احترام ذوي الاحتياجات الخاصة.. كيف نحترم الأشخاص ذوي الإعاقة؟

نتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل يومي سواء في المؤسسات أو الأندية أو في الحي السكني ولذلك يجب علينا أن نتعامل معها بحرص واتابع مجموعة من الآداب من أجل التعامل معهم حتى لا يصبحوا من الأشخاص التي تتعرض للتنمر، سنوضح من خلال هذا المقال عن طريقة التعامل مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

احترام ذوي الاحتياجات الخاصة

ذوي الاحتياجات الخاصة يعتبر من المصطلحات التي تطلق على فئة واسعة من الأشخاص الذين يعانون من الإعاقات وتنقسم تلك الإعاقات سواء كانت جسدية أو عقلية وقد تكون تلك الإعاقة من الإعاقات البسيطة وينتج عن تلك الإعاقات عدم قدرة الشخص على إنجاز مجموعة من الأنشطة والمهام وقد تكون إعاقة بشكل كامل وقد تمنع المصاب من القيام بأي شكل من أشكال الأنشطة وقد حتا المصاب في تلك الحالة إلى من يقوم بهذه المهام أو مساعده من الأشخاص المحيطة.

كيف نحترم الأشخاص ذوي الإعاقة؟

هناك مجموعة من النقاط التي يجب إتباعها عند التعامل شخص من أشخاص ذوي الإعاقة، سنوضح ذلك فيما يلي:

• يجب التعامل بالصبر في حالة التعامل مع شخص من أشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة لأن المعاقين بطبيعة الحال يستفرق وقتاً طويل أكثر من غيرهم في المرافق العامة وإنهاء المهام حيث يتوجب الصبر في تلك المواقف وعدم الضغط عليهم لأن ذلك يقلل من شأنهم واحترامهم.
• تجنب القيام بمشاعدة شخص من أشخاص الإحتياات الخاصة بدون أن تسأله إذا كان محتاج إلى ذلك أم لا.
• عدم الثناء على الأشخاص من ذوي الإحتياجات الخاصة عند القيام بأعمال عادية يقوم بها الأشخاص العادية فإن هذا يجعلهم أن يشعرون بالاختلاف ويسبب لهم الإحراج ويشعرون بعدم مساواتهم مع يرهم.
• توفير بيئة إيجابية لتلك الأشخاص وتنمية روح الاحترام بينهم وبين الأشخاص الآخرين وذلك من خلال العمل ضمن مجموعات وأعمال جماعية والتي تساعد في تكسير تلك الحواجز التي قد تكون موجودة وتؤدي إلى تسلل الاحترام والحب بين الأشخاص.
• دمج الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع وعدم وضع للشخص حاجز بينه وبين المجتمع إذا يبدأ دمج ذوي الاحتياجات الخاصة من تحرير عقولنا وأفكارنا والتصديق بأننا جميعاً لنا نفس الحقوق في المجتمع.
• تجنب استعمال أي من أدواتهم أو الاتكاء على كرسي متحرك لشخص من ذوي الإحتياجات الخاصة فهذا يعتبر من التصرفات الغير إنسانية ويندرج تحت تصرف عدم الاحترام للشخص.

أعراض الإعاقة عند الأطفال

هناك مجموعة من الأعراض الإعاقة التي قد تظهر على الأطفال، سنوضح مجموعة من تلك الأعراض فيما يلي:

• ضعف في السمع أو النطق.
• ضعف في المهارات الحركية.
• التحدث متأخراً عن أبناء جيله وعدم قدرته على ممارسة الأنشطه مثل الطعام أو الجلوس.
• حدوث نوبات قلق وغضب شديدة للطفل.

أنواع ودرجات العجز

العجز العددي من الأنواع وقد يختلف باختلاف مكان الإصابة وشدة العجز، سنوضح عن ذلك فيما يلي:

1-العجز البصري

ضعف بصري يمكن تصحيحه بالنظارات العادية أو العدسات اللاصقة أو الأدوية أو العمليات الجراحية وقد يصل لعدم القدرة على الرؤية والذي يصعب على الشخص أداء أنشطة الحياة اليومية تقدر نسبة المصابين بالعجز البصري بحوالي 3.2 من سكان العالم.

2- العجز السمعي

ينقسم هذا العجز إلى قسمين ضعف السمع الذي يمكن معالجته باستخدام معينات سمعية مثل السماعات أو زراعة حلزون والصمم وفيه تتأثر قدرة الشخص على السمع بشكل كبير أو لا يسمع بشكل نهائي وتقدر نسبة الأشخاص الذين يعانون من عجز سمعي بنحو 6% من سكان العالم.

3-العجز الذهني

يتمثل بضعف القدرة على المحاكمة العقلية ومشاكل في الذاكرة مع قدرة منخفضة بشكل كبير على فهم معلومات جديدة ومسائل معقدة أو تعلم وتطبيق مهارات جديدة ويعاني من هذا العجز 2.5 % من سكان العالم.

4- العجز الجسدي الحركي

هذا العجز يشمل الأشخاص الذين يعانون من عجز أو ضعف في الحركة وبالتالي يكون لديهم تحدد في حرك الطرف العلوي أو السفلي من الجسم أو كليهما ويعاني منه 1% من سكان العالم كما أنه يعتبر شكل من أشكال العجز الجسدي ويستخدمون الكراسي المتحركة في حياتهم بشكل يومي.

5- العجز المتعدد

يشمل هذا العجز أكثر نوع من أنواع العجز كأن يكون المريض كفيافاً وأصم في نفس الوقت وهذا يفسر عدم تساوي العدد الإجمالي لذوي الاحتياجات الخاصة في العالم مع مجموع الأشخاص لكل نوع من أنواع العجز.

6- العجز غير المرئي

يعتبر واحد من أحد أشكال العجز غير الظاهرة والتي لا يتم تشخيصها بشكل كامل إلا أنها تؤثر على نمط حياة مريض مثل الفصام فبعيداً عن الشكل المعتاد للعجز الذي يصور لنا بغنى سن جالس  على كرسي متحرك يوجد طيف واسع من الاضطرابات الحسية والإدراكية والنفسية التي يمكن تصنيفه كنوع من أنواع العجز.

نصائح وتوصيات هامة لمساعدة ذوي الإحتياجات الخاصة

هناك مجموعة من النصائح التي يجب إتباعها في حالة التعامل مع شخص من أشخاص الإحتياجات الخاصة، سنوضح ذلك فيما يلي:

• توفير معدات تساعد الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة على الانخراط بشكل كامل في أنشطة الحياة.
• يجب أن تساعدهم في تعزيز الاستقلال الوظيفي وتسهيل مهام الحياة اليومية من خلال استخدام الوسائل المساعدة التي تساعد الشخص على السفر والتواصل مع الآخرين والتعلم والعمل والمشاركة في الأنشطة الاجتماعي.
• تقديم الرعاية الصحية المناسبة لهم وتأمين الأجهزة والأدوات اللازمة لتسهيل حياتهم اليومية.
• مساعدتهم لتطوير علاقات مع أقرانهم وبناء المهارات الاجتماعية واحترام الآخر وقبوله.
• تشجيعهم على الانخراط في المجتمع والحياة وتعزيز الثقة لديهم ومحاولة الاعتناء بهم لاكتشاف مكامن القوة لديهم.

وفي الختام لقد أوضحنا من خلال هذا المقال عن مجموعة من النصائح التي يب إتباعها من أجل التعامل مع الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، فهم من الأشخاص التي تتعامل معها بشكل يومي في مجتمعنا، كما أوضحنا عن مجموعة من أنواع العجز التي قد يصاب بها الإنسان.