تعلم لغة الإشارة بالصور

مقالنا التالي عن تعلم لغة الإشارة بالصور باعتبارها من أشهر الوسائل المستخدمة من قبل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل السمح والكلام، ولهم اللغة المختلفة التي تجمعهم، وتساعدهم في التواصل مع الناس بالطريقة الغير شفهية كما تستخدم من قبل القوات العسكرية والشرطة وأفراد العصابات.

تعلم لغة الإشارة بالصور

تعد لغة الإشارة هي اللغة التي يمكن تعلمها من قبل الصم والبكم، والتي تناسب التواصل الشفهي، والتي يمكنك تكوين الكلمات والجمل والحروف من خلال التعبير عن الحركات الجسدية وحركات الذراع وتعبيرات الوجه، ومن خلال ما يلي نعرفكم على أبسط ما يخص لغة الإشارة بالصور:

• أبجدية الحروف الإنجليزية التي يمكن للأصم استخدامها وتكوين الكلمات والجمل من الحروف التي تساعد في التواصل

• أبجدية الحروف العربية التي تساعد في التواصل مع الأشخاص المتحدثين العربية من أجل التواصل وفهم الكلمات والجمل.

متى بدأت لغة الإشارة

يرجع نشأة لغة الإشارة إلى ظهور الصمم، والتي ترجع للها التاريخ الطويل والمعقد الذي مر بالعديد من المراحل بداية من محاولة العثور على طرق للتواصل مع من يعانون مشاكل في السمع، وتنقسم إلى عدة مراحل مختلفة، والتي تتبين من خلال ما يلي:

• العصور القديمة: أظهرت الكتب القديمة أن هناك استخدام لإشارات في التواصل داخل مجتمعات مختلفة منذ العصور القديمة،والدليل على ذلك الفيلسوف اليوناني أفلاطون الذي أشار إلى استخدام الإشارات بين الأشخاص الصم في كتاباته.
• القرون الوسطى: ظهرت في أوروبا في القرون الوسطى، بداية تطوير لغات إشارة منظمة في المجتمعات الدينية، بالأخص بين الرهبان الذين كانوا يتبعون تقاليد الصمت، وكانوا يستخدمون إشارات للتواصل في ظل صمتهم الديني.
• القرن السابع عشر: بدأت لغة الإشارة الحديثة تتطور في مع إنشاء مدارس للصم في فرنسا، حيث أسس “شارل ميشيل دي ليب” أول مدرسة للصم في باريس عام 1760، والتي كان لها دور كبير في تطوير لغة الإشارة الفرنسية.
• القرن التاسع عشر: أصبحت لغة الإشارة في القرن التاسع عشر معروفة بشكل أكبر كوسيلة للتواصل، وتم إنشاء مدارس إضافية للصم في أوروبا وأمريكا الشمالية، مما أدى إلى تطور لغات إشارة مختلفة.
• القرن العشرين: تم الاعتراف بلغة الإشارة من قبل المجتمعات الأكاديمية كلغة مستقلة ومنظمة، وليست مجرد وسيلة للتواصل مما جعلها تبدأ في تناول قواعد لغات الإشارة وأنظمتها اللغوية.

أهمية لغة الإشارة للصم والبكم

تضم لغة الإشارة للصم والبكمر العديد من الأهميات التي تفيدهم في الحياة بكل عام، والتي تتبين من خلال ما يلي من النقاط:

• المساعدة على التعبير عن الحاجات المطلوبة والرغبات في الحياة للصم والبكم.
• النمو الذهني والتواصصل الشفوي.
• التواصل بين الصم والبكم والناس ونقل المشاعربينهم.
• الحد من الضغوط الداخلية والنفسية التي يعاني منها الصم والبكم في حالة عدم التمكن من التواصل مع الناس.
• التخلص من الإصابة بالخوف والاكتئاب والإحباط بسبب عدم القدرة على التواصل.
• تطور العلاقات الاجتماعية والثقافية إلى أصحاب مشاكل الصم.

طرق تعليم لغة الإشارة

هناك العديد من الطرق التي ساعدت في تعلم لغة الإشارة بكل سهولة، والتي ساعدت أصحاب الصم والبكم في العثور على طرق مناسبة من أجل التواصل، والتي تحتاج إلى اتباع ما يلي:

• الإشارات اليدوية: تحريك اليد وتعلم طريقة النطق بهدف الوصول إلى القدرة علي التعبير عن مخارج الحروف بوضع اليدي على الفم أو الحنجرة أو الأنف أو الصدر.
• التعليم الشفوي: تحتاج إلى الاتصال الشفوي بدون استخدام لغة الإشارة أو الكتابة.
• التهجئة بالأصابع: تعتمد تلك الطريقة على تمثيل الحروف الأبجدية من أجل الوصول إلى الكلمات وتكوين الجمل المناسبة.
• اللفظ المنغم: يمكن التعبير عنها من خلال تداخل جميع حركات الجسم ومنها الإيماءات المختلفة والملامح الظاهرة على الوجه واختلاف نبرة الصوت والإشارات المختلفة.
• الاتصال الكلي: تحتاج إلى طرق كاملة من أجل التواصل من الأدوات اليدوية أو الشفهية أو السمعية، والتي تساعد في التخاطب.

طرق تعلم لغة الإشارة

يحتاج تعلم لغة الإشارة إلى اتباع مجموعة من الطرق البسيطة التي تؤهلك إلى فهم لغة الإشارة من الصم والبكم، وذلك من خلال تعلم ما يلي:

• التعلم من معلم متخصص: الاستفادة من الدورات التي يقدمها معلمون معتمدون ومتخصصون في لغة الإشارة.
• التفاعل مع مجتمع الصم: الانخراط في مجتمع الصم وممارسة لغة الإشارة بشكل مستمر مع الأشخاص الذين يستخدمونها بشكل يومي.
• ممارسة اللغة المستمرة: من خلال تخصيص وقت يومي من أجل التحدث بها وممارستها مع الزملاء.
• الكتب والمصادر: الاعتماد في البحث عن الكتب والمصادر المساعدة في تعلم لغة الصم والبكم.
• حضور ورش العمل: المشاركة في الورش المساعدة في تحسين المهارات في اللغة وتعلم التقنيات الجديدة.

نصل إلى نهاية  مقال اليوم من بعد التطرق إلى تعلم لغة الإشارة بالصور باعتبارها أداة قوية للتواصل والاندماج في المجتمع، وتساعد أصحاب الصم على التعبير عن أنفسهم والتفاعل مع العالم من حولهم.