ظواهر اجتماعية سلبية.. من السلوكيات السلبية في المجتمع؟

العديد من الأشخاص يبحثون عن الظواهر الاجتماعية السلبية، كما يوجد الكثير من الظواهر الاجتماعية التي تكون سلبية، وهذه الظواهر تؤثر كثيرا في المجتمع ولذلك يجب أن يتم التعرف عليها حتى نتجنبها ومن خلال مقالنا سوف نعرض ما هي الظواهر الاجتماعية السلبية.

ما هي الظواهر الاجتماعية السلبية

هناك الكثير من الظواهر السلبية، الّتي يقع فيها بعض من الأفراد في المجتمعات، وذلك التي يؤدي الى الحاق الضرر بهم وبغيرهم وفي المجتمع برمته، بل وأيضا في الوطن كذلك لأن الإنسان الواعي المتعلم والمنتج، يكون  رصيد مهم الى المجتمع والوطن، وفيما يأتي ذكر أمثلة على بعض هذه الظواهر، وأيضا بيان بعض العوامل المؤدية إلى ظهورها، وكيفية علاجها.

بعض الظواهر الاجتماعية السلبية

من خلال الفقرة التالية سوف نعرض بعض الظواهر الاجتماعية السلبية فيما يلي:

• التدخين كما نلاحظ أن التدخين ينتشر في مجتمعاتنا بشكل كبير حتى في الأماكن العامة مثل الحافلات، والمدارس والأسواق كما أنه لا يوجد مكان يخلو من شروره.
• النفاق الاجتماعي، حيث نجد أن الإنسان يظهر بعض الصفات والسجايا الخاصة أمام الناس، وهو يبطن في نفسه ما يناقضها، فسوف تجده يظهر الكرم والجود رياءً ونفاقاً، ثم يظهر التدين كذلك وهو بعيد جداً عن الدين.
• العنف الأسري، قد أصبحت بيوتنا هي مأوى الى هذه الظاهرة السيئة.
• اللجوء إلى الأشخاص  السحرة والمشعوذين الى العلاج، حيث يطرق الكثير من الأفراد، ولا سيَّما النساء أبواب هذه الفئة الانتهازية لأموال الناس ويكون ذلك بهدف معرفة ما يخبئه لهم المستقبل وأيضا تحقيق أمور لهم لم يرغب الله لها أن تتحقق ومنعها عنهم لحكمة منه، وهذه الفئة تشتهر وتم تسميتها بالفتاحين، ويوجد لهم طرق متعددة في ذلك وجميعها تقوم على الكذب والخداع وأيضا الاستعانة بالجن والشياطين.
• التسرب من المدارس، فسوف تجد الطالب يظهر أمام أهله انَه متوجه إلى المدرسة، وبعد ذلك يتهرب منها سواء بعد أن يصل إليها، أو قبل أن يصل فهذه تكون إحدى طرق ومظاهر التسرب من المدارس.
• انتشار المخدرات، وهي تكون أخطر ظاهرة يمكن أن يبتلي بها المجتمعات، حيث يقع الكثير من الشباب ضحايا الإدمان على المخدرات.
• ارتفاع مكبرات الصوت في الأغاني والأفراح بشكل عالٍ ومزعج.

عوامل الظواهر الاجتماعية السلبية

يوجد الكثير من العوامل التي تساعد في ظهور هذه الظواهر، وسوف نعرض هذه العوامل من خلال الفقرة التالية:

• ضعف الإيمان في النفوس الأشخاص، فإن قوة الإيمان في النفوس توجه صاحبها إلى العمل الصالح، كما أنها تنهاه وتردعه عن العمل السيئ.
• اضطراب كلا من القيم والمفاهيم، ولا سيما مع الثورة المعلوماتية الهائلة والتي تكون مفتوحة على مصراعيها من خلال الشبكة العنكبوتيَة، حيث يجد بعض الشباب الكثير من المفاسد لكي يقلده ويحملها إلى غيره.
• الجهل بعض الأفراد يقع في مثل هذه الأفعال، وذلك يكون نتيجة الى جهله بعواقبها وتأثيرها عليه مثل المخدرات.
• الأنانية المفرطة، حيث أن يتأثر الفرد بمصالحه الخاصة حتى ولو كانت سلبية وسيئة في بعضها، على المصلحة العامة، مثل الذي يدخن في الأماكن العامة فهو يعكس صفة متقدمة من الأنانية، حيث يقدم نزواته الخاصة رغم ضررها وأيضا سلبياتها على المصلحة العامة.
• غياب الرقابة الأسرية الصحيحة فنشأ الطفل منذ صغره على المفاسد، وسوف ترافقه في طور الشباب حتى ينحرف من خلالها بدون رقابة صحيحة من أهله.
• انعدام الرقابة الذاتية، وهي تكون على صلة مباشرة بضعف الإيمان، فالإنسان ضعيف الإيمان، لا يستشعر أن الله يرى وهو يعلم سلوكه وأفعاله.
• الصحبة السيئة، حيث إن لها أكبر الأثر في مثل هذه الظواهر السيئة، فالصديق يؤثر على صديقه سلباً أو إيجاباً.

ما هو علاج الظواهر الاجتماعية السلبية

من خلال الفقرة التالية سوف نعرض ما هو علاج الظواهر الاجتماعية السلبية:

• التربية والتنشئة الصحيحة والسوية، فهي تكون الأساس في نجاح الفرد واستقامته.
• اضطلاع الأسرة بدورها الرقابي بشكل جيد.
• التوعية المناسبة وذلك من خلال المساجد والمدارس ووسائل الإعلام، فكلُّها حلقات تتكامل وتتلاقى في ذلك.
• الصحبة الحسنة.

في نهاية المقال لقد عرضنا ما هي الظواهر الاجتماعية السلبية، كما وضحنا ايضا بعض الظواهر الاجتماعية السلبية، وبعض العوامل التي التي تؤدي إلى الظواهر الاجتماعية السلبية، وأيضا علاج الظواهر الاجتماعية السلبية.