من هو زهير بن قيس البلوي عند الشيعة؟
الشيعة أو كما يعرفوا باسم “شيعة علي” كانوا قد ظهروا في زمن الخليفة الثالث “عثمان بن عفان” على يد “عبد بن سبأ” والمُلقب أيضًا بلقب “ابن السوداء”، لكن اليوم حديثنا ليس عنهم بل حديثنا عن “زهير بن قيس البلوي” الذي سنتعرف عليه بصورة أكبر عبر موقعنا التالي في السطور القادمة.
نبذة عن زهير بن قيس البلوي
كان زهير ينتمي الى “بني بلى” وهم من بطون قبيلة “قضاعة” وفيما يلي نقدم نبذة عنه:
- لم يرد يقينًا معلومات وافية في المصادر عن هذا الرجل وَمَن ترحم له اكتفى بذكر سطور قليلة.
- شهد زهير بن قيس البلوي فتح مصر تحت لواء عمرو بن العاص وقاتل معه حتى فتح مصر.
- استخلفه عقبة بن نافع على مدينة القيروان بعد أن، أعاده الخليفة الأموي “يزيد بن معاوية” على ولاية إفريقية.
أهم أعمال زهير بن قيس البلوي
كان لزهير أعمالًا كثيرة لكن لمع نجمه في “واقعة ممس” ومن خلال النقاط التالية نعرض المزيد من الأعمال له:
- عندما تولى الخلفة الأموي “عبد الملك بن مروان”، كان المسلمون في شمال افريقيا يواجهون خطرا محدقا من البيزنطيين من جهة ومن البربر اللذين على رأسهم “كسيلة” الذي سبق وغدر بالمسلمين من قبل، فعندما استشار الخليفة أصحابه بشأن رجل كفؤ حتى يتسلم شؤون ولاية افريقيا أشار اليه أصحابه بزهير بن قيس البلوي.
- قبل زهير بن قيس هذه المهمة ليخرج أولا للتخلص من الشوكة في ظهورهم من البربر، فتحرك بجيش المسلمين نحو القيروان الا أن كسيلة خاف على نفسه أن يواجه المسلمين في مدينة غالبيتها منهم فخرج لملاقاة جيش المسلمين في موقعة ممس.
- التقي جيش كسيلة المكون من البربر والبيزنطيين مع جيش المسلمين بقيادة زهير بن قيس البلوي ودارت بينهم ملحمة يتذكرها التاريخ حتى يومنا هذا وذهب ضحيتها الكثير من القتلى من كلا الطرفان لتميل الكفة في اليوم الثاني للملحمة للمسلمين وينتصروا بقيادة زهير بن قيس وقتل كسيلة والكثير من أعيان جيشه ليدخل بعدها زهير على رأس جيشه مظفرًا إلى القيروان.
رأي الشيعة في زهير بن قيس البلوي
لم تختلف الروايات الشيعية عن السنية في المجمل بشأن قصة زهير بن قيس البلوي،
- ذكر علي الكوراني العالمي رجل الدين الشيعي في كتابه “تدوين القرآن” أن زهير بن قيس البلوي قد شهد فتح مصر وقُتل في برقة سنة ست وسبعين شهيدًا.
- قال المصدر السابق أن سبب موته هو جدال حدث بينه وبين عبد العزيز بن مروان.
- ما حدث تحديدًا بحسب المصدر السابق هو أن عبد العزيز بن مروان قد قال لزهير بن قيس “إنك جلف جلف” مما أدى إلى غضب الثاني قائلًا: يا بن ليلى، أتقول لرجل قد جمع القرآن قبل أن يجتمع أبواك؟ لا ردني الله إليك.
- لحق بهذا الجدال توجه زهير بن قيس البلوي هو ومن معه الى الروم وملاقاتهم هناك ليستشهد هو وكل من هم معه
أجمعت مصادر السنة والشيعة بشأن قصة زهير بن قيس البلوي على أنه استشهد عندما خرج ليلاقي الروم في برقة، ربما الشيعة قد قاموا بالمبالغة قليلًا بشأن الجدال الذي حدث في النهاية بينه وبين بن مروان لكن ما نعلمه يقينًا أن زهير بن قيس البلوي كان قائدًا فذًا وشهد الكثير من أمجاد الدولة الأموية والخلافة الراشدة.
Questions & Answers
كان زهير بن قيس البلوي ينتمي الى "بني بلى" وهم من بطون قبيلة "قضاعة" وكان يُكنى بأبو شدّاد.
كانت حملة زهير بن قيس البلوي في عام 69 هجريًا.
كسيلة قاتل عقبة بن نافع هو قائدًا على البربر وقتل عقبة بن نافع غدرًا حيث أنه كان قد أسلم ثم ارتد ليقتص منه زهير بن قيس البلوي في واقعة ممس.
تعليقات