاطلاع عليها من خلال ما يلي:
- الكوارث الطبيعية والظروف المتكررة مثل الزلازل والفيضانات والبراكين والجفاف، وغير ذلك.
- التقلبات المناخية المختلفة.
نتائج الهجرة من القرية إلى المدينة
من خلال التعرف على أسباب الهجرة من القرية إلى المدينة نذكر أن القيام بهذا الأمر لديه بعض النتائج الإيجابية والأخرى السلبية، والتي يمكن الاطلاع عليها من خلال ما يلي:
1- النتائج الإيجابية
عملت الهجرة من القرية إلى المدينة على ازدهار المدن بشكل كبير مما ينعكس بشكل إيجابي على الوضع الاجتماعي والاقتصادي وغير ذلك، ومن بين النتائج الإيجابية ما يلي:
- الحد من نسبة البطالة.
- تحسين حياة الناس بشكل ما.
- الحصول على فرص عمل أفضل.
- العمل على تحقيق النمو الاقتصادي خاصةً وأن تجميع الموارد البشرية والاقتصادية في مكان واحد يساعد على التطوير والابتكار في المجالات الصناعية والاقتصادية حتى التكنولوجية والعلمية.
- تيسير حصول الناس على الخدمات التعليمية والصحية والكثير من السلع والخدمات الأساسية الأخرى.
- تحصيل فرص تعليم عالي أفضل لمساعدة الأطفال، وذلك من خلال إتاحة الكثير من الخيارات حول ما يخص مهنتهم مستقبلًا.
- تطوير وتحسين حياة الناس بشكل اجتماعي، حيث إن سكان المدن يعسكون بعض الخلفيات الدينية والاجتماعية والثقافية المختلفة الأمر الذي يحقق نوع من الانسجام المجتمعي المساهم في كسر الحواجز الاجتماعية بشكل كبير مع المساعدة على تعلم لغات وثقافات جديدة.
- المدن متميزة بشبكات النقل والاتصال المتطورة.
2- النتائج السلبية
على الرغم من النتائج الإيجابية المتعددة حول الهجرة من القرية إلى المدينة، فإنه هناك بعض النتائج السلبية في الكثير من الجوانب الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، ومن بين تلك النتائج ما يلي:
- التأثير على الإنتاج والتنمية في المناطق الريفية بشكل سلبي.
- زيادة عدد السكان بشكل كبير في المدن مما يسبب الضغط الكبير على مختلف الموارد الطبيعية وأيضًا المرافق، وعليه تزداد المنافسة على الوظائف والمنازل والمدارس والكثير من الأمور التي سوف تسبب فيما بعد في عبء على الحكومات فتضعف قدرتها على أن تسد احتياجات السكان المختلفة.
- عدم وجود معرفة أساسية للمهاجرين بالإضافة إلى افتقارهم إلى مهارات حياتية مختلفة تساعدهم على العيش في المدينة مما يجعلهم غير مناسبين لعدد من الوظائف.
- زيادة ظهور المناطق العشوائية في المدن مما يخلق عدد من المشكلات مثل الجريمة والتلوث وغير ذلك.
- زيادة الأسرة الأولية التي تتكون من أب وأم وأطفال فقط، وعليه فإن الأطفال يكبرون دون أن يكون لهم دائرة عائلية أوسع.
من خلال الوصول إلى أسباب ونتائج الهجرة من القرية إلى المدينة نذكر أنه في الكثير من البلدان ينتشر أمر الهجرة من الريف إلى المدينة من أجل البحث عن حياة أكثر رفاهية، وعلى الرغم من أن الريف به سلبيات تجعل الأفراد يهاجرون إلى المدينة فإن به بعض الإيجابيات أيضًا التي تشجع على البقاء به.
Questions & Answers
من بين عواقب الهجرة عدم الاستقرار، بالإضافة إلى توتر العلاقات السياسية.
من بين العوامل المؤثرة في الهجرة الفقر، اللجوء، التعليم، البحث عن فرص العمل.
من وسائل الحد من الهجرة من القرية إلى المدينة القضاء على المحسوبية مع تحقيق مبدأ العدل والمساواة.
تعليقات