هل أحمد شوقي دمشقي؟ ماذا قال أحمد شوقي عن سوريا

أحمد شوقي أحد أبرز شعراء مصر البارزين، و لقب بأمير الشعراء لموهبته و ما قدم في هذا المجال، و دمشق هي إحدى المدن السورية، و يسأل كثير من الناس عن هل أحمد شوقي دمشقي و ماذا قال أحمد شوقي عن سوريا، و هذا مضمون ما سنعرضه لكم في الفقرات التالية.

ما هي جنسية الشاعر الشهير أحمد شوقي؟

سنتعرف معكم على ما هي جنسية الشاعر الشهير أحمد شوقي، وذلك في النقاط التالية:

• أحمد شوقي شاعر من الشعراء المصريين البارزين في مجال الشعر و الأدب العربي.
• لقب أحمد شوقي بأمير الشعراء وهو لقب يعكس وزنه في هذا الوسط الطيب.
• كان أحمد شوقي يحب دمشق جدًا و ألف قصيدة جميلة عنها عبر فيها عن ذلك و ليس دمشقيًا كما يظن بعض الناس.

أبيات من المقطع الأول من قصيدة نكبة دمشق لأحمد شوقي

سنتعرف معكم على أبيات من المقطع الأول من قصيدة نكبة دمشق لأحمد شوقي، وذلك في النقاط التالية:

سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ

وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ

وَمَعذِرَةُ اليَراعَةِ وَالقَوافي

جَلالُ الرُزءِ عَن وَصفٍ يَدِقُّ

وَذِكرى عَن خَواطِرِها لِقَلبي

إِلَيكِ تَلَفُّتٌ أَبَدًا وَخَفقُ

وَبي مِمّا رَمَتكِ بِهِ اللَيالي

جِراحاتٌ لَها في القَلبِ عُمقُ

دَخَلتُكِ وَالأَصيلُ لَهُ اِئتِلاقٌ

يتأسى الشاعر أحمد شوقي على حال دمشق مما صارت فيه جراء الأحداث، و يصف ما به من حزن و آسى له في القلب عمق، و هذا من عميق حبه لها وإنتمائه الحسي لها الكبير.

أبيات من المقطع الثاني من قصيدة نكبة دمشق لأحمد شوقي

سنتعرف معكم على أبيات من المقطع الثاني من قصيدة نكبة دمشق لأحمد شوقي، وذلك في النقاط التالية:

أَلَستِ دِمَشقُ لِلإِسلامِ ظِئرًا

وَمُرضِعَةُ الأُبُوَّةِ لا تُعَقُّ

صَلاحُ الدينِ تاجُكَ لَم يُجَمَّلْ

وَلَمْ يوسَمْ بِأَزيَنَ مِنهُ فَرقُ

وَكُلُّ حَضارَةٍ في الأَرضِ طالَتْ

لَها مِن سَرحِكِ العُلوِيِّ عِرقُ

سَماؤُكِ مِن حُلى الماضي كِتابٌ

وَأَرضُكِ مِن حُلى التاريخِ رَقُّ

بَنَيتِ الدَولَةَ الكُبرى وَمُلكًا

غبارُ حَضارَتَيهِ لا يُشَقُّ

لَهُ بِالشامِ أَعلامٌ وَعُرسٌ

بَشائِرُهُ بِأَندَلُسٍ تَدُقُّ

يصف الشاعر فضل دمشق على الأمم و الحضارات و أن منها شخصيات كبرى و عميقة الذكر الطيب مثل صلاح الدين و غيره و أن كل الحضارات اكتسبت مجدها من دمشق و أن بشائرها تصل حتى الأندلس في الغرب.

أبيات من المقطع الثالث من قصيدة نكبة دمشق لأحمد شوقي

سنتعرف معكم على أبيات من المقطع الثالث من قصيدة نكبة دمشق لأحمد شوقي، وذلك في النقاط التالية:

وَقَفتُمْ بَينَ مَوتٍ أَو حَياةٍ

فَإِن رُمتُمْ نَعيمَ الدَهرِ فَاشْقَوا

وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُرٍّ

يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحِقُّ

وَمَن يَسقى وَيَشرَبُ بِالمَنايا

إذا الأَحرارُ لَم يُسقوا وَيَسقوا

وَلا يَبني المَمالِكَ كَالضَحايا

وَلا يُدني الحُقوقَ وَلا يُحِقُّ

يصف الشاعر الحال الذي صارت فيه دمشق بعدما كانت في نعيم ووطتن حر، و يشيد بالتضحية و الفداء و المقاومة لها فالأحرار لابد لهم من دم يهرق و عطاء يبذل حتى ترد الحقوق لأصحابها.

كان هذا ختام مقالنا معكم عن هل أحمد شوقي دمشقي؟ ماذا قال أحمد شوقي عن سوريا، تعرفنا من خلاله على عدد من أبرز المعلومات العامة و الهامة حيال هذا الأمر، ونسأل الله تبارك و تعالى أن نكون من الموفقين فيما نعرضه لكم، و إلى اللقاء في مقال آخر جديد يجمع بعضنا ببعض.