مفهوم تطوير الأداء الوظيفي.. كيف يتم تطوير اداء الموظف؟

تطوير الأداء الوظيفي وتطوير أداء الموظف من أهم الإجراءات التي يجب أن تتم في كل المنظمات، سنعرض لك في هذا المقال كل ما يتعلق بتطوير الأداء الوظيفي، وكيفية تطوير أداء الموظف، والأهمية من تطوير الأداء الوظيفي.

مفهوم تطوير الأداء الوظيفي

هو أداء يهتم جدًا وبشكل مباشر بالعناصر بالعناصر التي تميز وتفرد المؤسسة عن غيرها من المؤسسات الأخرى، لأنها غالبًا تكون محورًا للتقييم، وهو مجموعة من العمليات تقوم بها الإدارة والمسؤولين في الشركة وذلك بهدف تحقيق التنمية المهنية للموظفين وتحسين مهاراتهم ورفع ادائهم والتطوير من مهاراتهم.

يمثل تطوير الأداء الوظيفي محور أساسي لتقييم أداء الموظفين وتقييم جودة عملهم داخل المؤسسة التي يعملون بها، لأنه يعبر عن الطريقة التي يؤدي بها الموظف المهام المكلف بها، بمعنى آخر إنه مقياس لإظهار مدى كفاءة وفعالية الموظف في إنجازه للاعمال المطلوبة منه في عمله وتحقيق أهداف المنظمة، ويتم تقييم إجراء هذا النوع من التقييم في المؤسسات الحكومية والخاصة من خلال عدة طرق.

كيف يتم تطوير أداء الموظف

هناك عدة طرق شائعة لتطوير أداء الموظف من أهمها ما يلي:

1- التطوير والتدريب المهني

يلعب التدريب والتطوير المهني دورًا في تطوير مهارات الموظفين، ولا يقتصر ذلك فقط على تطوير كل فرد وتطير مهاراته الفردية فقط، بل يطور ويعزز أيضا من رؤية الموظف للشركة ، ويسهم ذلك في تحقيق الأهداف المشتركة، وهنا يأتي دور التعلم المستمر حيث أنه يلعب دورًا حاسمًا في تطوير الموظفين مهنيًا ودعمهم، ويوفر التدريب الداخلي والخارجي فرصًا للموظفين لاكتساب العديد من المهارات التي تدفعهم إلى التطور المهني وتحسين مجالات العمل المحددة، يتم عقد دورات تدريبية داخلية للموظفين داخل الشركة  توفرها لهم الشركة بنفسها، وتعقد دورات تدريبية خارجية وتكون مقدمة من مؤسسات متخصصة في التدريب.

2-  إنشاء خطط خاصة بالتنمية الفردية

إن إنشاء خطة فردية لتطوير كل موظف أمر هام في معرفة احتياجات كل موظف داخل الشركة على حدة، وتقوم الشركة بتوفير الدعم لتلبية احتياجاته.

3- دور دعم تبادل المعرفة

وهذه الخطة لها دور في إكساب الموظفين أكبر قد من المعلومات وذلك بنقل الخبرات بين بعضهم البعض داخل المنظمة، وتكون المعرفة عبارة عن معلومات متخصصة أو خبرات عملية، وتسهم هذه الخطة في تعزيز الابتكار والتطور المستمر داخل المنظمة.

4- جعل التعلم عادة مستمرة

التعلم هو أساس التطور فهو يلعب دورًا اساسي في التنمية المهنية، التعليم المستمر للموظفين يؤدي إلى تطوير أدائهم، وتحسين قدراتهم ومهاراتهم بشكل مستمر، والتعلم المستمر يجعل الموظفين قادرين على مواكبة التغيرات الموجودة في بيئة العمل باستمرار، ويعز من تطوير المهارات الحديثة للموظفين، خصوصًا في عصر تطور التكنولوجيا والابتكار المستمر، ومن الضروري أن يهتم الموظفين بتطوير المهارات الرقمية والتكنولوجية.

 نصائح لتطوير أداء الموظفين

الآن إليك نصائح الهامة لتطوير أداء الموظفين:

• الاهتمام في عملية التوظيف واختيار الأشخاص المناسبين للوظائف وذلك بالاستناد على معايير واضحة ومحددة، عن طريق تحليل وفهم احتياجات الوظيفة وإجراء المقابلات الشخصية واختبار المهارات.
• تنمية المهارات عن طريق إجراء الدورات التدريبية بشكل مستمر لتحقيق التنمية المهنية.
• دعم التعاون بين الموظفين، التعاون من العوامل الأساسية لتحقيق أفضل أداء في المنظمات، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق توفير أنشطة جماعية أو منصات للتواصل والتعاون، مثل ورش العمل، وهذا يشجع الموظفين على العمل كفريق واحد.

أهمية إدارة الأداء الوظيفي

تكمن أهمية إدارة الأداء الوظيفي فيما يلي:

• تحقيق أهداف المنظمة تساعد إدارة الأداء الوظيفي في توجيه كل جهود الموظفين نحو تحقيق أهداف المنظمة وهذا يعزز من كفاءة وإنتاجية المؤسسة.
• تحفيز الموظفين من خلال تقدير مجهوداتهم والاعتراف بإنجازاتهم.
• تعزيز التواصل بين الموظفين والمديرين، ويؤدي ذلك إلى خلق بيئة عمل صحية ومنتجة.
• تحديد احتياجات التطوير من خلال تقييم أداء الموظفين يتم تحديد الاحتياجات بشكل أوضح.

ختامًا في عصر التكنولوجيا المتطورة والاعمال المتغيرة بسرعة، يعتبر تطوير الموظفين شئ أساسي في كل المنظمات التي تسعى إلى الاستمرار والابتكار والتطور، وقد حرصنا من خلال مقالنا على عرض أهمية إدارة الأداء الوظيفي.