الفرق بين الإعلان والدعاية والترويج

الفرق بين الإعلان والدعاية والترويج، تعد من أكثر المواضيع الذي تشغل وتثير جميع محركات البحث بشكل كبير حيث أنها تعتبر من اهم المواضيع وأكثرها تميزا حيث يهتم جميع الأشخاص الذين يرغبون بمعرفة الفرق بين الإعلان والترويج لكي ينجذب لها الأشخاص بشكل دائم على، في هذا المقال سنقدم لكم أبرز النقاط التي تكون ذات صلة بأثر الإعلانات على السلوك الخاص بالمستهلك.

الفرق بين الدعاية والإعلان من حيث المفهوم

بالتأكيد يختلط على الناس في طبيعة الأمر المعنى المفهوم الدعاية والإعلان لدى العديد من الأشخاص، ولكن بالتأكيد يعرف المختص ما هو الفرق الدقيق بين هذين مفهوم الدعاية ومفهوم الإعلان، ومما يلي سنقوم بعرض لكم ما هو الفرق بين الدعاية والإعلان من حيث المفهوم فيما يأتي:

1-مفهوم الدعاية

من المتعارف عليه من قبل الدعاية أنها تعتبر أداة تسويقية وترويجية، تكون في الأصل تخص الشركة وهي التي تقوم عن طريق استخدام للترويج والإعلان عن أي منتج أو خدمة معينة، أو الترويج التسويقي عن الشركة بحد ذاتها لدى المستهلك لكي تقنعه بضرورة اقتناء تلك المنتجات والخدمات الخاصة بهم، حيث أن الشركة الخاصة بهم هي بالتأكيد الخيار الأفضل من بين الشركات الأخرى المنافسة لهم.

2-مفهوم الإعلان

ومن المتعارف عليه من قبل الإعلان أنه يعتبر تلك الأداة الترويجية التي من خلالها يتم نقل ما يتمثل في المعلومات والحقائق والانطباعات عن عدة أمور التي في حقيقة الأمر تشمل الشركات، المنتجات، الخدمات، الأشخاص والقضايا العامة، والقيام بتوجيه الأنظار والحرص على تسليط الضوء عليها، ولكنها لا تقع ضمن سيطرة ونفوذ الشركة بحد ذاتها وإنما يتم التحكم بها من جهات أخرى تكون محايدة.

الفرق بين الدعاية والإعلان من حيث الهدف

سنعرض لكم الهدف الأساسي الذي يهدف له الشركات في تحقيق الدعاية والإعلان فيما يلي:

1-هدف الدعاية

في طبيعة الامر قد تهدف الدعاية إلى عدة أمور بشكل عام، والجدير بالذكر أن يعتبر من أهمها وأبرز اهدفها هو إمكانية خلق الوعي لدى جمهور المستهلكين بتلك المنتجات والخدمات التي قد تقدمها تلك الشركة، وما هي الخصائص والمميزات لهذه المنتجات التي قد تكون سبب في جذب العميل لهم.

وبالتأكيد أن في نهاية الأمر قد يؤدي هذا الوعي فيما بعد إلى شراء والنجاح في إقناع العميل أنه بحاجة إلى هذه المنتجات والخدمات، لذلك يعتبر تلك الدعاية بشكل أساسي تعمل على بهدف الملاحقة بالمستهلك من اجل الوصول به إلى لحظة شراء المنتج الخاص بهم، بالإضافة إلى بناء العلامة التجارية للمنتج لدى تلك المستهلكين.

2-هدف الإعلان

وفي المقابل يتضمن هدف الإعلان في بناء السمعة الجيدة لتلك الشركة ومن أجل زيادة الاهتمام بها من قبل العامة، ولكونه يُدار من أطراف ثالثة محايدة فإن هذا الأمر بالتأكيد في النتيجة قد يجعل تلك المعلومات التي يتم نشرها بواسطته تلك الشركة ذات مصداقية أكبر، وهذا الأمر قد يؤدي في النهاية إلى زيادة الإقبال وشراء منتجات وخدمات تلك الشركة ولكن بشكل غير مباشر بخلاف الدعاية.

ومن المتعارف عليه من قبل الإعلان أنه يتضمن فكرة ورسالة، من الممكن أن تعتبر حقيقية أو شائعة ولكن تكون بهدف القدرة على توصيل تلك المعلومة أو موضوع معين سواء كان تلك الموضوع في الأصل خاص بشخص، أو ذات علاقة بقضية معينة تهدف فئة معينة، أما الدعاية فهي تكون عبارة عن نشاط تجاري يهدف في نهاية الأمر إلى محاولة نشر الوعي والتثقيف حول المنتج أو الخدمة لمعرفة كيفية إقناع المشاهد بالإقبال على الشراء أي إن الإعلان يكون في بالفعل عمل تجاري بحت.

أثر الإعلانات والدعاية على سلوك المستهلك

للإعلانات تأثير كبير جدا على سلوك المستهلك لكي تعمل على دفعه وتحفيزه على شراء المنتج لخاص بك وأن يشعر أنه في حاجة له ويلزم تجربته من خلال عدة نقاط بسيطة يجب على كل شخص يريد ان يصل المنتج الخاص به لجميع المستهلكين إتباعها، مما يلي:

1-التوعية بوجود المنتج

يعد من الضروري على كل شخص يكون صاحب أي مشروع أن يقوم في بداية الأمر أن يقوم بالدعاية وتوعية الأشخاص من حوله عن مشروعه ووجود المنتج الخاص به، فبالتالي يجب عليه ان يقوم بتخصيص جزء من مصاريفه لصالح إنشاء الإعلانات الخاص به؛ وذلك لكي يخبر الناس بوجود المُنتج الخاص به، وأن يقوم بتوسيع دائرة المُستهلكين وبالتالي زيادة الطلب على المنتج الخاص به، وفي حالة ألا يقوم تلك الشخص الإعلان عن منتجه سينحصر لا يعرف أحد بالمنتج الخاص به سوى دائرة الأهل و الأصدقاء وأشخاص قليلين يعرفونه عن طريق الصدفة  فقط و لو أقتصر مشروعه عليهم فيعني ذلك أنه مشروع فاشل و سيؤدي إلى الخسارة فيما بعد

وبالرغم أن التوعية عن وجود المنتج لها تأثير محايد على المُستهلك، إلا أنها تعمل بشكل أساسي على نقل الأشخاص من مرحلة عدم المعرفة بالمنتج لمرحلة اكتشافه، والمعرفة فيه والرغبة لتجربته.

2-توضيح المميّزات والفوائد

من أكثر الأشياء المتعارف عليه أنه يوجد طوال الوقت منافسة شديدة جدا بين مزودي الخدمات، والمنتجات في معظم الصناعات وبشكل خاص حين يكونوا يقوموا بتقديم نفس المنتج، فيكون من الضروري في هذا الوقت على صاحب المنتج أن يقوم بعرض مميزات المنتج الخاص به بطريقة أو بأخرى مع توضيح القدرات التي تتوافر له عن غيره من المنتجات التي تنافسه في السوق، مما يجعل ما يميّز أي منتج عن غيره بالتأكيد هو الشئ الذي يكمن في قدرته على تلبية احتياجات المُستهلك بطريقة مميزة، ومختلفة عن أي منتج غيره، والوصول لنتيجة مفادها.

3-التحفيز

في أغالب الأحيان نقوم بتعزيز حاجة المستهلك ونقل له أحساس أنه لا غنى عن المنتج عن طريق التسويق فتعد إحدى طرق التسويق مثلا أن تقوم بعرض الإعلانات الخاصة بالمنتج التي تقوم به للمستهلك باستمرار عن طريق تكرار الإعلان؛ فيكون نتيجة ذلك يشعر الشخص بالضغط، وازدياد حاجته لشراء هذا المنتج، والحصول عليه في أسرع وقت فيعد هذا الأمر الذي يمنحه حافزاً لاتخاذ قرار الشراء.

في نهاية تلك الموضوع يكون من الأفضل أن نقوم بتوفير لك أكثر المواضيع الهامة وأكثر النقط البارزة والإجابة على جميع النقاط التي من الممكن أن تدور في ذهنك التي تكون ذات صلة الفرق بين الإعلان والدعاية والترويج، لكي نتمكن من مساعدة تلك الأشخاص الذين يهتمون بالتسويق التقليدي وماهي ميزاته وعيوبه.