شعر للحافظ.. أشهر قصائد حافظ إبراهيم مجمعة

عند التحدث عن حافظ إبراهيم يكون من الجميل ذكر أشهر قصائد حافظ إبراهيم، وهو من الشعراء  المعاصرين الأكثر شهرة عامة وفي مصر خاصة، ويكون صاحب الكثير من الألقاب مثل “شاعر النّيل” و “شاعر الشَّعب” ، وكان مولد الشاعر في مدينة ديروط بمحافظة أسيوط، وله الكثير من الأعمال التي سنذكرها خلال السطور التالية من المقال.

قصائد حافظ ابراهيم

يعد الشاعر حافظ إبراهيم من الشعراء المعاصرين الذي ذاع صيته، وولد على متن سفينة راسية في نهر النيل، ويكون من أب مصري وأم تركية، ويوجد له العديد من القصائد ومن أشهر قصائد حافظ إبراهيم مجمعة:

1 – قصيدة اللغة العربية

حافظ إبراهيم كاتب القصيدة هو شاعر قومي من الدرجة الأولى وعشق اللغة العربية ومفرداتها واستطاع أن يعبر عنها بكل مشاعر، ويظهر في الأبيات التالية:

رَجَعْـتُ لِنَفْـسِي فَإتَّهَمْتُ حَصَـاتِي

وَنَادَيْـتُ قَوْمِي فَاحْتَسَبْـتُ حَيَـاتِي

رَمُونِي بِعُقْـمٍ فِي الشَّـبَابِ وَلَيْتَنِـي

عَقِمْـتُ فَلَمْ أَجْزَعْ لِقَـوْلِ عـدَاتِي

وَلَـدْتُ وَلَمَّا لَمْ أَجِـدْ لِعَـرَائِسِـي

رِجَـالاً وَأَكْـفَـاءً وَأَدْتُ بَنَـاتِـي

وَسَعْـتُ كِتَـابُ اللهِ لَفْظَاً وَغَـايَـةً

2 – قصيدة أيها القائمون

تعتبر قصيدة أيها القائمون بالأمر فينا إحدى قصائد الشاعر المصري المهمة لحافظ  إبراهيم، وفيما يلي نص أبياتها تكون كالتالي:

أَيُّها القائِمونَ بِالأَمرِ فينا

هَل نَسَيتُم وَلاءَنا وَالوِدادا

خَفِّضوا جَيشَكُم وَناموا هَنيئا

وَاِبتَغوا صَيدَكُم وَجوبوا البِلادا

وَإِذا أَعوَزَتكُمُ ذاتُ طَوقٍ

بَينَ تِلكَ الرُبا فَصيدوا العِبادا

إِنَّما نَحنُ وَالحَمامُ سَواءٌ

3 – قصيدة الشمس

قصيدة الشمس قام بنشرها الكاتب حافظ إبراهيم لأول مرة في الخامس عشر من نوفمبر عام ألف وتسعمائة، ويقول فيها:

لاح منها حاجبٌ للناظرين

فنسوا بالليل وضاح الجبين

ومحت آيتها آيته

وتبدّت فتنة للعالمينْ

نظر إبراهام فيها نظرةً

فأرى الشك وما ضل اليقين

قال: ذا ربي، فلما أفلت

قال: إني لا أحب الآفلين

ودعا القوم إلى خالقها

وأتى القوم بسلطان مبين

التعريف بالشاعر حافظ إبراهيم

بعد التعرف على أشهر قصائد حافظ إبراهيم سنتعرف أيضًا على الشاعر، وهو من أشهر شعراء العرب المعاصرين، ويكون أحد أعضاء مدرسة الإحياء والبعث التي كانت تدرس الشعر، ويوجد الكثير من الشعراء الذين ينتمون إلى هذه المدرسة مثل أحمد شوقيّ، ومحمود سامي الباروديّ.

كن الشاعر حافظ إبراهيم صديق لأمير الشعراء أحمد شوقي، وتمتع بالاحترام من كلا المؤيدين له وحتى خصومه، وعلى الرغم من اختلافه مع العقاد وخليل مطران في المذهب الشعري، إلا أنهما كانا يكنان إليه كل التقدير والإنصاف لمكانته في الأدب الشعري.

وبذلك نكون تعرفنا على أشهر قصائد حافظ إبراهيم، ومن يكون حافظ إبراهيم ويعد من الشعراء المعاصرين، وكان له الدور والأثر في الشعر، وتلقى العلم والمعرفة من أشهر علماء الأدب والعلم في عصره.

مولد الشاعر حافظ إبراهيم

لم يكن تاريخ مولد حافظ إبراهيم معلومًا ولا حتى في الأوراق الرسمية الموجودة في ملفات خدمته، ولكن بعد تعيينه في دار الكتب طلب منه تعيين يوم ميلاده، وتم إرساله في الرابع من شهر شباط عام 1911م إلى لجنة طبية حتى يقوموا بتقديم عمرة.

قاموا بتقدير عمره بتسعة وثلاثين عامًا، وعلى هذا التحليل تم تقرير يوم مولده أن يكون في الرّابع من شهر شباط لعام 1872م، ويقول الشاعر أحمد أمين في ولادته على صفحة النيل ” كان إرهاصاً لطيفاً، وإيماءً طريفاً، إذا شاء القدر إلّا بولد شاعر النّيل إلّا على صفحة النّيل“