ما هي آثار الحوادث المرورية على الفرد والمجتمع

تلحق الحوادث المرورية العديد من الأضرار سواء في الممتلكات البشرية أو المادية أو كلاهما معًا، هناك العديد من الحوادث المرورية التي نشبت منذ استخدام المركبات خلال الطرق وينجم عنها العديد من الأضرار كالوفيات والإعاقات النفسية والجسدية التي ينشب عنها بعض الأمراض والخسائر، ومن خلال هذا المقال نوافيكم ما هي آثار الحوادث المرورية على الفرد والمجتمع، بالإضافة إلى الاطلاع على آثار الحوادث المرورية الاقتصادية.

ما هي آثار الحوادث المرورية على الفرد

عند تعرض الأفراد لحوادث السير فيؤثر ذلك على الأمر بشكل مباشر على حياتهم بل يهددها وهناك من يواجه الكثير من الصعوبات لتخطي تلك الآثار ومن أبرز تلك الآثار ما يلي:

• وجود إصابات جسدية كالجروح والحروق والكسور والرضوض.
• بتر الأطراف.
• وجود خسارة مادية.
• وجود اضطرابات نفسية.

 آثار الحوادث المرورية على المجتمع

بعد الاطلاع على آثار الحوادث المرورية على الفرد نوافيكم بأن مشكلة الحوادث المرورية تعد مشكلة عالمية، حيث تخسر الدول الكثير من المال لإصلاح الحوادث، كما أن الكثير من الدول قد خصصوا ميزانية أو مبالغ محددة لتلك الحوادث وللحد منها، فعلى مستوى العالم نجد حوالي1.25 مليون وفاة بشكل سنوي مع وجود من 20 إلى 25 مليون إصابة نتاج تلك الحوادث..

 آثار الحوادث المرورية الاقتصادية على الفرد

بعد الشروع فيما هي آثار الحوادث المرورية نوافيكم بمجموعة من الآثار الاقتصادية في مجال حوادث المرور وهي كالآتي:

• عدم قدرة شركات التأمين على تغطية كافة الإصابات التي تحدث للفرد أو السيارة فيؤدي ذلك إلى تراكم المصاريف والتكاليف عليه.
• العجز عن العمل أثناء فترة الشفاء بعد إجراء الحادثة وبالتالي يتوقف راتبه خلال فترة الراحة.
• يتحمل الشخص أجرة وسائل النقل في حال وجود أضرار في السيارة جسيمة.

آثار الحوادث المرورية الاقتصادية على المجتمع

في ضوء الحديث عما هي آثار الحوادث المرورية نزيدكم بآثار الحوادث المرورية الاقتصادية على المجتمع وهي كما يلي:

• يتحمل المجتمع كل التكاليف المادية التي تنتج عن حوادث المرورية من خلال إصلاح الضرر المادي والطرق وما ينشب عن تلك الحوادث.
• زيادة ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى زيادة تكاليف العلاج على الدولة.
• خسارة أفراد منتجة وقوى عاملة.
• تشتيت وإعاقة العملية التنموية التي تقوم بها الدول النامية.
• وجود أزمات مرورية كبيرة في الطرق بسبب حوادث المرور التي تؤثر على العملية الإنتاجية في المجتمع.
• تحمل الدول لتكاليف العلاج لكافة الأفراد المصابين في الحوادث.
• وجود خسائر مادية طائلة تصيب بعض الأفراد كأصحاب المكاتب والمحلات.

آثار الحوادث المرورية النفسية والمعنوية

بعد التطرق إلى الحديث عما هي آثار الحوادث المرورية نوافيكم بالآثار النفسية والمعنوية وهي كالآتي:

• إحساس الأفراد بعد الحادث بضياع الشعور بالاستقلال لعدم تمكنهم من إجراء الأمور البسيطة كشراء الاحتياجات وخدمة الأطفال وأفراد الأسرة.
• شعور ما بعد الصدمة الذي يصيب بعض الأفراد بعد الحادث لعدم تمكنهم من الجلوس في المقعد الأمامي للسيارة.
• التأثير بصورة سلبية على علاقة الفرد بالمجتمع المحيط بسبب الشعور بالانطوائية وفقدان طرق التواصل.
• إصابة الأطفال بمشكلات عقلية ونفسية كالإحباط وعدم القدرة على التركيز والشعور بالخوف والقلق.
• فقدان الشعور بالأمان خلال استخدام الطرقات.
• الشعور بالاكتئاب بسبب العجز عن النوم أو الرجوع إلى الحياة الطبيعية بالإضافة إلى العجز عن ممارسة الأنشطة اليومية والشعور بالحزن.
• التأثير النفسي خلال الإصابة بإعاقة كفقدان البصر والذاكرة والشعور بأنهم عالة على الأسرة والمجتمع.

آثار الحوادث المرورية الصحية والجسدية

بعد استيفاء عرض ما هي آثار الحوادث المرورية بشكل عام نوافيكم بالآثار الصحية والجسدية في ذلك الأمر وهي كما يلي:

• تضرر السائقين ومستخدمي الطرقات من خلال التعرض للإصابات الجسدية التي تسبب العجز أو مفارقة الحياة في بعض الأوقات.
• وجود إصابات في الحبل الشوكي وكذلك الدماغ.
• الشعور بالعديد من المشكلات التي تؤثر على قدرة البشر المصابين على استعادة الحياة الطبيعية ثانية.

تعتبر الأخطاء البشرية من أهم الأسباب التي تؤدي إلى وجود الحوادث المرورية، كعدم اهتمامهم بارتداء حزام الأمان أو وجود سرعة زائدة والقيادة تحت تأثير المخدرات والكحوليات، وعدم إعطاء الشواخص والإشارات المرورية الاهتمام الكافي.