كيف أتعامل مع ابني المراهق.. كيف يكون عقاب المراهق؟
إن المراهقين دائم الشعور بأنهم بالغون ولكنهم غير ذلك وبالرغم من التغيرات الجسمية التي تظهر اليهم وكأنهم في كل الحالات هم مازالوا أطفال وعبر موقعنا هذا سنوضح لكم كيفية تربية المراهق والتعامل معه.
طرق تربية المراهق
هناك الكثير من الطرق لتربية المراهق والتي نوضحها لكم عبر النقاط التالية:
1- التواصل المستمر
سنوضح لكم في تلك الفقرة ما هي الطرق التي يجب التعامل مع الشخص الرماق عبر النقاط التالية:
- وضع توقعات من تقوية العلاقة بين الوالدين والمراهقين عبر التحدث إليهم والتواصل معهم بشكل فعال وإن قل عدد المرات التي يجب من خلالها تأديب المرأة فيجب توضيح أحد الأباء أنهم لم يقوموا لهذا الأمر توقعاتهم أن المراهق سيتغير وهو من أهم العناصر لنجاح الوصول الى عقل المراهق منها القيام بتحديد عدد ساعات الدراسة أو يمكن الاشتراط بأنهم يجب عليهم إنهاء مهامهم حتى يستطيعوا ان يذهبوا للعب مع الأصدقاء وغيرها.
- يقضي الأبناء المراهقون الكثير من الوقت في ممارسة أنشطتهم المختلفة أو من خلال اللعب مع اصدقائهم أو في المدرسة فيجب علينا أن نقدم أسئلة لهم من خلال معرفته الاحداث اليومية الخاصة بهم وذلك بسبب أنهم يمكن أن يصل إلى تغيبه عن المنزل لفترة طويلة الأمر والهدف هو تقوية العلاقة مع المراهق، عن طريق القيام بـ تخصيص وقت حتى تتحدث لتتعرف على كيفية سير الأمور وطرح أسئلة تتيح له الوصف والتعبير بحيث تكون الأسئلة الموجهة له باستخدام أداة الاستفهام كيف؟ وماذا فيجب عليك أن تحد من استخدام بالأسئلة التي تكون محصورة بين نعم ام لا.
- طرح الوالدين للأسئلة هو الطريق الفعال لتحقيق التواصل وتقوية علاقتهم مع ابنهم المراهق و يجب عليهم الاستماع باهتمام له عن طريق إقرار مشاعره، وإدراكهم وتفهمهم له من خلال محاولة تكرار ما قمت سماعه أثناء المناقشة يجب على المراهق أن يبدي رأيه والتعبير عن شعورهم في الموضوع فمثلا يمكن للأب أن يقول: أنا لا أعارض السماح لك بفعل ما طلبته، ولكن هناك مسؤوليات عليك يجب عليك ان تهتم بها أيضا.
- من الأفضل أن يقوم الآباء باختصار النقاش من خلال تحديد المعلومات المهمة وتوجيهها ابنهم المراهق وتوفير الفرصة له للرد على كل المعلومات التي تم تناولها الرد على كل نقطة منها والهدف هو التقليل من فرص سوء الفهم والتواصل وبالتالي المساعدة في جعل اللقاء بين الطرفين حوار له هدف بالإضافة إلى أن بإمكان الوالدين أن يقوموا بـ تشكيل رؤية واسعة لكيفية رؤية ابنهم للأمور وتعامله معه تبعاً لردوده
2- تقوية احترام الذات لدى المراهق
احترام الشخص لذاته حتى يشعر بقيمته واستحقاقه للمحبة فيجب على الوالدين بإبداء المدح والثناء على ابنهم المراهق ويجب أن يراعى مصداقية الثناء فبالتالي يقوي من نظرته الإيجابية لنفسه واحترامه لذاته ويظهر ذلك من خلال تصرفاته وسلوكياته وشعوره بأنه أكثر كفاءة وقدرة على تكوين الكثير من الصداقات مع أقرانه الذين يؤثرون عليه بشكل كبير في شخصيته
والجدير بالذكر أن تحسين أدائه الدراسي وبالتالي تقوية احترام الابن المراهق لذاته يجب الحرص على متابعته عن قرب مع احترام خصوصيته واهتماماته ومخاوفه والحد من مضايقته وانتقاده وحضور الفعاليات الخاصة بمدرسته، وتشجيعه على استكشاف الأنشطة وكل العوامل التي تساعد على تعزيز احترامه لنفسه.
تأديب المراهق من خلال فرض العقوبة
في أغلب الأحيان يسيء الابن المراهق في التصرف ويمكن أن يتجاوز القوانين المتفق عليها من قبل الأم والأب أو المعلمين وهو اختبار حدود وصبر والديه، فيجب وضع العديد من العقوبات بحيث تكون متلائمة ومتناسبة مع التصرف السيء حتى يشعر الابن بالعدل في العقوبة المفروضة في حالة مراجعة المسألة والتفكير فيها مرة أخرى.
تقليل الوقت المسموح له للخروج فيه في المرة القادمة وان لزم الامر و تأخر عن الموعد المحدد له لعودته إلى المنزل يمكن للوالدين أن يقوموا باتباع أسلوب سحب كافة المميزات التي يقومون بتقديمها له في حال أساء ابنهم التصرف حتى يتفهموا وجهة نظرهم ويجب عليه أن يدرك أن لكل فعل رد فعل يجب ان يحترم.
وعلاوة على ذلك اتباع أسلوب سحب الامتيازات ولكن يجب أن يكون بشكل معتدل حتى لا يعود هذا الأمر إليه بالسلب ويجب أن لا يمتد سوى لوقت قصير بعد السلوك السيء يجب إخبار الابن المراهق بإمكانية سحب تلك الامتيازات في حال حدوث تجاوزات منه مسبقا، ويختلف شكل الامتيازات فقد تكون شيء يحب أن يفعل مثل نشاط رياضي او لعبة من الألعاب وغيرها.
نصائح للأهل عن تربية المراهق
سنوضح لكم في تلك الفقرة نصائح للأهل عند تربية المراهق عبر النقاط التالية:
1- تثقيف النفس:
يجب أولا على الوالدان بقراءة كتب الخاصة بمناقشة سنوات المراهقة والتي تجعلهم يتذكرون مراحل مراهقتهم والصعوبات التي عانوا منها وكيفية التغلب عليها ويكونوا قادرين على التهيئة للتعامل معه بشكل ناجح.
2- وضع الوالدان أنفسهم مكان ابنهم المراهق
يمكن للوالدين أن يقوموا بتقديم التعاطف في تعاملهم مع ابنهم المراهق ومن الطبيعي أن تختلف عواطفه فيقوم بالشعور بالقلق في اغلب الأحيان أو الوعي الذاتي أحياناً أخرى بالإضافة إلى إمكانية تبديل الأدوار بين التصرف إما بشكل ناضج أو كطريقة الأطفال.
3- الاعتراض على الأمور الهامّة
يفضل أن يبتسموا الوالدان بالصبر قبل أن يقوموا بـ الاعتراض على أفعال الأبناء المراهقين الصادمة لهم منها ارتداء الملابس الغريبة أو صبغ الشعر او طريقة التحدث وغيرها من الأفعال الغريبة ولكن هناك أمور تستحق الاعتراض منها التدخين التحدث بأسلوب غير لائق وغيرها.
4- إدراك العلامات التحذيرية
يجب أن يكون الوالدان على دراية على أي تغير جذري في شخصية ابنهم المراهق أو سلوكه لفترة طويلة، والتي يمكن أن ينتج عنها الكثير من المشكلات التي قد تحتاج إلى مساعدة من خلال المختصين وعلاوة على ذلك تختلف تلك العلامات التحذيرية منها مشاكل في النوم، أو زيادة أو خسارة مفرطة في الوزن، أو تغيير الأصدقاء بشكل مفاجئ ويمكن أن يتدنى المستوى التعليمي، أو ظهور علامات تدل على التدخين وغيرها من العلامات غير محبذة.
5- ضبط الذات والتحكم في الانفعالات
حيث ان طبيعة مرحلة المراهقة التي تتميز بالحساسية من هلال تقدم الرعاية التحكم بأعلى قدر ممكن بانفعالاته للتعامل مع المراهق بشكل كبير.
في نهاية مقالنا نكون قد وضحنا لكم العديد من النقاط حول طرق تربية المراهق وذكرنا لكم كافة الطرق التي يمكنك التعامل بها مع المراهق وعلاوة على ذلك نصائح للأهل عن تربية المراهق نتمنى ان نكون قد افدناكم حول هذا الموضوع.
Questions & Answers
سبب كره المراهق لوالديه هو اختلاف طريقة التفكير يُفكر المراهقون بطريقةٍ مختلفة عن والديهم.
اقوي علاقتي بابني المراهق من خلال تكوين علاقة صداقة بينهم أو وضع حدود واضحة والانتباه إلى العوامل الخارجية التي يمكن التي يمكن أن على شخصيتهم.
اجعل ابني المراهق يسمع الكلام من خلال تجنب الصراخ ومشاركته في هواياته وترك مساحة شخصية له.
تعليقات